أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريما العمري - حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العربية















المزيد.....

حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العربية


ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2469 - 2008 / 11 / 18 - 10:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" اذا انضممت إلى الطلبة في مظاهراتهم ضد الحكومة، تلقيت الويل في البيت واذا لم أنضم إليهم وصفني الطلبة بأنني مجرد لعبة بيد أمي" ، ( هذا ما قالته كارول تاتشر واصفة حياتها أيام الجامعه عندما كانت والدتها حاكمة ) الأمراء لدينا بنوا سعادتهم من شقى الشعب وإن تحدثنا سجنونا وحرمنا من رؤية أحبتنا ، وإن سكتنا ضاع الوطن من بين أيدينا ضاع الدين ضاعت الحقوق .... وحين لا تقبل أن تجعل للعدالة موضع فإن أي دفاع عن القيم الأخري باطل. لا أعرف لماذا نعطيهم أكثر مما يستحقوا؟ لا أعرف لماذا لا نأخذ ما نستحق؟ وأبعد من ذلك لا أعرف لماذا يصمت البعض قد نفهم الخوف ونتجاوز لكن أن نجد من يظن أننا خطأ والحاصل بالبلد صح فهذا شخص أكل من آلام المحرومين سحتاً أنا لا أحتمل المحاولة المستميتة لكتم صوتي، أنا لا أحتمل المحاولة المستميتة للعبث بوطني ، أنا لا توقفني كل الأساليب الرخيصة التي تجعل بلدي ملهي ومتسلق للعابثين بحقوق البشر. " وعليه فأني أريد وطن إن كنت أنا بدونه لا شئ أريده أن يكون بدوني ولا شئ.
اليوم لا أعرف إن كان سيبقي لكم وقت لدموعكم في الجزيرة العربية، فالوقت نذير أقترب ومازلتم ترقصون فرحاُ علي المغلوبين علي أمرهم وبدل أن ينعموا بحقوقهم والديمقراطية أصبحوا ينعموا بالخوف قراطية - السجن قراطية - والفقر قراطية وتركوا الحياة للحكومة الأعداء لكن الإنتصار لن يطول، خصوصاً بعد أن نجحت أولي الحرب علي كلمة ( أشهد أن لا إله إلا الله ) من خلال حوار الأديان، والذي لم تقدم دعوات فيه للشعيه مثلاً والحوار معهم داخل البلد من قبل النظام السياسي أو الجانب الديني المرتبط بالنظام السياسي الداعم له حتى ضد الإسلام ذاته لكنهم مشائخ السلطان الذين شبعوا وأغدق عليهم النظام الأموال والمناصب والشرهات والأضواء أيضاً. تاريخنا الإسلامي شاهد أن المشائخ الحق ماتوا فقراء وبعضهم أعتزل بسبب سلطان جائر وحاكم ظالم، لما احتضر بشر بن مروان الأموي أخو عبدالملك بن مروان وكان واليا علي العراق جعل يبكي ويقول ( والله لوددت أنني كنت عبدا أرعي الغني في البادية ول آل ماوليت ) فذكر قوله لسعيد بن المسيب فقال ( الحمد لله الذي جعلهم عند الموت يفرون إلينا ولم نفر إليهم إنا لنري فيهم عبرا ) وغيرهم الكثير الذي يزخر بهم العالم الإسلامي لكن ليس من هؤلاء اليوم حول السلطان أحد.
يسعي آل سعود لتغيير صورتهم أمام العالم، دون أعتبار للدين الذي كان عذرهم فالدين لم يمنعهم عن السرقه والنهب والتعذيب والمؤامرة والقائمة تطول، فلو سألت أحد لقال لك أن مشاكل السعودية في كل شئ ( سياسية وتعليم واجتماعياً وأقتصادياً ) بتبني الوهابيين وخطابهم الديني، فأراد النظام أن يبرئ صورته هو وليس الدين وليس الشعب ولا أي شئ آخر بل ضرب بكل قيمنا ومبادئنا التي وضع بذرتها محمد صلي الله عليه وسلم قبل 1400 عام عرض الحائط ، ضرب بقضايانا وكرامتنا ولم يعيرها أي هتمام ومضي قدماً لمصلحته ومن أرضي الناس بسخط الله أسخط الله عليه والناس كذلك .
