أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عائشة التاج - سياسة العبث وعبث الكائنات السياسوية















المزيد.....

سياسة العبث وعبث الكائنات السياسوية


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 09:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


كيف يبحث موتى الضمائر عن إحياء لسياستهم المحتضرة داخل قبور الموتى الأحياء؟


مؤشرات عديدة تشي بأننا نعيش عهد العبث بامتياز ، وما أقصده هنا بالضبط هو العبث السياسي الذي يعمل على إنتاج كل أشكال العبث الأخرى التي تتسم بها أحوال الشأن العام سواء دوليا او محليا ويؤكد بدون منازع بأننا نعيش عهد انحطاط برداء ات عصرية ذات بريق جذاب ومحتوى أجوف يبعث فعلا على الخوف من المستقبل المجهول لبشرية الألفية الثالثة وكوكبها الأرضي هذا .
,دوليا عرف عهدنا الحديث حروبا ونزاعات يمكن نعتها بكونها مجازر بشرية كان حطبها شعوبا لم يحترم حقها في الحياة ولا في الكرامة ولا في الرأي ومورست عليها أشكال من الإبادات الجماعية باسم رهانات سياسية لا يد لهم فيها لا من بعيد ولا من قريب و بدون أية مسوغات أخلاقية مثل ما حدث للشعبين العراقي والفلسطيني ولا زالت الجراح لم تلتئم بعد ،إن لم نقل بأنها ترضض ما بين الحين والآخر بوخز أسلاك سياسة العبث والرداءة الأخلاقية بأشكال متعددة ,

مغربيا ، نعيش أيضا تمظهرات سياسية ذات طابع غرائبي ،تشي بحجم العبث الذي يلف
فضاءنا العام برغم كل مجهودات التحديث والإصلاح المزعومة ولعل أكثرها غرابة وانحطاطا هو ذلك الاستعمال الحقير للموتى من عظماء الماضي والنبش في قبورهم
والعبث بأكفانهم و عظامهم ، وإزعاج سكينة أرواحهم الطاهرة تحقيقا لغايات ظرفية قد تكون ذات طابع انتخابي وسياسوي ضيق مثل ما فعله شباط "عمدة مدينة فاس" الذي تحرك أو حرك ضد الزعيم الاشتراكي المهدي بنبركة ووصفه " بالقاتل والمجرم" محركا بذلك بركة آسنة من أحقاد ماضي ما فتئت تغطي على انشغالات الحاضر سواء بشكل إرادي أو لا إرادي , فطفت على السطح نعرات عرقية وجهوية لتؤثت بعض نقاشات الرأي العام في عز الاستعدادات الانتخابية ,
ألسنا أمة ماضوية بامتياز حيث يسير الموتى الأحياء ؟
حيث تهيمن سطوة التاريخ على سطوة الحاضر فكرا وسياسة وعقيدة مما يجر بعربتنا لئلا أقول قطارنا إلى الخلف ونستحق بذلك تألقنا الباهر في مؤخرة الركب الأممي الذي يسير بمنجزاته بسرعة البرق مخترقا أسرار الكواكب والمجرات في الوقت الذي نقبع فيه نحن في مغارات تاريخ نجتر ظلامه بقتالية مريبة ضد مد الزمن وتياراته الجامحة ،حاصدين ركاما من الانتكاسات المستحقة دون منازع كتتويج على اجتهادنا في عمليات النكوص المستمر في مجالات متعددة ؟

لقد جعلني فضولي المعرفي أسعى لمتابعة محاكمة "شباط" وأستفيد من بعض حيثياتها ورصدت بعض العناصر التي رافقت هذه المحاكمة وتدعو فعلا للتأمل والتفكير .
ذلك أن السيد عميد مدينة فاس ، قد أتى للمحاكمة مسبوقا بجيش من المساندين ،مدججين بلافتات عليها شعارات المساندة ، وبعض صور رجال المقاومة السابقين والرايات المغربية ، حاملين شعارات أخرى مستمدة من أجواء الجامعات وتشبه إلى حد بعيد شعارات المعطلين إذ لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بسياق الحدث تكرر بشكل ببغاوي و بحماسة مصطنعة تشي بالطابع الغوغائي والاحترافي لهؤلاء ،باعتبارهم من فتوات السيد العمدة الذين يعتمد على خدماتهم في كل مبارزاته السياسية التي أفرزها عهد الهجانة والتردي بانتهازية نخبه و عطالة مثقفيه وعزوف جماهيره وانسحابهم من الركح العام الذي استثمر من طرف كائنات تعرف كي تجعل من كل عناصر الهامش بفقرها وانحرافها وأميتها وجهلها وسذاجتها مطية للوصول إلى أعلى مراكز القرار .
مفارقات بدون شك ، لكن أبجديات الفلسفة تعلمنا بأن صراع الأضداد هو محرك الحياة، فلولا الليل لما كان النهار ولولا الظلام لما كان النور ولو لا الغنى المذقع لما كان الفقر المذقع ولولا الألم لما كانت اللذة والعكس صحيح وهكذا جرا .

