أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلبير الأشقر - النكبة المحدقة وكيفية مواجهتها















المزيد.....

النكبة المحدقة وكيفية مواجهتها


جلبير الأشقر
(Gilbert Achcar)


الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد مرور ستين عاما على النكبة، ها أن شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية يقفان أمام خطر نكبة ثانية – أو ثالثة بالأحرى، نظرا لكوننا لم نقبل قط بوصف الهزيمة العربية في يونيو 1967 بالنكسة. والنكبة الثالثة التي تهددنا هي في الحقيقة استكمال للنكبتين السابقتين حيث أنها تتعلق بالترحيل القسري للفلسطينيين الذين تمكنوا من البقاء على الأراضي التي احتلتها الحركة الصهيونية في عام 1948 والذين يشكل سلخهم القسري عن الكيان الصهيوني برنامجا ينادي به جهرا الحزب الثالث من حيث حجم التمثيل في الكنيست الإسرائيلي، حزب " إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي.



كما تتعلق النكبة الثالثة المحدقة بخطر القضاء قتلا وترهيبا على فلسطينيي الضفة والقطاع، أي الأراضي المحتلة سنة 1967، إذا لم يرضوا بدويلة تابعة على طريقة البانتوستان التي رعاها نظام التفرقة العنصرية البائد في أفريقيا الجنوبية. والحال أن المجتمع الإسرائيلي لا يزال يواصل انزلاقه نحو أقصى اليمين الذي بدأ مع الأزمة التي لحقت، إثر حرب أكتوبر 1973، بجناح الحركة الصهيونية المسمى زورا بالعمالي والذي أشرف على اغتصاب الأرض الفلسطينية وتأسيس الدولة الصهيونية.



فقد ُمني هذا الجناح بأول هزيمة تاريخية له في 1977 عندما فاز بانتخابات الكنيست عدوه اللدود من صميم الحركة الصهيونية ذاتها، حزب الليكود الذي ينتمي إلى التيار الصهيوني "الـُمراجع" الذي سبق لبن غوريون نفسه، وهو أهم مؤسسي الدولة الصهيونية، أن نعثه بالفاشي ! و ها أننا اليوم أمام وضع بات فيه الحزبان الأولان في الكنيست وريثين للتيار "المراجع" : الليكود عينه من جهة، ومن الجهة الأخرى كاديما ( أو بالأحرى "قدماً" حسب معنى التسمية العبرية ) الذي نجم عن انشقاق من الليكود بزعامة الرجل الذي طالما عرف بأنه أكثر زعماء الليكود تطرفا، ألا وهو آرييل شارون سيء الذكر. و يأتي في المرتبة الثالثة حزب " إسرائيل بيتنا" الذي يرى فيه الحزبان المذكوران توا حزبا متطرفا في عنصريته ( أو بالأحرى في المجاهرة بها علانية بخلاف تستر الآخرين). أما حزب المشرفين الأولين على اغتصاب فلسطين فبات في المرتبة الرابعة، يقوده رجل هاجسه الأكبر هو أن يقود آلة القتل الجماعي والتدمير التي يطلق عليها اسم "جيش الدفاع الإسرائيلي"، وقد رضي بأن يتولى وزارة "الدفاع" في حكومة خصميه نتانياهو وليبرمان.



ومن حسن الحظ أن هذه الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الدولة الصهيونية لم تعاصر الإدارة الأكثر يمينية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ألا وهي إدارة بوش. كان هذا الامتياز الرجعي من نصيب حكومة شارون التي كانت هي الأكثر تطرفا في التاريخ الصهيوني قبل مجيء الحكومة الحالية، فوصل شارون إلى السلطة في فبراير 2001 بعد شهر واحد من تولي بوش الرئاسة في واشنطن. وقد استفاد شارون من الضوء الأخضر الأمريكي ليعيد احتلال الأراضي المسكونة التي سبق أن تم إجلاء الجيش الإسرائيلي عنها بموجب اتفاقيات أوسلو. وشارون من التطرف إلى حد أن الاستسلام العرفاتي الذي تكرس في أوسلو لم يكن بالكافي في نظره. وقد تذرع بفشل أوسلو لكي يفرض رؤيته للحل " النهائي" القائم على الفصل من جانب واحد، فأجلى الاحتلال من قطاع غزة، الذي رأى أن كلفة السيطرة المباشرة عليه تفوق فائدتها، وأحاط القطاع بسياج خانق جاعلا منه معسكر اعتقال عظيم الحجم. وشرع في بناء جدار الفصل العنصري على الضفة الغربية بحيث يضم إلى الدولة الصهيونية ما رآه مناسبا ويخير أراضي الكثافة السكانية الفلسطينية الباقية ما بين حالة البانتوستان وحالة معسكرات الاعتقال، والفرق بين الحالتين أن البانتوستان تحكمه جماعة يقبل المحتل بمنحها لقب "السلطة الشرعية" ، لا بل "المستقلة".



