أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - تحت رعاية وزير الثقافة الأردني , حفل توقيع كتابي الثاني














المزيد.....

تحت رعاية وزير الثقافة الأردني , حفل توقيع كتابي الثاني


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 09:06
المحور: حقوق الانسان
    


تحت رعاية وزير الثقافة الأردني الأكرم , أبلغني الأديب الأردني المعروف (جريس سماوي ) بموافقة معاليه على إقامة حفل توقيع كتابي الجديد بعنوان : الفردية والجماعية في ضوء التطور , دراسة عن سلامه موسى والعقاد وسيد درويش , من خلال فاكس أرسلته لي دائرة العلاقات العامة بوزارة الثقافة الأردنية موقعاً من الأمين العام (جريس سماوي).
الموعد سيكون يوم 29-6-2009م في مبنى المكتبة الوطنية الأردنية , على دوار الداخليه ,في تمام الساعة الواحدة ظهراً, والدعوة عامة ,
أنا اليوم شعرت ُ من خلال كتاب أمين عام وزارة الثقافة أنني أمارس حياتي الطبيعية كإنسان طبيعي, رغم وجود معوقات كبيرة , وهذا الأمر طبيعي , فليس من الضلروري أن تكون في حياتنا كلها (قمره وربيع) مش معقول أن تستمر السنة كاملة وهي في فصل الربيع , لا بد من الصيف والخريف .

وإن الأمين العام للوزارة الأديب (جريس سماوي ) قد أثلج صدري وذكرني برجالات الأردن مثل الشاعر عرار , و,غالب هلسا , تيسير سبول, سليمان الأزرعي , أديب عباسي ,هاشم غرايبه , نادر هدى , ومفكرين كبار مثل : هشام غصيب , موفق محادين , أحمد ماضي , شخصياتٌ أحبهم فعلاً من كل قلبي لترك كل واحد منهم في نفسي أثراً كبيرا أتذكره كلما قابلت رجلاً طيباً منهم .

فغالب هلسا , تذكرني روايته( السلطانة) باللغة التي أحلم أن يكتب بها أدبنا الأردني أو العربي ,فحتى اليوم لم تولد في الأردن رواية بنفس اللغة التي كُتبت بها السلطانة , وسليمان الأزرعي رجل ٌ وأي رجل , لقد إنتشلني من الضياع يوم إعتزلت القراءة والكتابة ما يقرب من 8 ثماني سنوات , فبعد أن إعتزلت قررتُ العودة وكنتُ متخوفاً نوعاً ما من الشللية والإنتهازية والمحسوبية , ولا أريد أن أقول أنني لم أواجهها في وزارة الثقافة الأردنية سنة 2005م ولكن بفضل سليمان الأزرعي خرجتُ من هذه الأزمة , يوم أوقف رئيس قسم الدراسات مشروع دعم كتابي (أثر الثقافة الشرقية على المرأة والرجل ) بحجة أنه يريد أن يرسله إلى مقيّم آخر لتقييمه علمياً , فذهبتُ إلى مدير الدائرة الدكتور الأديب العالمي سليمان الأزرعي وقبل أن أتكلم رأى الشكوى في عيني وقال : شو مالك يا جهاد نص الألف 500 ولا يهمك , فقلتُ له الحكاية كذا وكذا , فإتصل برئيس القسم وطلب منه تفسيراً منطقياً , فأجاب رئيس القسم بأن التقرير الأول يوصي بدعم الكاتب وينصح بنشر كتابه ودعمه دعماً كاملاً ,فقال له ومن هو المقيم ؟ فقال له الأستاذ الدكتور (عمر مجد الدين خمش) فإستغرب الأديب سليمان الأزرعي وقال : إذا كان رجلاً مثل عمر مجد الدين خمش أستاذ علم الإجتماع ينصح بدعمه يوصي به , خلص أعطيه كتاب الموافقة .
ويومها كنت أريد فعلاً أن أعتزل كل شيء وأن أعود إلى أعمال الطوبار التي لا تغني ولا تسمن من جوع , ولكن بفضل هذا الرجل إستطعتُ الصمود والبقاء .
أنا رجل محظوظ جداً مع المسيحيين لأنهم متنورون, فلم أواجه مسؤولاً مسيحياً سواء أكان أورثوذوكسياً أو بروتستنتياً , أو قبطياً أو من الكنيسة الشرقية , المهم مهما كان , لم أواجه أحداً إلا وتجدني معه محظوظاً جداً .
هؤلاء تركوا بي أثراً واليوم يضيف جريس سماوي الأمين العام لوزارة الثقافة الأردنية هو ومعالي الوزير بصمة جديدة تذكرنا جميعنا أن في الأردن رجال أصحاء إجتماعياً وفكرياً وعاطفياً.
جريس سماوي أديب أعشق به إسترساله للكلمة حين يتحدث بإسلوب الخواطر وتداعي الأفكار الحرة , جريس سماوي أديب تأتيه الكلمة والحرف طائعتان , وتأتيه الرومنسية والكلمة المتدفقة بإسلوب فانتازي جميل .
برغم كل شيء , نحن كأردنين ما زال بنا رجال مثل غالب هلسا وعرار , ما زال سليمان الأزرعي , وما زال هاشم غرايبه أديباً وروائياً عالمياً وما زال سليمان الأزرعي قاصاً بإسلوب إجتماعي حلو وجميل ينبض بنبض الإنسان العادي وهمومه اليومية , وكذلك يحمل هم المثقف العربي , ما زلتُ أذكر كلمته الأولى حين سلم عليّ على باب مكتبه ونظر بوجهي وقال : يا أخي إنتوا يا اليساريين ما إبتعرفوش حدى غيري ترموا عليه بلاويكوا , طبعاً قالها وهو يضحك , ومن ثم نظر بوجهي مبتسماً وهو يقول : هات شو في معك فأعطيته المخطوط , فنظر به وقال : إنت قارىء جديد يا جهاد , أنا بحسدك على تفرغك , صدقني لو إنك في الأردن وعندك منصب سياسي أو إداري كبير , ما راح نقرالك أي كلمه , بس إمليح إنه وضعك هيك , أصلاً وضعك هيك أفضل للكتابة .
أحب هؤلاء الرجال .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاءتني الدوره الشهريه
- رساله من طفله عربيه في الصف الخامس
- لا حول ولا قوة لي إلا بالأردني
- إستفزاز الكُتّاب
- خرافة التطهر من الجنابة
- اللغة والتنمية الشاملة
- أتمناها بحضني وحشايا في حشاها
- إنفلونزا العشق
- يا الله لا اتنجح إولادي
- مقال باللهجه العاميه
- شاعر ما حدى شاعر معه
- رؤية الكندي , عبد المسيح للنحو العربي
- صباح الخير يا نائمة في عمان
- حبيبي ساكن بالسيده وانا ساكن بالحسين
- مؤتمر طبي فضيع
- يوم مُمل
- المجتمع الإسلامي مجتمع مثلي جنسي
- المرأة الأرمل والرجل الأرمل
- كمبرادورات بلدتنا
- صلبوني


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - تحت رعاية وزير الثقافة الأردني , حفل توقيع كتابي الثاني