أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ريما العمري - نايف بن عبدالعزيز ( الإرهابي الذي لن يحاكم )















المزيد.....

نايف بن عبدالعزيز ( الإرهابي الذي لن يحاكم )


ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 05:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قال نايف في رده على سؤال حول علاقة ارتفاع الأسعار والبطالة بأنظمة الأمن ما نصحة " أنها أمور مهمة تمس المواطن والمقيم ولها جهاتها المعنية في الدولة التي تعنى بها.. ولكن لا أريد أن نقول : إنها من الأسباب التي تؤدي إلى وجود الفكر الشاذ والإرهاب والغلو " ثم يضيف " يجب أن نحمد الله جل وعلا بالرغم من الظروف الصعبة والسيئة المحيطة بنا في ظل وجود الاضطراب العالمي الكبير في كل المجالات لا سيما فيما يتعلق بالأمن والاقتصاد إلا أن وضعنا أفضل من أي دولة أخرى". بعدها نصل لخاتمة حديثة عن السؤال " هناك ثقة بين المواطن السعودي ورأس المال السعودي لما تحرك في هذه الظروف لأن مقياس الأمن هي الحركة الاقتصادية فإذا كان هناك نمو اقتصادي ونشاط اقتصادي وتنموي يعني أن هناك أمناً، ولولا الأمن ما تحقق كل هذا، وكما هو معروف "رأس المال جبان"... " . وللتفاصيل أرجع لصحيفة الرياض .

.. ولنبدأ من حيث النهاية فكثيرة هي الأمور التي آراها جبانة في بلادي ولكن لا اعرف عن رأس المال إن كان من ضمنها أم لا ، لكني أعرف أنه سلاح حاد يستغله كثير جبناء بإيديهم لتحقيق مصالح كثيرة أو شراء ذمم وخلافها والتي لا تخفي عن وزير داخلية تحدث في مؤتمر عن خدمة السنة النبوية وإن لم يذكرها . أما بخصوص بقية الإجابة فهي لم تخرج عن نطاق ما نعرفة ويتداوله النظام السعودي منذ القدم أو من يتبني الخطاب ذاته ممن استطاع المال الجبان إخضاعهم ، أو إنهم يقولوا ما ليس يعتقدوا لإسباب عده واعتبارات لا تخفي ، ربما السجن الجبان . ما اغبنها حياة حينما تكون كلمة الحق وقود السجون في دولة السنة وخدمتها - لم تخرج الإجابة عن نحن احسن من غيرنا ، واحمدوا الله ، وشوفوا غيرنا .. وكأننا لم نري غيرنا وكأننا لا نحمد الله .. إجابة الوزير كانت بعيده عن الحكمة الإقتصادية التي تقول وراء كل جريمة مشكلة إقتصادية. بل ألغاها تماماً واخذت منحني آخر للدرجة التي أعتقد أنه يقصد ( هذه المشكلة لا تعنيني - وليست مهمة ) لأنها وبحسب ما قال ليست فكر شاذ ولا إرهاب ولا غلو ، أو لانها تمس المواطن والمواطن .

الإرهاب الذي يجب أن نقف ضده هي المحاكمات السرية لوزارة الداخلية مثلاُ . أعتدنا من وزارة الداخلية عند خروج مطالبة بمحاسبة وزارة الداخلية ومسائلتها أو خبايا السجون أن يكون هناك دعاوي للقبض علي مائة خارجي أو محرض . أو يكون هناك دعاية للنظام بطريقة أخري مثل تكريم ابناء شمر الأخير الذين انقذوا غريبة في مطر جارف واستغلالهم للثناء علي النظام .. مرحلة وتعدي يساعدها إرهاب إعلامي يدعمة الوزير بل ويشرف عليه بسياسة أمنية منذ الوزير السابق عبدالله الشاعر ( وزير الإعلام السعودي في مطلع الثمانينات ) الذي كان ضابط متقاعد وأصبح وزير للإعلام ومعه قسم كامل من وزارة الداخلية لمراقبة المطبوعات وعمل التحري عن الكتاب الذين تستقطبهم الصحف اليومية وإختيار من يترأس التحرير .. إعلام تراقبه وزارة الداخلية ولا يراقبها ( أليس هذا إرهاب وطن ) . من الإرهاب الغير محاسب أيضاً وضع البلد وكأنه في حالة طوارئ وأصبح تهمة الإرهاب والتحريض وخدمة قوي خارجية جاهزة وطالت الجميع دون استثناء ، بما فيهم المشائخ - الذين لم يعرفوا أن القضاء والسياسة فيها ظلم كبير إلا بعد سجن احدهم ظلماً خالد الراشد .!!