في سياق استقصائي عن الأمر علمت بأن هؤلاء "الفتوات من مسانديه أتوا من مدينة فاس ويشكلون ذراعه السياسي بل الانتخابي ، يتنقل بهم ومعهم في كثير من جولاته
داخل مدينة فاس العالمة ، يشكلون أحد خزانات قوته بموازاة الخزانات الخفية والتي قد لا يدركها إلا العارفون بدهاليز السياسة في حلتها العالمثالثية والمغربية .

تأخر موعد المحاكمة بحوالي ساعتين ، لأن رداءة أداء الساسة وإداراتهم تعمل على تضخيم المشاكل الاجتماعية و تلقي بفضلاتها بغزارة كبيرة على ردهات المحاكم حيث يتم هدر وقت القضاة في أمور كان من الممكن حل أغلبها خارج سياق ا لقضاء
لو.... ولو.... ولو
وتلك حكاية أخرى ,,,ذلك أن للتخلف تمظهرات متعددة .
تعبئة شاملة لاستقبال الحدث بكل حيثياته اللازمة
عبأت سلطات المدينة قيافل متعددة من قوى الأمن بأشكال مختلفة ،حيث تصطف سياراتها حوالي المحكمة معلنة استعدادها للتدخل أمام أي تجاوز محتمل لحدود المناوشات بين الخصوم المفترضين حول احداث ماضوية تجاوزت خمس عقود . ,
وحضر بعض ممثلي وسائل الإعلام لتغطية الحدث أو المساهمة بشكل ما في صياغته أو تغطيته وفق ما تجود به تعليمات كبار الهندسة الإعلامية .
حركة غير عادية في محيط المحكمة وشارع مدغشقر الذي حظي صباح اليوم نفسه
بمسيرة مجموعة من المعطلين غيرت معقلها البرلماني نحو فضاءات اخرى ، حاملة شعارات وشارت نصر على شبح البطالة الجامعية يتم تحقيقه بالتقسيط حسب المرحلة وشروطها ، وهكذا يظل الاحتجاج أحد ثوابث الشارع العام المغربي
يتوازى في عبثية صارخة مع مختلف إعلانات وإشهارات مهرجان موازين الموسيقي الذي اخترق مختلف فضاءات وأحياء العاصمة ليقتلع شبابها من هواجس تهييء الامتحانات الثانوية والجامعية نحو جاذبية المرح والصخب و الانطلاق ,
لقد قررت سلطات عاصمتنا مشكورة دمقرطة الفرح والانشراح ووزعته بالتقسيط العادل ما بين الأحياء والمقاطعات , ونعم الكرم الحاتمي العربي ببصمته المغربية الغراء .
هل بطل الرواية " حميد شباط" بلباسه الوطني الأبيض ( الجلابية و الطربوش ابتسامة عريضة ونظرات ثاقبة تشي بذلك النوع من الذكاء الشعبي الذي غالبا ما نسميه " شطارة " أو قفوزية " ،كيف لا وهو يؤدي هنا و الآن أدوارا هامة على الركح السياسي المغربي؟ أليس زعيما لنقابة الاتحاد العام للشغالين و عمدة مدينة فاس وفوق هذا وذاك أحد قادة حزب الاستقلال ، أعرق الأحزاب السياسية المغربية ؟
وهاهو الآن يسعى إلى تصحيح "التاريخ" عبر خرجاته الإعلامية المتكررة ومن خلال هذه الأحداث العجيبة التي يعمل على خلقها أو تنفيذ خطتها مستقطبا بذلك اهتمام الرأي العام بأقلامه وقنواته وكاميراته ؟
يحيط به حواريون من فئات مختلفة يساندونه امتنانا على خدمات ما او بحثا عن مساندات لاحقة أو مكاسب ما وراء هذا الحضور بدون شك ، تلكم قوانين السياسة في حلتها الحالية : هات وخذ ،مقايضات بالواضح والمرموز تقنن علاقات تبادلية تصرف في شكل تضامني ضد هذه المبارزة او تلك .
كنت أجلس على أحد كراسي قاعة الانتظار وبجانبي شخص تجاذبت معه أطراف الحديث فعلمت أنه المسؤول السابق عن تعاضدية الموظفين الذي تمت إزاحته من طرف هيئات المؤسسة وتناولت وسائل الإعلام الحدث بنوع من الإسهاب
وها هو الآن يتودد "للبطل شباط" لغاية في نفس يعقوب : عدو عدوي = صديقي
استغربت في داخلي كيف يتحول ما هو ذاتي وخاص إلى أولوية تردي مباديء الأمس القريب طريحة للطموحات الشخصية وتقدم قربانا لاستعادة المركز المفقود ؟
لقد كان العمل النقابي اليساري مطية للوصول إلى سدة التعاضدية وهيبة مسؤولياتها ومكاسبها وها هي النقابة المنافسة تستعمل اليوم لاستعادته أو على الأقل لإغاظة مزيحيه ...قل رب زدني علما في أبجديات الفعل السياسي بقيمه الجديدة هذه , ها نحن نتعلم كتلاميذ دائمين على ركح هكذا حياة .
علم بمهنتي ومحفزاتي في الحضور والمتابعة وما أن رأى "بطله" حتى قفز من مكانه
ليعانقه بحرارة من يحمل في داخله غلا يبحث عن تنفيس له عبر هذا "التضامن السياسوي المريب عبر عنه من خلال خطاب مثقل بالمرارة والتحدي في طبعته الّذاتية .
