أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - الحل بيد الطبقة العاملة














المزيد.....

الحل بيد الطبقة العاملة


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


افتتاحية جريدة نحو الاشتراكية العدد 76
----------------------------
ان هزيمة المحافظين الجدد وافول نظامهم العالمي لا يعني ان ايا من المرشحين القادمين يمتلكان حلا للاوضاع الكارثية القائمة. فاوباما او قيادة الحزب الديمقراطي وان بدا ذا نهج مناقض لسياسة اليمين المتطرف بقيادة جورج بوش الا ان خططه العملية لن تخرج عن الاستراتيجية العمومية لامريكا التي رسمت ابان انهيار الاتحاد السوفييتي. يركز اوباما على مبدأ الحوار مع اعداء امريكا ( الاسلام السياسي المعادي ) ولكن ليس من موقع الديمقراطي - فالرئيس السابق كلنتن لم يكن ليتخذ هذه السياسة ”المتسامحة“ في النصف الثاني من التسعينات حين اصر على ضرب العراق بالقنابل وادامة الحصار- بل من موقع الخاضع للضغط الشعبي الامريكي المعادي لسياسات العنجهية والمواجهة العسكرية لليمين الامريكي المحافظ. وربما لن يكون خاطئا الافتراض ان اوباما سيغير استراتيجيته حال وصوله للسلطة واعتماد سياسة مغايرة حين لن يكون عد اصوات الناخبين شغله الشاغل كما هي العادة في الممارسة ”الديمقراطية“. اما جون مكين فهو بحكم انتماءه الى اليمين الجمهوري—يمين رونالد ريغن وماركريت ثاتشر الثمانيني—فانه يحاول ان يديم سياسة يمينية امريكية اقل شراسة من الناحية العسكرية ( وان بدا هو الاخر ملتزما بابقاء القوات) وربما اكثر اعتمادا على اسس”الليبرالية الجديدة“ او سياسات تعزيز دور المنظمات الرأسمالية الاخطبوطية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي القائمة على فرض الفقر على مليارات من البشر من خلال سياسات السوق الحرة وضرب تدخل الدولة وفرض الشروط على منح القروض والسعي لخصخصة وسائل الانتاج والغاء منجزات الطبقة العاملة في كل مكان. ان تمرير قوانين الخصخصة وقانون النفط والغاز وبيع قطاعات واسعة من وسائل الانتاج الى القطاع الخاص وسياسة الافقار والتجويع التي تنفذها حكومة المالكي الاسلامية القومية في العراق هي جزء من تلك السياسة اليمينية المعادية للجماهير.

ان قوى البرجوازية بكل اطيافها الحاكمة والمعارضة والمحتلة التي ترتكب الاجرام والمجازر اصبحت عاجزة عن حل الاوضاع ليس من ناحية توفير الامان والطمأنينة، فالكل يشهد انعدامها، ولكن ايضا من جهة زيادة تجويع وحرمان وافقار الجماهير بدرجة فظيعة. يعتقد حزبنا بشكل راسخ بان الخطوة الاولى لانقاذ الجماهير من الوضع الكارثي الذي وضعته فيها قوى البرجوازية يعتمد بدرجة اساس على انهاض وتجسيد قوة الطبقة العاملة ليس في العراق فحسب بل على صعيد العالم ويرى ان الحل هو بيد الطبقة العاملة وقواها الاشتراكية. حزبنا ماض بحزم في طرح بدائله الانسانية امام الجماهير في العراق والمنطقة ونعتقد بان الطبقة العاملة وقواها الاشتراكية قادرة على طرح بدائلها الانسانية.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكاذيب الرئاسة
- البشر لا الاديان !
- كلاهما رجعي
- فتنة - فلم يؤجج العداء والكراهية !
- لِمَ يدافع أسقف عن تطبيق الشريعة في بريطانيا؟!
- فشل الاسلاميين والقوميين في حل الاوضاع في العراق
- حفظ الامن والنظام وهدنة الصدر!
- في الدولة العلمانية اللا دينية واللا قومية ودور المرأة في ال ...
- الحزب الاسلامي وتحالف أمريكا الرباعي وحول تحالف اليسار
- حول الديمقراطية والانتخابات الرئاسية الأمريكية
- موسى حسين المضحي للاشتراكية
- حول الشيوعية العمالية والماركسية
- درس من اكتوبر
- نظام مدرسي واحد
- ملاحظات حول أفول النظام العالمي الجديد
- امنح العقل إجازة مفتوحة
- اجندة اليسار
- أفكار موجزة حول الأوهام -الثقافية- التي يشارك في إنتاجها بعض ...
- فوضى عارمة تجتاح قوى البرجوازية الاسلامية والقومية
- حول قانون النفط والغاز ومواقف القوى السياسية


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - الحل بيد الطبقة العاملة