أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسب الله يحيى - الدرس الخامس في التربية الشيوعية















المزيد.....

الدرس الخامس في التربية الشيوعية


حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعرف بالضبط كيف تمت عملية الهروب ، وكيف افلت أخي الشهيد وعد الله يحيى النجار من يد حارسه وهما حلقتين مشتركتين من الاصفاد في يد كل واحد منهما واحدة ويلتقيان معاً في سلسلة حديدية قوية .. ويجلسان على مقعد واحد داخل عربة قطار تقلهما الى السماوة .
لكن ما اعرفه عن اخي قدرته على اقناع حراسه وكسب ودهم وبناء جسور من الصداقة معهم .. وعملية الهروب لاتعني بالنسبة لاخي ان يتخذ صداقة حراسه وكسب ثقتهم هدفاً للهروب وجعلهم امام موقف حرج امام مسؤوليهم .. ولكنه كان يعد حراسه الى مهمة اخرى وهي انهما ـ اخي وحارسه ـ كلاهما يعانيان من الظلم وانهما نتيجة سلبية لافرازات دافع سياسي سيء لا يهمه ولا يشغل بال القائمين عليه سوى انفسهم والابقاء على كراسيهم .
لذلك يجد الحارس نفسه في موقف لايختلف كثيراً عن هذا الرجل الذي يعمل على تأمين وصوله الى سجن لا يستحقه وعقوبة لا توجه لامثاله ..
لذلك يعمل الحارس على تسهيل مهمة هروب اخي من دون ان يدعوه الى ذلك مباشرةً .. فهذا امر صعب وتواطؤ مقصود ودعوة غريبة ان يتولى الحارس اطلاق سراح من يحرسه ويظل مسؤولاً عن حياته ووجوده حتى آخر لحظة يتم فيها تسليمه الى الجهة الرسمية المعنية .
ما من شرطي يحرس سجيناً لا يخشى من هروبه ومن عواقب هذا الهروب على عمله وحياته ومستقبله ؛ ولكن المسألة اذا ما تحولت الى مبدأ يجد صداه لدى شرطي ، فان الامر يختلف ، وعبره يدرك الشرطي ان المسألة .. نضال يشترك فيه السجين والسجان .. والجلاد والضحية .
لذلك يشتركان في هدف واحد هو الافلات من قبضة السلطة وهو امر كان يسعد اخي كثيرا ، حيث كان يقول لي باستمرار:
ـ لا اخشى السجن ولا الموت ، ولكن الخلاص منهما امر سعيد .. كسب للحياة وتحد للطغاة ، وتفاؤل في صنع المستقبل .
اذا كان اخي ينسق مع حارسه في عملية فتح ( الكلبجة ) التي تضغط على معصمه والابقاء على ( الكلبجة ) الثانية مع السلسلة بيد الشرطي وهو مستغرق في النوم وفي ليل القطار المعتم واجواء الصيف الجافة ..فان هذا التنسيق كان مختمراً بين اخي والشرطي .. وهو ما حدثني اخي به فيما بعد ..
القى وعد الله النجار نفسه من الشباك الذي عمد الى فتحه بمساعدة الشرطي نفسه بهدف استنشاق هواء نقي والخلاص من هواء العربة الثقيل .. على الرغم من الموجات الترابية التي كانت تدخل العربة فتخنق الانفاس .
وفي اللحظات التي اثقل النوم جفون من كان في العربة من ركاب ومعتقلين وجنود .. اخرج وعد الله النجار مفتاح (الكلبجة) من مكان خفي في ملابسه وراح يعمل بهدوء لفتح ( الكلبجة ) والتي استجابت لطللبه وتخلصت من سجنها وفتحت بابها للحرية .. وفي الحال كان اخي خارج النافذة ، وخارج القطار ، وخارج السجن .. بعيداً عن التماس مع حارسه .
لم يشعر احد بما جرى .. ولكن الشرطي راح يصرخ حال استيقاظه وافتقاده السجين الذي كان يشترك معه في سلسلة الحديد .. اين هذا السجين ، وكيف اغتنم فرصة نومه وفتح ( الكلبجة) من دون أن يحس .. وما الذي جعله يوافق على فتح نافذة القطار ، وكيف يمكن لانسان أن يلقي بنفسه من القطار المسرع في سيره؟!
