أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريما العمري - آل سعود .. ( لماذا بنات تيار المستقبل وليس رجال حزب الله )















المزيد.....

آل سعود .. ( لماذا بنات تيار المستقبل وليس رجال حزب الله )


ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 05:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرج خوجه وزير الإعلام ( الإخفاء في الحقيقه ) وسفير الملك السابق في لبنان في زيارة قبل الإنتخابات محملاً بحقائب سوداء مليئة بدولارات السعودية لتنصيب تيار الحريري وبقيه العملاء في لبنان . هذا الدعم هو ذاته الدعم الذي يوضع تحت أقدام حسناوت القنوات اللبنانيات لتحويل اهتمام الشباب من السياسه لإيجاد طريق لغرائزهم وغسيل أفكارهم لأن شاب ضائع خير من عقل قد يسئل ويهتم في الشأن العام - شاب يقضي الليل في إرسال SMS إهداء لهذه أو تلك خير من كتاب أوقناة أو موقع محجوب في عرف النظام السعودي المستفيد من هذا الوضع فالمفكرون خطر يتهددهم .
لماذا بنات المستقبل وليس رجال حزب الله .. سؤال يخفي الكثير وراءه - مالذي يخشاه آل سعود من حزب الله ؟ لماذا لبنان بالتحديد يعني النظام السعودي بهذا الشكل ؟ .. مشهد لبنان فسيفساء من كل عميل قطعه وفي اعتقادي أن من يقبل تدخل الرياض في الشأن اللبناني لا يقل عمن يقبل بالتدخل اللإيراني !! .. لكن عن أى شئ يتدخلوا إذا ما وضعنا الرياض وطهران ودمشق في ميزان واحد ؟ الرياض لا تريد من لبنان إلا مكمل لمخططات أمريكا في المنطقة ، بينما سوريا وطوال 30 عام كانت خير عون وشقيق لسوريا بل الإحتلال السابق للبنان فرنسي في بداية القرن الماضي كانوا خير من التدخل السعودي في لبنان اليوم !! ..
حزب الله أثناء الحرب الأخيرة مع إسرائيل كان سبب في تقسم العلاقه بين أفراد آل سعود أنفسهم فمنهم من كان يقف مع شرفاء الأمه في خندق واحد مع المقاومة ، ومنهم من كان ضد ذلك تماماً . الحق يقال أن العاهل السعودي عبدالله لم يكن راضي عن التصريحات التي أنطلقت في تلك الفتره والتي كانت من تحت رأس سلطان ونايف أو الجناح السديري في الأسرة الحاكمة والذي يمثل تيار المعدلين في أمريكا و مندوبيهم . هؤلاء المندوبين نشرو أكبر كذبه بين شعبهم والشعوب الأخرى بان التدخل في لبنان فقط لوقف المد الشيعي أو الإيراني في المنطقة وهذا غير صحيح فقد قدم آل سعود ( الجناح السديري ) العراق علي طبق من ذهب لطهران ونكلوا بالسنه في الداخل والخارج وإسلامهم أيضاً . الحكومة السعودية تهتم للبنان لأسباب أخرى تماماً فهو وسيطهم الأول مع إسرائيل علي سبيل المثال والذي من خلاله يتم التواصل بين الأطراف السياسية من الأسره الملكية في السعودية وقيادات سياسيه إسرائليه . لو تتبعت او عدت لتواريخ سياسيه صادرة عن الحكومة اللبنانيه ويفصل بين كل بيان أو موقف سياسي لبناني خمسة أعوام ستجد فارق كبير في الخطابات اللبنانيه فتاره تعتقد أن لبنان دوله مسلمه رغم أن المسلمون لا يمثلون أكثر من 20% ، وربما تجده دوله وخطابات تشبه خطابات عبدالناصر عن القوميه والوحده العربية ،وفي الفتره الأخيره وبعد أن كان لبنان الدولة الأولى في الديمقراطيه والتعايش بين مختلف الطوائف أصبح مصدر للإنقسام والطائفيه كما يريده النظام السعودي واراده في السابق قومي أو إسلامي وهذا التلون اللبناني في السياسة يخدم مصالح السعودية ومتغير بمزاج السعودية لصالحها وليس لصالح لبنان .
يضاف لما سبق أن السعودية تستغل لبنان في خطاباتها الإعلامية التي تعجر أو تخشى نشرها في قنواتها الرئيسيه الحكومية أو التي يملكها أفراد من آل سعود ، فبحكم أن آل سعود يدعون الإسلام في كامل خطاباتهم ونهجهم لا يستطيعوا النيل من الإسلام أو المجاهدين علناً أمام مشائخهم و شعبهم المخدوع . لذلك يقوموا بعرض كل ذلك علي قنوات تحمل صفه لبنانيه وتمويل وإدارة سعودية خفيه ، وكثيراً ما وجدنا صراع الديوك بين المشائخ والليبرالين والسعوديين علي قنوات لبنان . ووجدنا أن كل ما يعزز ثقه المسلم بالإسلام واهله من خلال برامج كثيره كانت من السعوديه وشاشة مكتوب عليها لبنان ، وتستغل الحكومة السعودية الإعلام اللبناني لتمرير مخططتها التدميريه للعرب رسائل أمريكيه بحته ولا يمكن أن ننسى أن كثير من الكتب التي تثني على آل سعود عليها مكتوب ( طبع بلبنان ) للترويج لهم بغير الواقع الذي لم يعد يخفى علي الكثيرين .
لأجل الأسباب السابقة دفعت السعودية أموال طائله لكن ليس الشرفاء في لبنان لأن الشرفاء خطر علي عرش آل سعود ، فمثلاً حزب الله ليس مجرد مقاومه بحسب الكثير من الكتاب والمحللين السياسين المؤيدين لحزب الله والمخالفين له أو المحايدين بل يمثل سياسه وثقافه ومقاومه في وقت واحد وكل تلك الأمور ترهب آل سعود تماماً فتطور هذه الثقافه في البلد من قبل الشيعه شرق البلاد ، أو الحجاز كفيل بنزع ما تبقى من مسامير عرش آل سعود الذي لم يجد أى مقاومه فعليه حتى الآن من أى قوه شعبيه أخرى ولو وجدت لكانت كفيله بنزعه فهو هش الأركان عقيم وسقيم يتغذى وينمو بالتآمر والخديعه والأموال الطائله المدفوعه للخارج . كذلك حزب الله وجد من المساندين له الكثير حتى من أبناء السنه أنفسهم على مستوى الشارع الشعبي ليس فقط في السعودية بل من المنامة حتى الرباط ووجدوا العزة والكرامه من هذه المليشيا وليس من السعودية . ولعل ما أصاب الحكومة في الرياض وكان وقعه صاعقه عليهم هو التقارب السياسي بين حزب الله وحركة حماس في الخطوط العريضه للرؤية السياسية والأهداف في مقاومة المحتل والخروج عن طاعة آل سعود التأمريه رغم إنعدام التعاون الفعلي بين الحركتين علي أرض الواقع حتى الآن فما هو موقف المعدلين بحسب أمريكا لو هذا حصل .
هؤلاء المعدلين الذين يظهرون الإسلام ضحك علي دقن شعوبهم يخشون حزب الله لأنه أول من جعل تقارب بين أفراد السنه والشيعه عبر التاريخ . وبعد نجاح حزب الله على المستوي الشعبي والعسكري نجح في فرض نفسه ودخول الديمقراطيه من أوسع أبوابها ، وكان دوره الذي لن ينسى آل سعود هذا الموقف لحزب الله هو فضح سياستهم في لبنان أمام العامه - المواقف السابقه تحديداً وما ظهر منها حديثاُ التي دمرت لبنان وجعلته اليوم تحت وصايه دوليه ، وفضح مؤامرته من خلال ما يسمى فتح الإسلام الذي صنعه بندر نجل ولي العهد السعودي الذي يرقد في حاله صحيه خطيره خارج البلاد ، هذه الحركه ليست كسابقاتها بل كانت ضد المقاومة نفسها البنانية وليست إسرائيل وليكون شوكه بخاصرة السياده السوريه آخر قلعه حصينه ضد مخططات أمريكا وعملائها في المنطقه ولن ترتاح السعودية حتى ترى ( أبو غريب آخر في حمص أو حلب وجود صور جنود الإحتلال في قصور الرئاسة السورية ) .
هذه أسباب دعم قنوات المستقبل وحسناواتها من قبل النظام السعودي للحريري وتيار المستقبل وليس رجال حزب الله لأن آل سعود كما وصفهم جعفر نور الدين إقتباس " ........ لا تخشى شيئا كما تخشى قوى المقاومة ، تخشى الدور المقاوم للعدو الصهيوني وللتدخل الأمريكي في المنطقة ، وتلك المقاومات كشفت ومازالت تكشف الدور المشبوه لآل سعود " .

النماص - جنوب الجزيرة العربية



#ريما_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( إنفصال وحده اليمن ) .. والدور السعودي الخفي - اللئيم -
- نايف بن عبدالعزيز ( الإرهابي الذي لن يحاكم )
- وزارة الداخلية السعودية دراكولا ( اعتادت مذاق الدم الحالي ) ...
- سوالف آل سعود .. ( كل أمير بما فيه ينضح )
- هروب زوجة ملك السعودية لبريطانيا ،،، وتقسيم البلد تحت الإحتل ...
- ( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم
- الإصلاح الموجود فقط ب أذهان آل سعود
- حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العر ...
- السعودية المستأجرة !! ولاء الأسرة الحاكمة في السعودية لمن ؟


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريما العمري - آل سعود .. ( لماذا بنات تيار المستقبل وليس رجال حزب الله )