أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بكم اشتريت -الدكتوراه- ايها ألاخ














المزيد.....

بكم اشتريت -الدكتوراه- ايها ألاخ


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 06:11
المحور: كتابات ساخرة
    


اتعجب من بعض حملة الدكتوراه الذين يصرون على اعلان جهلهم وبالقوة ، فقد راعني ما كتبه احد" الدكاترة" قبل ايام وفي موقعه بالذات مقالات شنت هجوما عنيفا على مذهب الشيعة، ولاني اعرف ان حملة الدكتوراه يتوخون الدقة فيما يكتبون او لعلهم يتحاشون الخوض في مواضيع عفا عليها الدهر وشرب ولكن هذا الدكتور الذي سطر ثلاث مقالات كل الذي قال فيها ان الشيعة يسبون الخلفاء الراشدين الثلاثة وهم لايعترفون بتوليهم الحكم ولهذا فهم مذمومون من قبل الشيعة قاطبة.
لو فال هذا الكلام احد افراد المذهب الوهابي لعذرناه فهم مايزال يعيش في كهف اهل الكهف ولكن هذا الدكتور ليس معذورا بذلك.
اقول هذا ليس دفاعا عن اي مذهب في الاسلام فلدينا في البلاد العربية اطنان من المشاكل تقض مضاجع ملايين العرب ليل نهار، فالذي يعرف ان 30 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر وخمسة ملايين طفل يتيم واكثرمن مليون عاطل عن العمل في العراق وست عوائل فقط تتحكم بثروة منطقة الخليج ومليون امي في بلد الغاز الجزائر ومثلهم في الصومال وآرتيريا واليمن، ومن يعرف امريكا تستقطب كل الكفاءات وفي مختلف الاختصاصات من الدول العربية وتغريهم بالكارت"الاخضر" والراتب الدولاري.. ومن يعرف ان العام الماضي شهد طباعة خمسين كتابا للاطفال والاولاد في المنطقة العربية مقابل 1500 كتاب في نفس اللغة في الدول الاسكندنافية ومن يعرف ان 200 مليون عربي لايعرفون بل ولا يفقهون ماذا تعني كلمة"المستقبل"يربأ بنفسه ان يكتب عن محنطات بالية مثل الذي كتبه هذا الدكتور المبجل.
لست في صدد الرد عليه ولكني اطلب منه ان يصفن مع نفسه ويتخلى عن "اكاديميته" ويرجع الى مشاكسة عقله ويسأل:
ان الرسول محمد لم يكن يملك ثروة مالية ليدعم بها دعوته ويغري قومه فلجأ الى الغزوات التي سماها "فتوحات" تحت اسم نشر الدعوة الاسلامية وفي هذه الغزوات تم جمع الغنائم والنساء على حد سواء وياويل من كان متزوجا من الكفار من امرأة جميلة اذ سرعان مايقتل وتمنح زوجته الى سيد القوم كما حدث لريحانة اليهودية. وجاء عهد الخلفاء الراشدين الذين كانوا رجال اعمال من الطراز الاول اذ كانوا ينتظرون الفرصة لتولي الحكم فالجاه لايستوي بدون السلطة ولكن الذي حدث ان ثلاثة من الخلفاء الراشدين تم اغتيالهم رغم حوار سقيفة بني ساعدة ومنذ ذلك الحين بدأت سوسة الخراب تنبش في هذه الدعوة والى يومنا هذا حيث تفرق القوم الى مذاهب وطوائف وكل يبحث عن غنيمته وليلاه باسم الدين والعروبة والقومية وآل البيت وولاية الفقيه والحوزة الشريفة و...والخ.
لابد اذن من التصدي لمعرفة كيف تستقيم الامور وتوضع في نصابها لرسالة سماوية بدأت بالاغتيالات ايا كان دافعها وهل بعد ذلك يمكن ان نتحدث عن مذهب اسلامي "نظيف" وآخر غير ذلك..؟
هل يستطيع هذا الكاتب وامثاله ان يدلني ومن خلال بطون التاريخ عن حكم اسلامي سوي استطاعت الناس ان تلتف حوله وتجعله انموذجا يحتذى به.
وهل علينا الان "حسب حكم الدكتور المبجل" ان نلعن آينشتاين ومنجزاته العلمية وكل من لف حوله لانه يهودي؟ وهل بالمقابل يمكن انزال لعناتنا على الراهب لويس معلوف صاحب اول منجد وقاموس عربي صدر في نهايات القرن التاسع عشر لانه مسيحي؟.
هناك ياعزيزي الدكتور مئات الاسماء العربية اللامعة والمبدعة في مجالات الحياة المختلفة قدموا للبشرية خدمات جليلة ولم يخطر ببال احدهم ان يسأل نفسه هل هو منتم الى مذهب اسلامي ما؟.
لسنا بحاجة الى كتاباتك وشتائمك ايها الدكتور والافضل ان تبحث لك عن وظيفة في احد دول الخليج وتجمع بعض المال لتطور به موقعك فالسلطة هناك ترقص فرحا حين يأتيهم"اكاديمي" جاهزا في الردح وتقليب المواجع ليترك الناس لاهين عما يكرب انفسهم ويقض هواجعهم في كل ليلة حيث يسلموا امرهم الى الواحد القهار وفي الامثلة المصرية خير دليل على ذلك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكي ماوس ..قاتل
- 3 ألف مخرب غير عراقي في العراق
- صدام حسين و-الفرات- ومادونا
- عينات خائبة من رجال الدين
- يا غايتي في هذه الدنيا
- آه يامطر الداغر
- بلد مسالم استغنى عن حكومته
- أين الربان ايها السادة
- رسالة الى السيدة الاولى
- عن المخصيين والعنينين
- ذات الاهتمام المشترك
- الله شاعر
- حمامات دجلة
- اطفال الجنة ... قتلى وسفاحون
- طيور الجنة ... قتلة وسفاحون
- اين انت يا سلفادور دالي
- الحمار
- الزلابيا حرام ياناس
- البطة واسامة بن لادن
- حين يعتذر القاضي


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بكم اشتريت -الدكتوراه- ايها ألاخ