ونحن اليوم أمام الفشل المحتوم للصيغة الشارونية: فبعد تعذر تحقيق مشروع أوسلو البانتوستاني بسبب الرفض الشعبي ورفض ياسر عرفات نفسه أن يمضي قُدما ً بهذا المشروع لما تبين له أن حلمه بقبول إسرائيل بمنحه "دولة مستقلة" ما كان إلا حلما ساذجا وضارا، كما لم ينفك معارضو أوسلو من التأكيد عليه، فشلت بدورها المحاولة الشارونية لفرض البانتوستان على الشعب الفلسطيني حيث رفضت غالبيته البانتوستان العباسي في انتخابات يناير 2006 التشريعية، كما رفض الشعب الفلسطيني الخضوع أمام الإرهاب الصهيوني فأبى سكان غزة أن يرضخوا أمان أوحش عدوان صهيوني على شعب فلسطين في تاريخ الحروب الإسرائيلية.



ومثلما أدى إخفاق أوسلو إلى سقوط أبطاله الإسرائيليين، أرباب حزب العمل الصهيوني، وحلول شارون محلهم، أفضى إخفاق المشروع الشاروني إلى سقوط أصحابه، جماعة حزب كاديما الذي أسسه شارون، فحل محلهم ائتلاف اليمين الليكودي والدعاة العلنيين للتطهير العرقي. ولا شك أن قناعتهم المشتركة هي أن ليس هناك من تعايش ممكن مع الفلسطينيين، وأن أمان إسرائيل لا يستتب بغير " تطهير" محيط الإسرائيليين، بمن فيهم المستعمرون على أراضي الضفة الغربية، من معظم الفلسطينيين وذلك بترحيل غالبيتهم ما وراء نهر الأردن وصحراء سيناء بعد إبادة قسم منهم ترهيبا لتلك الغاية. بكلام آخر، إن ما يلوح في الأفق ويهدد من بقي من الفلسطينيين على أرض فلسطين لهو نكبة جديدة لابد، إن حلت، أن تكون أعظم بكثير قتلا ودمارا من النكبة الأولى، نكبة 1948.



وإزاء هذه الكارثة المحدقة، لا بد من مراجعة جذرية للإستراتيجية التحريرية الفلسطينية وذلك بالعودة إلى ما كان في الأمس من المسلمات البديهية، عندما كانت الهيمنة السياسية للحركة القومية العربية بوجه عام والناصرية بوجه خاص على نطاق الأمة العربية. الحقيقة البديهية المنسية منذ ذلك الزمان هي أن النضال الفلسطيني لا يمكن أن يظفر بالانعزال عن العمق العربي وأن لا آفاق له سوى في أن يكون رأس حربة النضال التحرري العربي بأسره.



طبعا جاءت نكبة 1967 لتفقد إستراتيجية الطوق القومي العربي كل اعتبار بعد أن منيت الأنظمة القومية بأم الهزائم العسكرية. ولوهلة قصيرة أدركت الطليعة الفلسطينية المتجذرة أن الذي سقط بلا رجعة ليس الإستراتيجية الإقليمية / القومية بحد ذاتها، بل قيادة الحركة القومية "البرجوازية الصغيرة" لها. وربما كان التعبير الأدق لذلك الوعي، الفكرة التي عبر عنها الدكتور جورج حبش في زمن الصراع في الأردن، وهي انه لا بد للثورة الفلسطينية من هانوي على غرار ما توفر للثورة الفيتنامية في كفاحها البطولي من أجل تحرير جنوب الوطن الفيتنامي المحتل. ومن هذا المنظار، لا بد من العمل على تحويل جميع عواصم المحيط العربي لفلسطين إلى هانويات، بمعنى خلق شروط الوحدة العربية التحررية والتحريرية التي أخفقت القومية في تحقيقها.



ولما كان ذلك الجزء من الانتداب على فلسطين الواقع على الضفة الشرقية من نهر الأردن والذي خلق فيه الاستعمار البريطاني مملكة تابعة أطلق عليها اسم مملكة شرقي الأردن ، لما كان ذلك الجزء في الأساس هو شرق فلسطين ليس إلا، وهو في تواصل وثيق مع غربها، أي مع الضفة الغربية لنهر الأردن، وهو تواصل عززه الدمج بين الضفتين في سنوات ما بين النكبتين الأولى والثانية، رأى "الحكيم" أنه يتوجب البدء بتحويل عمان إلى هانوي عربية كي يجد الكفاح من أجل تحرير غرب فلسطين عمقه الضروري. ولم تسقط تلك الإستراتيجية اليسارية الثورية أسوة بسابقتها القومية بعد تجريبها، بل لم تجرب إذ حال دون تحقيقها تضافر جهود المملكة الهاشمية القمعية الدموية وجهود اليمين الفلسطيني الإحباطية والاستسلامية.