بالتأكيد تعرض الى كسور في انحاء جسده وربما مات بعد أن عجز عن الحركة أو تناوشته الذئاب الجائعة في صحراء السماوة .
راح يصرخ : كيف يمكن ايقاف القطار .. والعودة للبحث عن السجين الهارب ؟
اجاب أحد الجنود :
ـ ارفع الغطاء واسحب السلسلة .. هكذا تقول القطعة المكتوبة التي ترشد الراكب الى ايقاف القطار عند الضرورة .
فعلها الشرطي على عجل .. وبعد قليل احس الجميع بأن القطار بدأ يبطيء من سرعته حتى توقف نهائياً .. وجاء السائق ومساعده يسألان ركاب العربة :
ـ ماذا حدث ؟
ـ هرب سجين .. القى بنفسه من الشباك .
ـ كيف من يلقي بنفسه من القطار السريع تتكسر عظامه ..
وقال مساعده :
ـ اين كنت .. الم يكن مربوطاً بسلسلة واحدة معك والمفاتيح في جيبك .. هل سرقها منك .. كيف تفتح الشباك المجاور لجلوسه ؟
انتاب الشرطي حزن عميق وغضب عارم ورغبة في تسديد ضربات الى سائليه الذين لا يعرفون العواقب التي ستواجهه وكيف يمكن الخلاص منها بسلام .
بالتأكد سيتم اعتقاله الى ان يتم القبض على السجين أو مواجهة العقوبة بالسجن لعدة سنوات بسبب اخلاله بواجبه الرسمي واهماله وتقصيره .
هذه مسألة ليست سهلة عندي ولا عند الشرطي بالتاكيد ..
قال اخي وهو يحدثني بوضوح بعد ايام من هروبه ومجيئه الينا طارقا الباب ذات مساء مرتديا ثياب فلاح ريفي غير معني بمظهره .
هكذا قال اخي ..
سالته بطريقة حاولت من خلالها إغاظته حتى اتبين موقفه.
- إذن .. تخلصت من السجن بجلدك ووضعت الشرطي في السجن بديلاً عنك..!
هل تقول الشيوعية هكذا :(انقذ نفسك ولا عليك بالآخرين)!؟
ابتسم اخي وأجاب قائلا:
- ليس الامر كذلك..لكنني حسبت الامر على نحو آخر..
فأنا محكوم عليّ بالاعدام وقد ينفذ الحكم في أية لحظة..اما الشرطي فقد جعلته من خلال حديثي معه بان الحياة لذيذة ولابد أن تعاش بطريقة او بأخرى وان البقاء حياً في اتعس الظروف أفضل بكثير من الموت مجاناً هكذا .. فأنت لست قاتلاً ولا مفسداً في الارض..ولكنك تفكر بطريقة تختلف عن سواك ممن يحكمونك .. فهل تستحق على وعيك ومبدئك ان يتم التخلص منك والحكم عليك بالاعدام؟
كنت أمهد للشرطي بالفرق الشاسع بين إنسان يتم اعدامه بسبب إنتمائه الفكري وآخر باق لاشاغر له في الحياة سوى أن يأكل وينام .. ماهكذا تعاش الحياة ياأخي.
خاطبني بهدوء كأنما يريد إقناعي بأن ما اتخذه من قرار الهروب كان صحيحاً .. وان مافعلته كان لابد ان يفعله فهو عين الصواب.
سكت قليلاً،فاغتنمت سكوته وسألته:
- وعد الله .. وماذا بعد القاء نفسك من القطار!
إنتابته حسرة ألم ومعها مشاعر قبول بالتحدي حتى في كل المسرات..قال:
- لم أكن خائفاً من الكسور والآلام التي كانت تثقل على جسدي العليل،كان الامر بالنسبة لي متوقعاً ومؤكداً،فلماذا أكون قلقاً على شيء كنت أعرف عواقبه مسبقاً؟
بدأت أركض في أتجاه مستقيم ولا اعرف مداه ولا عوالمه..