كذلك هناك الإرهاب في الإنفجار السكاني الذي لا يري الوزير أنه لن يؤدي لفكر شاذ بسبب أن هؤلاء لن يجدون ما يأكلون يوماً ( ماذا يعني ذلك ) ، لن يجدوا وظائف يوماً ( من يدعم لبنان ودول العشرين ) والقصور في الداخل والخارج ومخصصات الأمراء ( التي لا تضيق أبداً ) وزيادتها لا تكون 5% بل بحسب المزاج . الإرهاب بترك البلد تعتمد كلياً ( بعد الله ) علي سلعة واحدة ، نضوب النفط تدني الأسعار وحتى عندما وصل سعر النفط لأسعار خيالية لم يستفد منه الشعب ولا علي أى وجه لا فردي ولا علي مستوي الدولة ككل أليس هذا ( إرهاب حكومي آخر ومن سيحاكمة ) . كل الدلائل التي حولك اليوم تشير إلي حدوث نكبة في البلد لا تراها الحكومة ولا مطبليها ، وستتحول مطالبنا من حقوق الإنسان إلي تسول رغيف الخبز الذي اجبرتنا الحكومة علي ملاحقته وأبداً لن نلحق به ، ولن أتحدث عن كيف وأين يذهب المال العام الذي لا يدخل في نطاق حساب أهل السنة وأخلاقهم اليوم في المؤتمر السابق . إرهاب السجون ، والمال العام وبعثرته ، إرهاب استغلال الإسلام ضد مصالح الشعب فلا توجد فتوي مع السجناء ، أو الفقراء ، أو النهب ، بل فتاوي للسلطان ، وأصبحوا اليوم مشائخم كتاب في المنتديات والصحف .الإرهاب الذي لن يحاكم هو إرهاب التهريب في البلد والذي لا يشكل أي اهتمام للوزير ، وإرهاب التشبيك علي الأراضي

( إقراء الردود رئيس هيئة البيعة : لا للعنصرية.. لا للطائفية.. نعم للوحدة الوطنية وكلنا سعوديون - مكتبة الأخبار - القصيم نيوز - powered by Infinity وكذلك http://www.wakad.net/news.php?action=show&id=1779 )

كذلك إرهاب تغذية العنصرية ، إرهاب سلب الحقوق كالإنتخابات البلدية ، الإرهاب بطاعة أمريكا علي حساب الإسلام ومصالح الشعب . الإرهاب الحقيقي هو عدم وجود مسكن للمواطنين ، وخلو كل المدن في الوطن من البناء التحتية ومقومات السلامة . الإرهاب الحقيقي هو استغلال مؤسسات البلد كالمرور والجوازات ومؤسسات التأمين لنهب المواطن. الإرهاب أن تكون مخرجات التعليم والشعب كله خارج نطاق ثروة البلد التي يجب أن تعتد بها وحل محلها نفوس خاوية ومحطمة في ظل استبداد حكومي . الإرهاب هو صوت الحكومة الواحد والذي فرضت علينا الحجب ولعل أسهل وسيلة لحجب الإنترنت مثلاُ أن تجعل الحكومة دقيقة الإنترنت بخمسة دولار ، أو لا تقوم بتعليم الشعب وتقطع السنتهم فلا يقرأ الشعب ولا يكتب ولا يتحدث أيضاً عندها سيكون مواطن كما تريده وزارة الداخلية . الإرهاب سياسة البلد الإعلامية والتنموية وعدم وجود خطط للإنتاج ، أو خبرات وكوادر مؤهلة علي كافة الإصعدة .

الإرهاب أن نجد انفسنا اسري اللامسئولية بسبب مشائخ السلطان وإعلام السلطان والأنظمة التي وضعها السلطان ، والإقتصاد الريعي الذي لا يعاد إنتاجة في البلد ، هذا هو الإرهاب الذي لم يسئل عنه الوزير ولا اظنه سيجيب إلا بمثل الإجابة السابقة نحن ولله الحمد دولة سنية نحكم بالتوحيد وشوفوا غيرنا واحمدو الله .



#ريما_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الداخلية السعودية دراكولا ( اعتادت مذاق الدم الحالي ) ...
- سوالف آل سعود .. ( كل أمير بما فيه ينضح )
- هروب زوجة ملك السعودية لبريطانيا ،،، وتقسيم البلد تحت الإحتل ...
- ( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم
- الإصلاح الموجود فقط ب أذهان آل سعود
- حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العر ...
- السعودية المستأجرة !! ولاء الأسرة الحاكمة في السعودية لمن ؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ريما العمري - نايف بن عبدالعزيز ( الإرهابي الذي لن يحاكم )