وعلى العكس، فإن إستراتيجية اليمين الفلسطيني هي التي سقطت الآن سقوطا ما بعده سقوط. وتبقى إستراتيجية اليسار الثوري هي الوحيدة العقلانية: فالإستراتيجية العقلانية تتطلب تحديد العدو الأساسي بدقة وتحديد نقاط الضعف لديه. وأما العدو الأساسي فكان جليا منذ أيام عبد الناصر أنه لا يقتصر على الكيان الصهيوني، بل يشمل الامبريالية الأمريكية راعيته والأنظمة العربية التابعة لتلك الامبريالية. وفي الطوق العربي- الإسرائيلي المفروض على شعب فلسطين، يشكل النظام الأردني الحلقة الأضعف نظرا للتركيب السكاني للمملكة الهاشمية حيث توجد غالبية من الفلسطينيين، ناهيكم بأن غالبية "الشرق أردنيين" تتغلب لديها المشاعر القومية المضادة للصهيونية والامبريالية على النعرات القطرية الضيقة التي يرعاها النظام الملكي. فإن تحويل عمان إلى هانوي عربية شرط لا بد منه لكي يجدي الكفاح من أجل جعل أكبر قسم ممكن من الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 أراض محررة .



أما طالما بقيت تلك الأراضي واقعة بين فكي كماشة كما الآن فأي تفكير بجعلها أراض محررة لا يعدو كونه حلما ساذجا هو أيضا، بمثابة الحلم العرفاتي. أما الشق الثاني بعيد المدى للإستراتيجية التحريرية، الشق المتعلق بالنكبة الأولى لسنة 1948 و آثارها الوخيمة، فانه مرتهن بما أدركه عبد الناصر نفسه بعد هزيمة يونيو في آخر حرب سبقت التثبت من تحول الدولة الصهيونية إلى قوة نووية. فإن المراهنة على القضاء على الدولة الصهيونية بالقوة العسكرية من الخارج إنما هو كذلك حلم ساذج أو جنون انتحاري بالأحرى، حيث لا شك في أن الدولة الصهيونية لن تتردد في اللجوء إلى سلاحها النووي إذا ما شعرت بأنها مهددة بانهزام عسكري – هذا لو افترضنا أن محيطها العربي قادر على التفوق عليها بالسلاح التقليدي، وهو أمر شبه مستحيل طالما وقفت الامبريالية الأمريكية وراء إسرائيل، نظرا لطبيعة أرض المعركة وكون الاستعمار الصهيوني استعمارا استيطانيا.



هذا يعني أن لا إستراتيجية عقلانية في مواجهة الدولة الصهيونية ممكنة بغير الاستناد إلى تضافر الكفاح الفلسطيني والعربي مع العمل على شق المجتمع اليهودي الإسرائيلي من داخله. وهذه الغاية الأخيرة تتطلب أن تكون لدى القوى التحررية الفلسطينية والعربية قدرة على مخاطبة الإسرائيليين اليهود و سلخ قسم هام منهم عن المنطق الصهيوني. وهنا يظهر إلى أي حد تتعارض طبيعة الحركة السلفية الدينية مع متطلبات التحرير. فقد أدى صعود تلك الحركة في المجالين الفلسطيني والعربي إلى رص صفوف اليهود الإسرائيليين خلف أكثر قياداتهم رجعية بما فاق أي مرحلة سابقة من تاريخ منطقتنا. وهنا أيضا فلا الحركة الدينية ولا الحركة القومية قادرتان على تلبية هذا الشرط الاستراتيجي الأساسي في المدى البعيد، ولا يستطيع تلبيته سوى يسار ثوري مسلح بمنظور علماني وأممي.



وحصيلة القول إن مواجهة المحنة التي تعيث بشعبنا، وتفادي النكبة الجديدة المحدقة به، وكذلك التصدي للمهام التحريرية التاريخية، كلها أمور تحتم النهوض بالمشروع اليساري الثوري من الكبوة التي أصابته منذ سنين عديدة والوصول به إلى مرتبة قيادة المواجهة بعد إخفاق التيارين القومي والديني. وبغير هذا الشرط التاريخي سيبقى الخيار المحتوم والأوحد هو الخيار بين النكبة والاستسلام.




#جلبير_الأشقر (هاشتاغ)       Gilbert_Achcar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء أزمة غزة : مقابلة مع جلبير الأشقر
- الاستشراق معكوسا: تيارات ما بعد العام 1979في الدراسات الإسلا ...
- -الولايات المتحدة الأمريكية تزرع بذور مأساة طويلة المدة-
- أزمة لبنان لم تنته بعد
- حوار حول الوضع في العراق:الولايات المتحدة الامريكية والانهيا ...
- الولايات المتحدة: الانهيار العراقي
- لبنان: المطامع الامبريالية في محك الواقع
- المطامع الإمبريالية الأميركية سفينة قيد الغرق
- الحرب في لبنان
- إسرائيل تتخذ شعبا بكامله رهينة
- العدوان المزدوج على فلسطين ولبنان
- إخفاق المشروع التنويري في المنطقة العربية وشروط استنهاضه
- همجية - الرسالة المتمدنة
- الانطباعات الأولى حول فوز -حركة حماس- الانتخابي
- إحتلال العراق في سياسة واشنطن الإمبراطورية الراهنة


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلبير الأشقر - النكبة المحدقة وكيفية مواجهتها