كانت مسالة الوصول الى مكان آمن هي الرجاء الاول والاخير بالنسبة لي .. كان فمي جافاً وكانت حنجرتي تختنق ومع ذلك واصلت الحركة بأقصى سرعة امتلكتها وأنا الذي أحس بان عظامي تتكسر واحداً واحداً..
ولكنني مع ذلك كنت أمتلك الاصرار على تجاوز المحنة والخلاص من اعدام محكوم به الى موت يحمل معه أكثر من فرصة للعيش وان كان هذا العيش مقترناً بالقلق..
كنت أسقط في حفرة وأتخلص من اخرى،وتلاحقني أصوات حيوانات شتى لا اكاد أميز بينها مع حذر من وقوعي بين فكي أحدها..
كان الليل عميقاً والقمر غائباً والجو خانقاً والجفاف يعم المكان الذي لا ألمح من خلاله سوى بعض الاعشاب التي تتكسر تحت أقدامي..
كنت أبحث عن شبح شجرة،ذلك انني أدرك ان الشجرة قرين الانسان،فاذا وجدت شجرة ما،فلابد ان هناك وجود لإنسان قد شتلها وعني بنموها .
كانت انفاسي ثقيلة..والتعب يثقل على كل جسدي..وجدتني أستريح وقد هّدني التعب هداً أصبح فيه من الصعب عليّ أن أواصل طريقي..
كان الفجر يتسلل ببطء وكل شيء فيّ كان يتوجع..
من بعيد لمحت شبح شيء تبينت فيما بعد انه شجرة..شجرة بالفعل،ورحت أجر نفسي باتجاهها.حتى إذا اقتربت؛كان الفجر يعلن عن نفسه وثمة حركة قادمة من هناك..ولكن شكل انسان يلوح في المدى البعيد..
اقترب كل منا من الآخر ولم يكن بوسعي مناداته،لكنني سمعت بالمقابل ثمة نداء:
- من هناك..؟
بالكاد قلت:
- ضيف..ضيف.
وطمأنت نفسي ... ان الكلمة قد وصلت الى القادم.
- اهلاً بالضيف.
عجل الرجل في التوجه نحوي..حدق في وجهي..سألني:
- هل انت جندي هارب من الحرب؟
بالكاد قلت له:
- بل محكوم بالموت.
احتضنني قائلاً إطمئن،مادمت قد وصلت الينا .. فانت بسلام.
حملني فوق ظهره،عندما وجدني عاجزاً عن الحركة .. وراح ينادي:
- هين .. ياجماعة الخير ..هين.
بعد قليل تبينت ملامح وجوه سمراء جافة تقبل لمساعدتي..
وحملوني الى مكان ما.
وجدت نفسي محتفى به،ومعني بعلاجه واطعامه واحترام وجوده.
سألني أكبرهم سناً:
- يا.. شاب من اين أنت قادم،مامحنتك..؟
شرحت للرجل حقيقة أمري..
- شيوعي .. محكوم بالاعدام،القيت بنسي من القطار بعد أن تخلصت من سجاني..
وجدتهم يهمسون على شفاههم عدة كلمات:
- شيوعي .. ماذا يعني،القطار يمشي مسرعاً وهذا الرجل القى بنفسه من الشباك ،والسجان الى جانبه..!
شرحت لهم:
- الشيوعي .. إنسان ضد الظلم،وضد ان يكون هناك فلاح يعمل بعرق جبينه وإقطاعي يجني جهده..هذه ليست عدالة.
- ولهذا السبب حكموا عليك بالاعدام؟
- نعم..إنهم يخشون إنتشار هذه الافكار بين الناس..انهم يريدون السعادة والخير لأنفسهم فقط.
- ونحن..؟
- ماعليك سوى القبول والرضى بهذا الحال.
وجدتهم يهتمون بي ويبذلون جهوداً إستثنائية لإخفاء أمري.
- ياسيد..
- وعد الله يحيى،من جبور الموصل،مهنتي نجار.
- سيبحثون عنك،سيفتشون كل بيوت القرية..يجب أن نجد لك مكاناً آمنا.
وراح كل واحد من الجماعة يقترح مكاناً .. حتى إتفق الجميع على مكان قريب مملوء بالاشواك..هنا سنغطيك بالاشواك ونخفيك عن أنظارهم..
