أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤتمر حرية العراق - الازمة الاقتصادية الامريكية وتداعياتها على عملاء الاحتلال في العراق














المزيد.....

الازمة الاقتصادية الامريكية وتداعياتها على عملاء الاحتلال في العراق


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الازمة الاقتصادية التي تعصف بالولايات المتحدة الامريكية وتجتاح البلدان الاوربية ومعظم دول العالم وضعت علامة استفهام كبيرة امام جميع المفاهيم والمقولات التي ارادت لها ان تكون خالدة وابدية. مقولات مثل الاقتصاد الحر، اقتصاد السوق، الخصخصة، العولمة...الخ. وكانت الاقلام المأجورة بعد احتلال العراق قد طبلت وزمرت لتلك المقولات وراحت تدافع وتعجل بتحرير اقتصاده ودمجه مع اقتصاد السوق وتصفية القطاعات الحكومية وليس مهما رمي الآلاف من العمال في سوق البطالة، بل ان العراق سيعمه الازدهار والرخاء كما روجّوا لها. وكي يلحق العراق بركب العولمة ويرضى صندوق النقد الدولي علينا وعلى تحرير اقتصادنا فيجب تنفيذ شروطه وهي بيع القطاع العام (الخصخصة) وتعويم العملة المحلية والغاء البطاقة التموينية ثم تحرير اسعار المواد الغذائية الاساسية وكذلك تحرير اسعار الوقود. وكان يروج الموظفون المرتشون في صندوق النقد الدولي إلى ان هذه التحولات الاقتصادية في العراق ستكون نتائجها مؤلمة على المدى القريب لكن على المدى البعيد سيغرق المجتمع العراقي بالخيرات وليس بالفقر والجوع والمرض والامية التي نحن فيها الآن. أما الملكيون الذين كانوا اكثر من الملك نفسه امثال قادة الحزب الشيوعي العراقي (المحاربين القدماء) والمتلبرلين الجدد والمقاولين الذين ظهروا في عصر الاحتلال وتحولوا الى سياسيين، وأصحاب العمائم القدماء منهم والجدد الذين ربطوا بين ملذات الدنيا وطيبات الآخرة..، كانوا رأس الدعاية في الدفاع عن اقتصاد السوق والخصخصة. ولم تكن مسودة قانون النفط والغاز إلاّ إحدى مشاريع الخصخصة واول جرعة من الترياق نحو اقتصاد السوق والتي صفق لها اولئك الجوقة تارة بخجل وتارة بخفاء وخلف الكواليس مدفوع الثمن.
وتأتي الرياح دائما سواء اشتهت او لم تشته السفن. فها هو اقتصاد السوق يعلن خسائره الفادحة كل يوم في البورصات الامريكية والاوربية والاسيوية والخليجية، وتتعالى الاصوات حول فشل هذا النمط من الاقتصاد وتتسارع الحكومات في اكثر الدول ليبرالية لتأميم المصارف وانقاذ السوق من التضخم والكساد والافلاس. ويجتاح الرعب افئدة حتى اولئك الذين راهنوا بخلود هذا النمط الاقتصادي. ويصرخ اكثر المنافحين عن اقتصاد السوق والخصخصة من الليبراليين بأن العولمة واقتصاد السوق اثبت بطلانه ويجب البحث عن نظام اقتصادي واجتماعي بديل للنظام الراسمالي.
بعد 6 سنوات من الاحتلال لم ينجح الاحتلال في تثبيت مشاريعه السياسية والاقتصادية. ولم يعش كل المنافحين والمدافعين عن التغيير في ظل الاحتلال شهر عسل واذا بالنموذج الاقتصادي الذي احتذوا به ينهار في عقر دار المحتلين. واخيرا نقول لكل اولئك الذين صفقوا وهللوا بأن الرخاء والازدهار مرتبط بأقتصاد السوق والخصخصة وشروط صندوق النقد الدولي، عليهم ان يعرفوا بانه ليس نمطهم الاقتصادي اعلن فشله فحسب بل مكانة الولايات المتحدة الامريكية قائدة الاقتصاد الحر في العالم وصاحبة مشروع الشرق الاوسطي عالميا، وستلحق بمشاريعها المزيد من الهزيمة والفشل في العراق.



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر حرية العراق يدين مساعي المليشيات التي ترتدي الزى الحكو ...
- مقابلة مع سمير عادل رئيس مؤتمرحرية العراق حول انتخابات مجالس ...
- تعديل على وثيقة كركوك السياسية
- بيان حول المعادهدة الامريكية-العراقية
- مؤتمر حرية العراق ...توجهات وآفاق
- في الذكرى الخامسة لاحتلال العراق
- حول الاحداث الدموية الدائرة بين مليشيات بدر والدعوة ومليشيات ...
- يجب التصدي للقوات التركية الفاشية
- لا لقتل النساء.. لا لعصابات التطهير الجنسي.. نعم لعراق خالٍ ...
- اليسار ومؤتمر حرية العراق - حوار مع سمير عادل
- مؤتمر حرية العراق يعلن عن دعمه ومساندته للاضربات والاعتصامات ...
- ليس أمامنا إلا التصدي لعصابات قتل النساء
- حول اتفاقية المالكي وبوش
- التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمر الأول لمؤتمر حرية العراق
- موقف مؤتمر حرية العراق من الاتفاقية المزعومة بين الأمن الوطن ...
- وقائع الندوة الخطابية لمؤتمر حرية العراق في البصرة و الجبهة ...
- حول الاقتتال الدموي بين مليشيات الصدر ومليشيات المجلس الأعلى ...
- بيان مؤتمر حرية العراق حول تخرصات جهات مشبوهة ضد قادة اتحاد ...
- جبهة المعتدلين تعبير عن تداعيات فشل المشروع السياسي للاحتلال
- فاقد الشرعية ليس بإمكانه منح الشرعية أو سحبها


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤتمر حرية العراق - الازمة الاقتصادية الامريكية وتداعياتها على عملاء الاحتلال في العراق