جر بطله تجاهي كي يقدمني له باعتباري "راصدة اجتماعية " جئت أرصد هذا الحدث الهام ، بدوت له بدوري ظاهرة غريبة تخترق هكذا أجواء بجانب فلول الصحفيين والإعلاميين فأصر على تقديمي للشلة وتبادلنا شيئا من نكهة الانبهار المتبادل كأحد توابل التواصل في واقع يجمع العديد من الأضداد والمفارقات والعجائب .
صافحني السيد شباط بنوع من التودد الرسمي ممزوج بأدب ذي نكهة فاسية : مرحبا للا .... وابتسامة عريضة تعلو محياه كإعلان شبه رسمي عن انتصار محقق ضد رفات الشهيد بنبركة المذوبة في أحواض الأسيد بعد أن تم اغتياله من طرف عدة هيئات استخباراتية .
ونعم البطولة تلك !
ثم التفت إلى مصافحه المحامي "زيان" وزير "حقوق الإنسان" في عهد الحسن الثاني
مهنئا إياه على شجاعته , ومؤكدا على وجهة نظره نكاية في الخصم المشترك : حزب الاتحاد الاشتراكي وتاريخه النضالي الذي جعل بينهم حسابات عديدة .
تسللت إلى قاعة المحكمة قبل أن تمتليء الكراسي وأفقد حقي في هذه الفرجة التاريخية ,
كيف لا ومساندو شباط سوف ينهون وظيفتهم الصراخية ليؤثتوا بحضورهم "الزاخر"
فضاء المحكمة لو وجدوا إلى ذلك سبيلا .
جلس ورائي شلة من الشبيبة الاستقلالية وبمعيتهم شاب من الشبيبة الاتحادية
: صاحبة الدعوة , يتناقشون في مودة ظاهرة لا تشي بحجم الخلاف التاريخي الموضوع فوق رفوف المحكمة ,
كانت تعابيرهم الجسدية تشي بأن الموقف كله "كاريكاتوري " ومفبرك " لأن فرحهم كان باديا وكأنهم في جو احتفالي لبسوا له أحسن بذلاتهم وربطات عنقهم , ووو
حكى لهم شباط بزهو واضح بأن المعطلين مروا صدفة من أمام المحكمة وكانوا يطالبون في شعاراتهم بإنصاف "أحد زملائهم الذي يسمى صدفة "حميد" فاعتقد البعض بأنهم جاءوا باكرا للتضامن مع حميد شباط , وبدأوا يقهقهون ....,
استغليت الفرصة لأقول لشباط قد تكون صدفة ولكن القدر يقول لكم أيها الساسة انتبهوا
للشباب المعطل عوض نزاعات الماضي ،هذا" ميساج " من صدفة الخالق فانتبهوا !.
علق الشباب بالإيجاب وضحك شباط ببلاهة تدل على عدم التقاطه للميساج علما أنه كان يوزع ابتساماته المصطنعة يمينا ويسارا ,و هو يؤكد بأن المهدي قتل جده المدعو بندريس و يردد بشكل آلي يدل على أنه تم تحفيظه هذه الجملة التي ربما لا يدرك مداها والتباساتها :أريد تصحيح التاريخ ويصر على ذلك بكل قوة ,
يا سلام على هذه الرغبة الجامحة في الجمع بين السلط : سلطة الدولة وسلطة النقابة
و سلطة المال تعطي هذه الرغبة الملحة في إضافة السلطات الرمزية : سلطة التأريخ ؟
كيف لا وهو الذي تسلق المراتب الاجتماعية بسرعة البرق ؟ نجاح عصامي أم ؟؟؟؟؟
من يصدق بأن آليات العمل السياسي والنقابي بشكلها الحالي قد توصل محترف أبسط المهن "سيكليس " ثم عامل أجير بأميته الأبجدية والسياسية إلى أحد مراكز القرار الأكثر أهمية في المدينة وفي هرم النضال العمالي أيضا داخل إحدى نقابات المغرب ؟
لا شك ان هناك مهارات وخبرات تشكل ذخيرة سرية لهذا النوع من النجاح لم تدرس بعد
داخل أدراج كليات العلوم السياسية والقانونية
لأن هذا النموذج يكاد يكون معمما على العديد من المدن المغربية , و هو فبركة جلية لمهندسي خرائط السياسة السياسوية يلعب وظائف محددة تضمن انسجام الغايات الكبرى داخل ركح عام : إنها سياسة العبث التي تنتج عبث ساسة من نوع خاص جدا جدا ,,,,
ابتدأت الجلسة وتدافع فلول المحامين الذين تفرقوا ما بين الخصمين المفترضين
كان أنصار "المهدي بنبركة " أكثر عددا من أنصار "شباط " ضمن هيئة الدفاع ,
وجدت هيئة المحكمة نفسها أمام هيئة الدفاع برمتها فخرجت للتداول حول كيفية تصريف
هذه النازلة .
تأجج الوضع ما بين المحامين الخصوم واحتد النقاش مما أفضى إلى حدوث تلاسنات واصطدامات ما بين بعض المحامين وشباط الذي يبدو أنه تفوه بكلمات سوقية تنبئء عن نوعية المشتل الذي فرخ فيه ،تعالى الضجيج واضطر بعض رجال الأمن للتدخل من أجل تهدئة الوضع ،اما هيئة القضاء فقد أجلت الجلسة إلى تاريخ 5 غشت ،ما بعد الانتخابات
ربما تفاديا للمزيد من التداعيات
وهكذا يخلق الأحياء الأموات أحداثهم من بين قبور الموتى الأحياء لأنهم عاجزون فعلا عن صياغة أجندة سياسية تتماشى وعهدهم الذي تطغى عليه نكهة موت القيم والأخلاق ،إذ لا يتطاول على قدسية الموتى العظام سوى أولئك الذين تشبثوا بأهداب سلطة الانحراف والوقاحة للوصول إلى ما يسمى بسلطة .
وقانا الله وإياكم من دنس التردي والعبث !



