مؤتمر حرية العراق يعلن عن دعمه ومساندته للاضربات والاعتصامات التي يقودها اتحاد المجالس والنقابات العمالية في بغداد

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 11:01
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بدأت سلسلة من الاعتصامات والاضرابات في العديد من المصانع والمعامل بقيادة اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق والتي دشنتها بتجمع جماهيري في ساحة التحرير في بغداد تحت نصب الحرية في 26-12-2007 حيث شارك فيها المئات من العمال الذين قدموا من انحاء مناطق بغداد والاسكندرية والحلة. وجاءت هذه الاضربات على خلفية مطالب تقدم بها قادة العمال في المصانع والمعامل منها الغاء التمويل الذاتي وتثبيت العمال على العقود الدائمة وصرف الرواتب للعاملين...وتستمر الاعتصامات لليوم الرابع في مصانع ومعامل التابعة للوزارة الصناعة والمعادن.
وعلى اثر تلك الاعتصامات التي لاقت التأييد ومشاركة قطاعات عديدة في المصانع الاخرى، قامت مليشيات بدر التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي بحملة من التهديدات واستفزاز المتظاهرين ووضع العوائق امام وصول الفضائيات الى اماكن الاعتصام.
ان المجلس الاعلى والمليشيات التابعة له هو جزء من الحكومة التابعة للاحتلال والذي ايد جميع السياسات المناهضة لجماهير العراق مثل الغاء البطاقة التموينية وابقاء قوانين نظام حسين ضد العمال مثل منع تشكيل النقابات داخل المصانع والمعامل التابعة للدولة والحيلولة دون زيادة الرواتب وقمع اضرابات واعتصامات العمال. ان الديمقراطية التي يتبجح بها ويحاول نشرها أعوان الاحتلال تتلخص في دوران جماهير العراق في فلكها والخضوع والخنوع لسياستها المعادية لمصالحها المعادية للبشر في العراق، ان الموت قتلا او الموت جوعا هو شعار اعوان الاحتلال.
 يا جماهير العراق....ايها العمال في كل مكان
ان مؤتمر حرية العراق يعلن عن دعمه ومساندته لكم ولمطالبكم العادلة. ان مؤتمر حرية العراق يقف في مقدمة صفوفكم النضالية. ان نضالكم هو جزء من نضال مؤتمر حرية العراق من اجل الحرية والرفاه والمساواة.
في نفس الوقت يدعو مؤتمر حرية العراق جميع تنظيماته والمنظمات والقوى المنضوية تحت لوائه في الانخراط في نضال العمال واعتصاماتهم واضرابتهم وتقديم كل اشكال الدعم لهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
 
29-12-2007

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات