أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصام شكري - نداء لمساندة جماهير ايران الثائرة














المزيد.....

نداء لمساندة جماهير ايران الثائرة


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 09:55
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


احداث تاريخية تتفتح امام اعيننا. تأريخ جديد يسطر؛ تأريخ ثوري وانساني. لاول مرة منذ 30 عاما، تخرج جماهير ايران بالملايين لتهتف بسقوط الجمهورية الاسلامية. تجاوزت الامور بمسافة بعيدة مهزلة الانتخابات وبات الخطر يتهدد كامل النظام الاسلامي.

لقد استخدمت جماهير ايران الصراعات بين الاقطاب المجرمة للنظام الاسلامي واعمال تزوير "الانتخابات" من اجل التقدم بمطالبها المستقلة. لم يعد الامر متعلقا بنتائج الانتخابات. ان ابطال هذه الحركة الثورية هم جماهير ايران. يومياً، ومنذ عشرة ايام يخرج الملايين في تظاهرات حاشدة، في الشوارع والازقة، في الساحات والميادين، في المتنزهات والحدائق العامة، في الجامعات والمعاهد والمدارس تزداد الحشود ضخامة وتعلو اصواتهم هتافا، وتزيد شعاراتهم ثورية: "الموت لخامنئي" ! "تسقط الجمهورية الاسلامية" !.

ان النظام الاسلامي الايراني نظام مجرم وقاتل. مارس ابشع اعمال الارهاب والقتل والتعذيب ضد مئات الالاف من البشر. نظام قائم على التمييز الجنسي ضد المرأة وعلى البطش والتنكيل والارهاب وعلى سلب الحريات السياسية والمدنية والحقوق من ملايين المواطنين. خلال التظاهرات الحاشدة ارتكبت قوات قمع النظام الباسدران ومرتزقتها بالملابس المدنية الباسيج اعمال قتل باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والمحتجين. قتلوا البارحة الشابة (ندى) واكثر من 30 اخرين من المتظاهرين. سقطت ندى بين اذرع المتظاهرين واصبح وجهها المدمى رمزاً للغضب العارم وراحت الجماهير ترفع صورها في كل مكان وتشعل لها الشموع وتتوعد النظام.

ايها التحرريون في العراق والعالم العربي والعالم،

ان سقوط نظام الجمهورية الاسلامية هي تباشير فجر جديد يشرق على العراق والشرق الاوسط، بل وكل العالم. بسقوط قطب الارهاب الاسلامي العالمي هذا سيوجه ضربة قاصمة لحركة الاسلام السياسي على صعيد عالمي مقويا في الوقت نفسه عضد الجماهير وقواها الانسانية.

اناشد محبي الحرية والمساواة والانسانية في كل مكان مساندة ودعم كفاح جماهير ايران الثوري من اجل اسقاط الجمهورية الاسلامية. ساندوا وقفوا بصف نضال الحزب الشيوعي العمالي الايراني ممثل جماهير ايران الثوري والانساني. شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية، اضغطوا من اجل قطع الحكومات لعلاقاتها مع الجمهورية الاسلامية وغلق سفاراتها وطرد ممثليها، شاركوا في الاحتجاجات امام السفارات الايرانية يوم 26 حزيران الجاري، ارسلوا رسائل التأييد والمساندة الى جماهير ايران والحزب الشيوعي العمالي الايراني. لا تقفوا منتظرين فان مساندتكم ستقوي نضال الجماهير التحررية في ايران. ان سقوط الجمهورية الاسلامية لن يمس حياة ومستقبل جماهير ايران فحسب، بل سيفتح اوسع الافاق لبناء مستقبل مشرق واكثر انسانية للملايين في المنطقة والعالم.

عصام شكـــري
سكرتير اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
22-6-09



#عصام_شكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هانتنغتون - بوش بهيئة جديدة - الجزء الثاني
- حول الحركات العلمانية في العراق
- أي قانون ؟!
- حول البنك الدولي: سياساته واهدافه
- وداعاً يا رفيق
- البنك الدولي: الخصخصة للعراق والتأميم لامريكا
- مقابلة - حول الانتخابات الامريكية والاوضاع المعيشية والانسان ...
- البشر، من يكفلهم ؟
- حذار حذار من الانسياق وراء سياساتهم
- الجهاد ضد العلمانية الغربية !
- هل تقبل النساء بترهات ملالي مجلس النواب حول أين تقف حدود مطا ...
- لم تنته القصة بعد !
- الفقر - حقائق واحصاءات
- الالحاد والفكر المادي
- الحل بيد الطبقة العاملة
- اكاذيب الرئاسة
- البشر لا الاديان !
- كلاهما رجعي
- فتنة - فلم يؤجج العداء والكراهية !
- لِمَ يدافع أسقف عن تطبيق الشريعة في بريطانيا؟!


المزيد.....




- ستيفي نيكس تؤجل حفلاتها بعد إصابتها بكسر في كتفها
- من هو المستوطن الإسرائيلي المتهم بإطلاق النار على الفلسطيني ...
- الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة النائب العام غال ...
- مقتل الطالب السعودي محمد القاسم طعنا في مدينة كامبردج البريط ...
- -اليد الميتة-.. ما هو سلاح روسيا النووي الانتقامي الذي حرك ل ...
- التين الشوكي -كنز غذائي- ربما لا يعرفه كثيرون
- غزة: تسجيل مقتل 94 شخصا اليوم وتأكيدات بأن المساعدات الملقاه ...
- في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت: عون يؤكد أن القانون سي ...
- قطاع غزة: مقتل عشرات الفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات ...
- ماذا نعرف عن متلازمة غيلان باريه المتفشية بين الأطفال في قطا ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصام شكري - نداء لمساندة جماهير ايران الثائرة