#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدي بنبركة وجذوة الوطنية المتجددة
- حب الوطن ما بين الحقوق والواجبات
- وهج المشاعر ام وهج السوق ؟
- خطوات نحو السعادة
- كيف ساند أهل الفكر والفن والأدب أوباما ؟
- عندما تعجز الدولة عن حماية حماتها !
- العجوز والسيجارة في سوق الخردة
- حرية الرأي في المغرب و سندان المصادرة
- الاتكالية كسلوك سلبي
- ميديتيل و الأنترنيت الموقوفة التنفيذ
- المغرب يعيش على إيقاع الكوارث والضحايا دائما الفقراء
- مزايا العفو والتسامح كقيمة سلوكية
- المرأة والإبداع في العلوم الاجتماعية
- من أجل تعايش أرقى بين الشعوب والحضارات
- الأم العربية ،رمز التضحية والعطاء اللامشروط
- اليوم العالمي للمراة : الحق في الاعتزاز بالذات
- لآليء المعاني...داخل جوهرة اللغات
- الوضع الاعتباري للثقافة والمثقف في العالم العربي (تابع)
- الوضع الاعتباري للثقافة و المثقف في الوطن العربي
- عزوف سياسي أم إفلاس حزبي ؟ بعض ملابسات الحقل السياسي بالمغرب


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عائشة التاج - سياسة العبث وعبث الكائنات السياسوية