سوالف آل سعود .. ( كل أمير بما فيه ينضح )

ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2633 - 2009 / 5 / 1 - 07:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

" أينما وجِدَ حاكم مستبد، وجِدَ شعب كل فرد فيه مرشح بأن يتحول الى شخص قاهر لمن هو اضعف منه " .. أين ما وجد ثراء فاحش للأمراء يقابلة فقر فاحش في أوساط الشعب دليل واضح أن هناك فساد فاحش ونظام لا يعمل إلا بالظلام والكتمان لا يحتمل المسؤلية ولا المحاسبة لذلك هو خارج القضبان ويقبع خلف القضبان الشرفاء الذين يتصدون بحريتهم لتوارث الحكم المطلق الفاسد ، وعصابات النهب من الأمراء ، الذين لا تشاهدهم أعين الإعلام وخلقت لتقديس الحاكم .
واقع الإحتلال السعودي الذي يشكل قبيلة الفساد والإختلاسات ومهد التآمر علي الإسلام والمسلمين وسياستة القائمة علي الكبت والإلغاء والحجب والسجون والقتل أيضاً في مرات ليست قليلة ،كل هذا لأنه حس بأن البساط بدأ ينسحب من تحته ، البساط ذاته القائم علي شراكة الدم والممهد ل أكبر خديعة عرفها التاريخ ( العربية السعودية ) خديعة قبل أن تكون ضد الإسلام والمسلمين كانت ضد الشعب في الجزيرة العربية التي ما زالت مستمرة حتى اليوم رغم إختلاف الأسماء والمواقع إلا أن الهدف نفسه والواقع لم يتغير و كل " أمير بما فيه مازال ينضح "
.لا يؤخذ كلام آل سعود عندما قالوا إن سندات الخزانة الأمريكية آمنه فقد ذهبت أموال طائلة من السعودية والكويت في السابق 1991م . لا يؤخذ كلام الملك أيضاً عندما قال أن السعودية تستطيع رفع سعر البترول وأنها لاعب خطير في حركة الطلب والعرض وأنها غير قابلة للضغط من الدول الصناعية الكبري خصوصاُ أنه أورد الولايات المتحدة لسبب ما غير معروف حدد هذه الدولة فهو كمن يقول ( الولايات تتحكم فينا ). لا يؤخذ كلامهم أيضاً حينما قالوا واجمعوا أن المشاريع في السعودية التنموية تحديداً مستمرة فعجلة التنمية متوقفة تماماً ، وجميع المشاريع التي يتغني بوق الإعلام السعودي هي مشاريع تم العمل بها منذ أربع سنوات سابقة لكنه يصر علي أنها جديدة بقيمة 54 مليار ( الملك اليوم في الشرقية ) . لا يؤخذ كلاهم في أن الميزانية القادمة لن تتأثر بالعجز والأحداث العالمية ، فقد أرغمتها أوروبا وأمريكا في مؤتمر العشرين علي دفع مبلغ خيالي للحفاظ علي استقرار أوروبا وأمريكا بعد تصاعد المشاكل بين الطبقة العاملة ومن فوقها إلي حدود لم تعهدها أوروبا منذ إنتهاء الحرب العالمية ومازالت المشكلة مستمرة في أوروبا وسيكون شهر 6 ميلادي مفترق طرق إما صعود أو هبوط للقاع، وفي أمريكا رائدة النظام الرأس المالي فلم يسبق أن ساندت الحكومة الشركات الخاصة كما حدث هذا العام ( النظام الرأسمالي لا يساعد الشركات الخاصة ) خوفاً من إنهيار الشركات الموظفة للناس وسددتها الحكومة السعودية أيضاً. لا تصدقوا أيضاً أن سعر البترول حتى لو هبط دون العشرين دولار لن تتأثر ميزانية الدولة فهذا محظ إفتراء. لا تصدقوهم أيضاً عندما قالوا في أعوام كثيرة أن هناك عجز في الميزانية فقد خدعوا الشعب بتلك الجملة لتسويه خلافات ولاية العهد بين سلطان ومتعب حينما أخذ متعب الفائض للصمت سنتين متتاليتين ، بينما تفرغ سلطان لنهب فائض آرامكوا البالغ فقط في عام 2004 م - 44 مليار - ولا أعرف الرقم الحقيقي للسنوات الأخري متعذراً بالتسلح وخوض غمار المعركة والتنافس في بنوك سويسرا ، فقد فاق تسلحنا الذي تستطيع مليشيا مكونه من مزارعين ل إحتلال البلد في ثلاث ساعات كل من سوريا والأردن ومصر وإسرائيل مجتمعة . لا تصدقوهم إذا رددوا أن علي المواطن أن يشد الأحزمة فمصروف سلطان وحده يكفي نصف الشعب ، وسفريات عزوز ولد فهد تكفي النصف الآخر . الشعب يشد الأحزمة لكن ليس علي أمراء آل سعود من الملك ودون أن يخطر بباله ذلك الفعل فالمزرعة مزرعتهم ، ونحن أغراب وعندما يتحدث الغريب لا يجد آل سعود رداُ علينا إلا ( الأرض أرض أبونا - والشعب يطردونا ).هذا واقع الأسرة الملكية التي أصبح مزاجها الدستور السائد في البلد ، وقد قرأت ذات مره " عندما يوجد بلد بلا دستور مكتوب ، تمتلي السجون بالمظلومين " . إن احتواء دائرة فساد الأسرة الحاكمة أولي خطوات نهوض هذا البلد الذي يحظي فيه فرد المباحث براتب ومميزات تفوق أستاذ الجامعه. دولة بوليسية تحكم بالحديد والنار وظلام السجون الشعب فيها خائف والخائفون لا يحققون شيئاُ وكذلك المتلمقون المنافحون عن الأسرة الملكية التي حولت كل من وفي البلد إلي واقع مخزي . البطالة في تزايد، والجوع والمرض والأسر الفقيرة تضاعفت ألآمها بينما يدفع الملك " شرهه لمركز فرجينا الطبي 2 مليون دولار لفحوصات طبية " وأنعدم الدواء في البلد وكذلك . " إن كل جديد يصب في صالح الناس ولا يُسيئ للدولة والحكومة يجب أن يُنظر له من زاوية الخير والفضيلة لا الشر والرذيلة، وإلا شُك في النظرة التي تتبناها الحكومة تجاه شعبها، وهو شك قائم الآن في الواقع السياسي ، بل هو أمر يقين يعيشه الشعب، وبالذات مع فئاته غير المرغوب فيها حكومياً .همسة

1- إلي ماذا تهدف السياسة في العربية السعودية ؟
2- إلي متي يتم التعامل مع الخيرين من البلد علي أنهم فئة محرضة ، وماذا قدم آل سعود للشعب ؟

النماص - جنوب الجزيرة العربية

#ريما_العمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات