أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ريما العمري - ( إنفصال وحده اليمن ) .. والدور السعودي الخفي - اللئيم -















المزيد.....

( إنفصال وحده اليمن ) .. والدور السعودي الخفي - اللئيم -


ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 09:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


كنت قد كتبت قبل عده سنوات عن مواقفي مع والدي " الوطني الصميم " !! الكارة لجمال عبدالناصر وقوميته وقناة الجزيرة وأفكاري أيضاً .. وملخص ما اوردته في تلك المقالة السابقة أنني أنا ووالدي وقناة الجزيرة لا نجتمع تحت سقف واحد ( في الفترة التي كان شريط قناة الجزيرة الإخباري اسفل الشاشة يرهب نظام سري دكتاتوري إقطاعي ) .. وغالباً ما كان في فترة سابقة يمنع مشاهدة قناة الجزيرة في المنزل بسبب مواقفها ، وأفكارها الشاذه المغرضة ضد البلد ( المقالة كانت طويلة ).. في تلك الفترة وبعد حوار طويل أخبرته يوماً ستعود قناة الجزيرة حمل وديع وسيذهب الملك لقطر أو ولي عهده لخطب ودهم وهذا ما حدث ولم تكن قطر من التفت للرياض ( كسبت الرهان ) .. واليوم رهان جديد مع والدي حول إنفصال اليمن وتأكد لي ذلك بعد خطاب الرئيس اليمني المخلوع ( البيض ) الناري القوي لأبناء اليمن الجنوبي (......) وقرأت الكثير من كتابات أبناء الجنوب والذي اشعر بجديتهم هذه المره من خلال تلك الحروف . ( سأكسب الرهان ولو بعد حين مره أخري ) .
YouTube - ‫جرائم سلطة الاحتلال اليمني في الجنوب العربي - ردفان‬‎
لكن ما يعنيني بالدرجة الأولي هو الدور السعودي الذي وصفة منير الماوري في مقاله الأخير .. ( إقتباس ) " ....."أحلامهم أوامر"، بهاتين الكلمتين أجاب علي سياسي يمني ردا على سؤالي له عن المقابل السياسي الذي يقدمه الرئيس علي عبد الله صالح للسعوديين مقابل موقفهم العلني الساعي لإنقاذ نظامه من السقوط. وتساءل السياسي اليمني قائلا: إذا كان صالح نفسه هو صنيعتهم في اليمن فلماذا لا يعملوا على إنقاذه؟ ألم يقدم لهم أكبر تنازل طالما حلموا به وهو ترسيم الحدود على حساب الحقوق التاريخية لليمن؟ ألم يخدم استراتيجيتهم في اليمن على مدى ثلاثة عقود متواصلة، بوعي منه وبدون وعي؟! فما الغريب أن يدعمه السعوديون؟..( إنتهي الإقتباس ) .
YouTube - ‫الفلم رقم ( 1 ) عن حرب احتلال الجنوب العربي من قبل اليمن‬‎
الواقع غير ذلك تماماً لا أقصد بأن الرياض لم تدعم نظام علي عبدالله صالح بل فعلت أكثر مما يمكن أن تتخيل ، لكن ما اقصده بالواقع المغاير أن الرياض دعمت تفتيت اليمن وإذلاله بعد أن سعت لإخضاع أكثر شعوب الأرض عزة وتركيعهم في العراق . السعودية تخشي أي دولة ذات سيادة وقوة بجاورها وهذا ما كان يقلقها من نظام ( شهيد الأمة صدام حسين ) ، وكلنا نتذكر الخطاب الشهير من الملك الراحل إلي الرئيس الأمريكي عام 1994م ( مازال هناك مهمة في العراق لم تنتهي قاصداً أن صدام ما زال رئيساً ) . في ذات السنة او قبلها بعام كانت الرياض تدعم إنفصال اليمن بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعة ، واليوم تغير الحال بعد قدم علي عبدالله صالح اليمن علي طبق من ذهب للنظام السعودي تفعل به ما تشاء فمن إتفاقية أمنية وهذا أكبر هدف للنظام السعودي ، أن تصبح اليمن مكان للثوار ومنطلق للدعوات المعارضة حتى لو كان ذلك علي حساب اليمن نفسه كدولة أو الشعب المطحون الذي لا يكاد يصحو من كارثه حتى يقع بأخري ، والذي انتهى بترسيم الحدود بعد تنازلات عده قامت بها الحكومتين في كل من الرياض واليمن . وطوال سنوات عدة كان الرئيس اليمني يبتز الرياض لدعمة مادياً من خلال تخوف الرياض بإيران وعن إمكانية عقد شراكة معه إقتصادية وسياسية مروراً بمن تسميهم الرياض إرهابين سواء من تنظيم القاعدة أو من بعض المعارضين والتي يمكن أن تحتويهم فبحسب كاتب يمني ( الرئيس علي عبدالله صالح متهور وقد يفعل أي شئ ) . فلماذا تدعم حكومة الرياض نظام يشبهها لحد ما ، فالرياض تدعي خدمة الإسلام والسنة وبلد للتوحيد وهي ليست كذلك ، كذلك اليمن الذي يدعي حماية الوحده ويمن واحد وشعب واحد وهو يطبق بكل ما تعنية الإقصاء والتهميش والإنفصال . النظام السعودي في السابق وقبل إحتلال إفغانستان كان النظام الوحيد في العالم الذي اعترف بحكومة الطلبة ( طالبان ) في أفغانستان وهو بعرف جميع الدول نظام متخلف رجعي وكثير من مثقفي العالم يرون ذلك خصوصاً اليساريين منه وحتى من ينتمي للصحوة ويداهن الحكومة . كان السبب الأول لدعم حركة الطلبة في كابل أن لا يبقي النظام السعودي المتخلف الوحيد والذي استغنت عنه قبل بداية الحرب بإسبوعين فقط بضغط من واشنطن ، وهي اليوم تدعم النظام الحاكم في اليمن كي لا تبقي هي الوحيدة في ما هي فيه .
YouTube - ‫المؤتمر الصحفي للرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض‬‎
في العشرة الأيام السابقة إذا كنت متابع ( لما يعرف ) بالصحف السعودية لن تجد ولا أي صحيفة لم تطرق لصالح وفوائد الوحده اليمينة ، حتى أن صحفي من الجنوب استغرب إعادة نشر هذه المقالات مره أخري من قبل الحزب الحاكم في صنعاء داخل اليمن ، وهو عكس ما كانت تنشرة الصحف السعودية عام 1994م والتي رفعت شعار إستحالة حدوث الوحدة اليمنية . وهناك اسئلة طرحت كثيرة عن نوايا ودور الإعلام الخفي السعودي ما إذا كان فعلاً يدعم علي عبدالله صالح ، أو أنه ليس لسان لحكومة الرياض ولا يتخذ أي موقف ، وأثار استغرابي ما طرحة الكاتب اليمني السابق الذكر بأن غياب سلطان ولي عهد العاهل السعودي ساهم بشكل كبير في هذا الأحداث .. وشخصياً استبعد هذا الرآي الثالث فالسياسة السعودية لها خطوط عريضة لن تحيد عنها بإختلاف الشخص المسؤل فالسعودية عبارة عن شركة رئيس مجلس ادارتها يعرف تماماً ما ينبغي أن تكون عليه سياسة الشركة . وشخصياً أرى الأول وهو دعم الحزب الحاكم بصنعاء الصواب . وسأبرهن عنه.
السعودية لا يقلقها إطلاقاً في هذا الوجد أكثر من كلمة ثورة ، مقاومة ، حركات إنفصالية ، أحزاب ، إنتخابات ، شوري ، شفافية ، إعلام حر وهكذا القائمة تطول بكل ماهو في صالح الشعب لذلك هي تقوم بضربات استباقية ضد ما يمكن أن يكون أو يتطور في المستقبل لمثل تلك الأمور السابقة . واليمن بيئة خصبة لإحتظان حركة معارضة تقوم وتستقر في اليمن وحدث سابقاً ذلك مع أول معارض للنظام السعودي ( ناصر السعيد ) رحمة الله تعالي حيث كانت اليمن من ضمن نطاق إنطلاق صوته قبل الإنتقال لمصر ثم لبنان والأردن . وبالقرب من الحدود اليمنية في جنوب السعودية توجد قبيلة يام وهي من أكثر المناطق التي عانت ظلم حكومة آل سعود بالإحلال والتوطين والتهجير وسلب الأراضي ونقص الخدمات وغيرها .. والحزب الحاكم في صنعاء ينفذ حرفياُ توصيات الرياض لإحتواء هؤلاء بوسائل عده . أيضاً قامت السعودية بإعتقال العديد من أبناء اليمن الداعمين للإنفصال المقيمين علي أراضيها وتسليمهم لصنعاء والتضييق علي البقية والتهديد بطردهم . والقضية الأهم هي الحدود فلو تم الإنفصال فسيعاد فتح ملفات الحدود بين الطرفين . والأخير هو أن يبقي اليمن ضعيف متهالك تنهشة الأوبئة والأمراض والفقر المدقع لكي لا تكون هناك دولة قوية بجوار السعودية يصعب السيطرة عليها بأموال الرياض .
....( إقتباس ) " ... السعودية دعمت الانفصال علنا عام 1994، ولكن اتضح فيما بعد وفقا لمذكرات الشيخ عبدالله الأحمر، أن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز كان يطالب قيادة الشمال سرا بحسم الموقف عسكريا ودخول عدن سريعا، من أجل إنهاء الموقف وتخليص السعودية من الحرج.ولم تعترف السعودية بدولة علي سالم البيض رغم تشجيعها له بإعلان الانفصال وتقديم دعم مالي هائل لحركته، أي أن الموقف المعلن لا يتوافق بالضرورة مع السياسات القائمة على أرض الواقع ". ( إنتهي ) هذا هو الموقف السعودي الحقيقي وليس ما يراه الناس ، كذلك الرياض يقلقها جداً وقف القتال ضد بعض حركات المقاومة في اليمن مثل الحوثيين ، فهم مخالفين ليس سياسياً فقط بل في العقيدة أيضاً وهو ما يقلق الرياض من تنامي هذه الحركة التي قد يصعب عليها تركيعها بفتاوي مؤسستها الدينية الرسمية أو سياسياً . وكذلك وبرغم دعوات السعودية من مساعدة اليمن إلا أن الرياض كانت فقط تدعم الطغمة الحاكمة وليس الشعب ، الطغمة الحاكمة في الشمال لجعل اليمن كله بشعار الوحده يرزع تحت وطئه استعمارية بكل ما تعنية الكلمة من معاني ، بل تعدت الأمور كل الخطوط الحمراء وأصبح في اليمن ما يشبة التطهير العنصري ، في قيادات الجيش ، والسفراء ، والمراكز الإعلامية ، وأجهزة الدولة الحساسة من قبل الحزب الحاكم في الشمال ضد اليمن وبعد ما فعله علي عبدالله صالح لا تتواني الرياض في دعمة لإكمال مشروع تفتيت اليمن بدعم سعودي مادي تتقاطر منه دماء أبناء الجنوب وإعلامي ، وسياسي . وستدفع السعودية واستراتجيتها هذه الثمن غالياً ولو بعد حين فأبناء الجنوب قادمون ولن يقف بوجههم أحد هذه المرة بإكتمال فضح عناصر المؤامرة التي قادتها الرياض علي اليمن طوال عقود ممتده بلغات مختلفة عده مثل الرصاص ، المال ، المؤامرة ، والأصدقاء الأضداد والدم .
... الفضائية - برامج القناة - الاتجاه المعاكس - الأزمة اليمنية



#ريما_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نايف بن عبدالعزيز ( الإرهابي الذي لن يحاكم )
- وزارة الداخلية السعودية دراكولا ( اعتادت مذاق الدم الحالي ) ...
- سوالف آل سعود .. ( كل أمير بما فيه ينضح )
- هروب زوجة ملك السعودية لبريطانيا ،،، وتقسيم البلد تحت الإحتل ...
- ( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم
- الإصلاح الموجود فقط ب أذهان آل سعود
- حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العر ...
- السعودية المستأجرة !! ولاء الأسرة الحاكمة في السعودية لمن ؟


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ريما العمري - ( إنفصال وحده اليمن ) .. والدور السعودي الخفي - اللئيم -