أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريما العمري - لم أقسم بالولاء ل آل سعود .. ( هل سأدخل النار )














المزيد.....

لم أقسم بالولاء ل آل سعود .. ( هل سأدخل النار )


ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقولون يجب ان تموت وفي ذمتك أو رقبتك بيعه ماذا لو قدمتها لطلال الرشيد آخر حكام شمال ما يعرف بالسعودية اليوم والقاطن في باريس - أو ماذا لو بايعت متروك الفالح الدستوري وعالم السياسة وسجين سابق ل آل سعود هل اصبح عندها كافرة ؟ اذا كان يجب أن اموت وأنا مبايعه احد فلماذا لا استطيع اختياره ؟ ماذا لو بايعت نفسي ؟ قولوا بعد لازم تكون المبايعه فقط ل ( آل سعود دون غيرهم ) وهات فتوي يا مشائخ آل سعود ؟ وانا افضل أن أموت دون بيعه لهم لو ذهبت للجحيم الآن !!.
بما أنهم يقولون لابد أن تموت وفي رقبتك وعنقك بيعة ..... فالأمر خطير جداً ، لايخصك وحدك ، يخص كل إنسان - وعليه كيف تتم مصادرة ماهو في عنق كل مسلم وما سيحاسب عليه لوحده و ( خطر الجحيم ) يتهدد كل من مات وليس في عنقه بيعة ؟ كيف تتم مصادرة مايخص كل مسلم سواء عن طريق ( أهل الحل والعقد ) أو عن طريق ( النص الإلهي ) ؟ ولماذا لايتحمل هؤلاء الكهنة والملالي في رقابهم وأعناقهم مايحذرون منه كل مسلم بأن لا يموت إلا وفي رقبته بيعة ؟ الرسول عليه السلام وأفضل الصلاة لاينطق عن الهوى ومن أفصح العرب ومعصوم في التبليغ عن الله وخص كل إنسان بأن له بيعة في عنقه إن لم يأتي بها معه إذا مات ، فهو في خطر ....... فلم يجعل خطر عدم البيعة في رقاب أهل الحل والعقد ولم يجعلها في رقبة إمام معصوم يموت الملايين وهو لم يظهر ........ لماذا اذاً يصادرون على الناس مايحذرونهم منه بعد موتهم ؟ لماذا يُبايعون نيابة عن الناس ، إما لملك تعين وانتهى الأمر ، أو بيعة لغائب لم يأتي بعد ؟ لنفترض أن شخص قام بسرقة سيارة غالية الثمن ........ فذهب مجموعة من الناس ( أهل الحل والعقد ) يُباركون ويهنئون لمن قام بسرقة السيارة ..... ثم طلبوا من شعوبهم أن يشهدوا بأن السيارة من حق هذا السارق فإن لم يعتقدوا ....... ويتعاملوا معه بناءً على ذلك فحياتهم في خطر إن ماتوا ؟ أين تكمن المشكلة ومن هو المستخف به ؟ يتم تركيب سوار البيعة في عنقك بالقوة ، بينما أي اختيار حقيقي منكِ لأحد ، ستكونين ( يا ريما ) ارهابية وخارجية وعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . لأنكي أعطيتي بكامل حريتك بيعة لغير من يسوم الناس معك الذل ومصادرة الرأي وانتهاك صارخ لأبسط الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم .. وفوق هذا وذاك ، انتبهي أن تموتين بدون أن تكون في عنقك البيعة التي لم تتحملها أعناق من الزموكِ بها .
ماذا اكسبتنا هذه الطاعة والولاء لنري - " نحن الامة التي انهكتها الطاعة مما افقدها احترام العالم.. مجتمعاتنا اصبحت تقطر وتفيض بثقافة السمع والطاعة بل وتزيد علي الجميع عرباً وعجماً بثقافة آل سعود ابخص ". انهكتنا هذه الأساليب الرخيصه في تسول الحقوق وشحذ الهمم للمديح وتقبيل الكتوف . العدل والإنسانية وقبلهما الدين كفيلة بتنقيح هذا الموروث وتطويره ليصبح ذخيرة يقاوم بها الاستبداد دون اللجوء الي التكفير والتفجير. وطالما غيب هذا الموروث وحل محله فكر السمع والطاعة لن نستطيع أن نخرج من دوامة العنف الذي هو افراز لعملية غسل الادمغة من قبل الجهات الرسمية ومؤسساتها كوزارة الداخلية الظالمة التي اصبحت خط العداء الأول للشعب واللد اعداء الإنسانية.
العنف الفكري والاقصائية اللذان تمارسهما هذه السلطة ومؤسساتها هما اللذان افرزا العنف المضاد والذي يشرعن لنفسه بالإستناد الي نصوص اخرى طمستها المدرسة والجامعة والهيئات الكبيرة والصغيرة. بعد ان خذلته المؤسسات سيظل شبابنا يبحث عن فتاوي أبوات العصر عله يجد ما يتسلح به في مواجهة فقه السمع والطاعة. حتى أن خطر هذا النظام علي شعب الجزيرة وترابها مقدراتها وثرواتها اكبر بكثير من خطر العدو المجاهر بعدائه للدين واهله ويريدونا أن نبايعه. اذ أن هذه المؤسسات مفوضة بمهمة معينة ولها اجندة مرتبطة بالسلطة وليست مفوضة من الشعب وارادته وبانعدام المؤسسات الدينية المستقلة تنعدم الثقافة المتنوعة التي تنبش الموروث القديم لتقدم حلولا للحاضر والمستقبل. تحرير الدين من هيمنة السلطة يجب ان يكون مشروع دينياً يسبق المشاريع الاخري المطالبة بالمشاركة السياسية والعدالة وتوزيع الثروة لان هذا التحرير سيعجل المسيرة التي تطالب بمثل هذه الاصلاحات.
اكثر من اي وقت مضى نجد انفسنا رهينة لفقه السمع والطاعة الذي اختلس تاريخنا وسرق فكرنا وسلب قدرتنا علي تخيل حقبة تاريخية لا نكون فيها مستعبدين إما من الخارج أو من الداخل . لا ولاء ولا براء ولا سمع ولا طاعة بهذا الشكل الظالم وخاصة لهم في ما يعرف بالسعودية ، فيجب أن يكون لي موقع واختيار الأفضل .

النماص - جنوب الجزيرة العربية




#ريما_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آل سعود .. ( لماذا بنات تيار المستقبل وليس رجال حزب الله )
- ( إنفصال وحده اليمن ) .. والدور السعودي الخفي - اللئيم -
- نايف بن عبدالعزيز ( الإرهابي الذي لن يحاكم )
- وزارة الداخلية السعودية دراكولا ( اعتادت مذاق الدم الحالي ) ...
- سوالف آل سعود .. ( كل أمير بما فيه ينضح )
- هروب زوجة ملك السعودية لبريطانيا ،،، وتقسيم البلد تحت الإحتل ...
- ( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم
- الإصلاح الموجود فقط ب أذهان آل سعود
- حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العر ...
- السعودية المستأجرة !! ولاء الأسرة الحاكمة في السعودية لمن ؟


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريما العمري - لم أقسم بالولاء ل آل سعود .. ( هل سأدخل النار )