كم إنسان في كوكبي تعد حقاً آلة حاده ألسنتهم ، لأنها فقط تقل كلمه حق تكشف الخافي - تطالب بالحقوق ، آلة حاده تري نكسات الماضي وتخشي المستقبل الذي سيصبح بناء عليها مظلم من تصرفاتهم طبعاً ، المبنية علي مصالحهم الشخصية وما يكفل لهم إشباع حرياتهم ونزواتهم علي حسابك الشخصي - الديني - الاجتماعي فأصبحت أنت بنظرهم ونظر من يطبل لهم ويعيش علي فتاتهم خارج عن القانون - عابث بالوطن - لا تحب الوطن - لا تحترم أهلة - بالرغم من أنك تطالب بأشياء هي من ابسط حقوقك وحقوقهم ولم تطلب شئ لنفسك - أين الخطاء في أن يكون هاك نظام لا يرضي عنه الحاكم يعيد للشعب حقوقه المسلوبه - حريته - وحريته أيضاً بالتعبير - بغض النظر عن أوضاع هؤلاء الملكومين سواء الاجتماعيه أو السياسية - طالما فقط أنهم سيظمنون بذلك عدم إنتهاك حقوقهم المدنية - لماذا لا نستطيع أن نجعل حكومتنا مسؤلة أمامنا ؟ ولا نستطيع مسائلتها ؟ محاكمتها ؟ لماذا لا نستطيع أن نبوح بأفكارنا آرائنا دون خوف ؟ إلي متي سنبقي فريقين فريق عارف ببواطن الأمور وخايف وساكت - وفريق غشيم ومصدق أن كل ما حوله غير مزيف، لماذا لا يتحاورا معنا نحن الذي أثقل كاهلنا بقائهم، نحن الذين ندفع كل يوم ثمن فسادهم والجبروت والطغيان، نحن القابعون خلف قضبان شبوكهم تحرقنا نار سجونهم. إلي متي سيبقي مثقفي البلد ومفكروة وكتابه والمشائخ بقدر حاجه البلد لهم إلا أنهم يصبحون هم عاله عليه أحيانا غير معينين، وتتم دائماً أختيار الفاسد منهم ليمثل مصالح آل سعود لا الشعب ، إن حالنا له مشكلة أساسية واحده ليست دينيه بل سياسية تتمثل ب أسرة آل سعود وعبثهم في الوطن وهذا ما نحتاج الحوار له وليس أمر آخر ، ولعل آل سعود يحددون موقفهم هل مع الإسلام الذي نعرفه ويعرفه القاصي والداني القائم علي العدل والتشاور أم لديهم شرح آخر عن الدين لا نعرفه ، فالإسلام ليس ظالم وهم ظالمون والإسلام يكفل لكل ذي حق الحديث والتشاور والتدخل في شئون العامة وهم لا يفعلون- عليهم أن يحددوا هل حوار الأديان هذا هو عن ما جاء به محمد صلي الله عليه وسلم أم هو إسلام من نوع فديينا لا يتحتم حوار مع الآخرين فلهم دينهم ولي دين- عوده مره أخري للمشكلة ، مشكلتنا بالأنظمه السياسية والنخب الحاكمه ( الغير منتخبه المتسلطه الملمعه ) ؟ التي تحاول جاهدة أن تقمع أي دعوه للصلاح الداخلي ، وتعدي الأمر ذلك عندما مارست الإقصاء والتهميش والإلغاء وصادرت الحريات وبنت السجون حتي أصبحنا نعيش حاله من الغربة والكبت وإنعدام الحقوق ، بعد ذلك ماذا تنتظر أو تتوقع ؟! أن يكون هناك تنمية ورقي - إن الإنسان هو أغلي ما تملكه البلدان - كل البلدان - كيف سيحدث ذلك أي إصلاح بتحول يسير بخطي حثيثه قليله كل المسافه هي سجن وسجّان - واستخدام سلطه مطلقه في غير محلها لناس مكانهم ليس ما وضعوا فيه - فحتي كلمه تقال من ضمير حي لم يعد لها وزن ولا قيمه ، إلي متي سنضل نعيش تلك المعاناة بمعاونه شريحه مطبلين ( شبعوا ) وأعتقدوا أن الكل مثلهم مجاور لهم في الحي الراقي الذي يسكنونه - يركبون نفس ماركه السيارة آخر موديل الفخمه - لهم نفس الرقم من الرصيد في البنك - يظن وهذا أهم أمر أن الناس خونه مثله - ما يثير الغبن حقاً أنك قد تجد من هؤلاء مثقف - كاتب - شيخ - مفكر - وأشخاص كثيرين لا يرون إلا ما يريد الآخرون أن يراه - وأختفي مع ذلك كله القيام بعمل مشترك مؤثر يحقق للجميع المصلحه العامه .هذا ما نحتاجة ولسنا بحاجة لغطاء الإسلام لتنقية آل سعود وإعطاء شهادة براءة ناصعة لهم من خلال جلوسهم مع الإسرائلين ومع اعتذارنا الشيديد لجميع المسلمون في العالم تلك الصورة وذلك الأجتماع خاص بآل سعود وليس الشعب. فشرفاء الشعب في السجون والبقية اعياها فساد هذه الأسرة ولا تريد فقط سوي كسرة الخبز.
وعليه أود التأكيد أن الشعب لن ينسي هذه المؤتمر عشان ما يقارب 300 دولار زيادة في مكافأت الطلاب، وقبل أن استرسل في وطن المكرمات طلاب ليبيا والأمارات والكويت حتى بعد ما يطلقون عليه مكرمة ما زالت أعلي منها، كان طلاب الولايات بالتحديد يتوقعون الزيادة - كما أود أن أوضح أن هذه ليست مكرمة لا من الملك ولا من سواه هذا حق من حقوقهم من أموال وطنهم الذي جعلتموهم في بلاد الغربة أكثر شعوراً بالأمن والإنتماء مما شعروا في بلادهم، والإ فتحتم البترول بعد بالسيف الأملح .



#ريما_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية المستأجرة !! ولاء الأسرة الحاكمة في السعودية لمن ؟


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريما العمري - حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العربية