ذهب ثلاثة لجمع الاشواك وتامين المكان..
ووجدت نفسي هناك مثقلاً بمعطف وفوقه تل من الاشواك.
سمعت أصوات سيارات وشرطة ..
- سنجده عندكم،سنعتقل كل شباب القرية أن لم تدلونا على مكانه.
- فتشوا..لم يدخل قريتنا غريب..كيف ندلكم على شيء غير موجود أصلاً ؟
سمعتهم يقتربون من تل الاشواك،وهناك من دفع سكين بندقيته في الاشواك،وتلمست من يدفع سكينه في ظهري غير انني عالجت الالم بالاحتمال..إحتمال ان يغوص السكين في أعماقي من دون ان اوقع نفسي وأهل القرية بأخفاء سجين هارب.
ادركت انهم كانوا قد أنهوا تفتيش كل بيوت القرية..
وان هذا الكدس من الاشواك قد يخفي أمر السجين الذي يبحثون عنه .. لكنهم استبعدوا أن يحتمي المرء بالاشواك وقد تأكدوا بعد أن غرسوا سكين البندقية في الاشواك.
- قال الشرطي:
- لنشعل هذه الاشواك.
وخشيت أن يحرقوني..لكن الضابط تدارك الامر:
- سوف ينتشر الحريق فيشعل القرية كلها..
سمعت حركة سياراتهم وأصواتهم تغادر المكان..
وعلى عجل وجدت من يزيح عني الاشواك ويسألني:
- هل جرحت،هل وصلت السكين الى ظهرك..؟
وجعلوا يبحثون عن جرح في ظهري وبعملون على علاجه بماء ساخن وقطعة قماش نظيفة ورماد سيكارة.
بقيت في ضيافتهم أياماً .. كنت اعرف خلالها أنهم سيداهمون بيتنا في الموصل.
قلت لأخي وعد الله وأنا مصغ اليه ليتحول الى مصغ اليّ:
- نعم .. جاءوا الى هنا وأخذوا أبي الى مركز الشرطة ثم اعادوه بعد أن احسوا انه على وشك الموت بسبب عجزه وقلقه..
وسمعت أخي وعد الله يهمس في أذن أبي:
- هل أنت بخير؟
- إحترم شيخوختي يا أبني وعد الله ،اجعلني اموت مطمئنا عليك وعلى ذلك السجان الذي سجن بسبب هروبك .. سلّم نفسك.
اندفع أخي يحتضن ابي..وساله:
- هل يرضيك اعدامي أم سجن شرطي بسببي؟
سمعت أبي يقول؟
- وعد الله..انت الذي اخترت طريقك..ولم يلزمك أحد باعتناق الشيوعية..فلماذا يسجن بريء بسببك؟
أصغى اخي الى كلمات أبي وقبله..
- إطمئن ..إطمئن من أجل إطمئنانك،ومن اجل سجاني الذي سجن بسببي..سأسلم نفسي وان اعدمت..
وفي الصباح ودعنا وعد الله يحيى النجار مقبلاً كل واحد منا قبلات صميمية..وقد ترك في رؤوسنا درساً جديداً يحمل معه نقاء رجل إختار ضوء حياة الآخرين وان كان ثمن ذلك حياته.





#حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرس السادس في التربية الشيوعية
- الدرس السابع في التربية الشيوعية
- الدرس الثامن في التربية الشيوعية
- الشهيد وعد الله النجار .. علمني كيف يحب بعقله!
- الدرس الرابع في التربية الشيوعية
- الدرس الثالث في التربية الشيوعية
- الدرس الثاني في التربية الشيوعية
- النقد في منظورين : الجفاء والوفاء
- الدرس الاول في التربية الشيوعية
- للكوارث في العراق الراهن..تسلسل خاص.
- الاعلام العراقي في شبكة
- نهار المدى .. شارع وحياة
- في ثقافة المصالحة والتسامح
- إعدام حلم
- الزعيم يختار الخراف الرشيقة
- الموجة تعشق البحر
- البراعة في احتمال الأذى
- سادة الانتخابات
- الأفاق الاجتماعية للكورد
- بيان في المسرح التجريبي


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسب الله يحيى - الدرس الخامس في التربية الشيوعية