قرميد المفردات والمواعيد..قصائد من خمس مجموعات شعرية جديدة عن -غزة - ستالينغراد-

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 01:44
المحور: الادب والفن
    

مفردة لا بد منها
هناك على الباب الخلفي
نطل عليها
ونرتب ساحاتنا على قصيدة
تخدش احتفالنا
في نهاية الارض
......................
ذاكرة تصلي
لوجه شاعر
هذا الصهيل
ظلال تحرس
طقسنا الالهي
وردة تحترق في
البلاد البعيدة
فرس تدق قمم
الكرمل الفلسطيني
.........
في آخر الصدى
رعاة
ينسلون من امام البحر
زرقة لازوردية تعتذر
عن خريفنا
الأخير
وامهات قرب نبع
الماء
في اول المكان
الجميل
فلنتحد كثيرا مع الكائنات الخاصة
ونخيط أناشيدنا قبل
الاساطير وسيرة العشاق
...............
نحب ان نصعد
كي نطل على اتساع شاطئنا
الروحي
وان كانت ولادتنا القديمة
بين أثينا وكرمل
الاعمار
من جفاف الحرب
ومزامير مصانع يهوذا العسكرية
وغزاة الفوهرر وشايلوك وشوارزينغر ورامبو
تحمينا رياح القصيدة
المفتوحة على المحاريث
.....................
نحب ان نسامر
اناث الارجوان
لنغزل ثوبا
الى غدنا
ونلبس سرابا
لظهيرة
المحبين
كنا نحن في انتظام
نروي ايامنا الى جرس
الطريق
ونمشي كالزجاج الملون
بليل البحيرة والبحر والحقول
..............................
هل ستسمعنا نبضات
الآلهة
وتداوي آثار الجذور
والغصون وخروب السهل
وتضاريس المشهد
الجنائني
في اعماقنا
ونصحو من مفردة
هواء ارض
الفينيق
المستحيل

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل