أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - إلى لغة الضوء..ديوان جديد للشاعر العراقي باسم فرات














المزيد.....

إلى لغة الضوء..ديوان جديد للشاعر العراقي باسم فرات


باسم فرات

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 03:26
المحور: الادب والفن
    



عن الحضارة للنشر بالقاهرة، صدر ديوان جديد للشاعر العراقي باسم فرات، الذي خرج من العراق عام 1993م، منتقلاً إلى الأردن، ثم إلى نيوزيلندا، ثم إلى هيروشيما، ثم استقرَّ به المقام في جمهورية لاوس.
الديوان الجديد بعنوان "إلى لغة الضوء"، وهو يُمثِّل مرحلة كبيرة من عُمر الشاعر، ويضم ستة وعشرين نصًّا نثريًّا. وهو الديوان الرابع للشاعر، بعد دواوينه: أشد الهديل (مدريد)- خريف المآذن (عَمَّان)- أنا ثانيةً (منشورات المركز العربي السويسري: زيورخ- بغداد).
وبعد صدور ديوانيه (هنا وهناك) و (القمر الذي لا يجيد سوى الانتظار) بالإنجليزية في نيوزيلاندا، وديوانه (في ظلال المنافي) بالإسبانية في مدريد.
وقد جاء ديوان "إلى لغة الضوء" مُصدَّرًا بدراسة نقدية كتبها الناقد الدكتور صالح هويدي، الذي يرى أن باسم فرات "يعبِّر في مجمل تجربته الشعرية بقوة عن رغبة جامحة ليكون صوتًا شعريًّا نافرًا متميزًا من أصوات مجايليه والسابقين عليه معًا، على مستوى اللغة والصورة والبناء الفني جميعًا، وهو رهان خليق بجعلنا نرقب خطواته بترقب وتعاطف ومساءلة".
يقول باسم فرات في قصيدته "سليل":
"عندما رأيتُ رأسي
بلحيةٍ وشَعرٍ مُنسَدلٍ
مرفوعًا على رُمحٍ
حَلقتُ لِحيتي
وَقَصَصْتُ شَعري
تَعَطّرتُ
وَرحتُ أُغازلُ نِسْوةَ المدينةِ
هل أوهِمُ نفسي
أنني لستُ الذي في الصورةِ :
محمـولاً رأسُـهُ
على رُمْـح؟!"

وهو يختم قصيدته "إلى لغة الضوء أقود القناديل" بقوله:
"أعلّقُ على الجدرانِ انكساراتي
وأتوسّدُ الحنينَ
لستُ إلاّ الأخيرَ في قافلةِ العُزلةِ
ولأني بلا أمجادٍ ترصّعُ حياتي
ترَكتني أحلامي ومَضتْ
فنثرتُ على الشبابيك لهفتي
وعلى الأبوابِ خيباتي".
وباسم فرات من مواليد عام 1967م في كربلاء، وبدأ النشر عام 1987م، في جريدة العراق، ثم توالت قصائده وإصداراته، حتى صار من أقطاب قصيدة النثر، وصدر عنه، هذا العام، في دمشق، كتاب (444 صفحة)، يضم حواراً مطولاً (60 سؤالاً في 27 ألف كلمة تقريباً) ودراسات وشهادات بأقلام نخبة من الأدباء والنقاد العرب، بعنوان: (باسم فرات، في المرايا: دراسات وحوار)، أعدَّه الشاعر وديع شامخ، وقدَّم له الناقد الدكتور حاتم الصكر، وقد سبقه كتاب نقدي عن تجربته صدر في دمشق أيضاً عام 2007 ، اعداد وتقديم الناقد العراقي زهير الجبوري، في 351 صفحة.
ويُعَدُّ ديوانه الجديد "إلى لغة الضوء" الرابع في مسيرة الشاعر. قام بتصميم الغلاف الفنان والْمُخرج الصحفي مدحت عبد السميع، وقام بتنفيذه الفنان حسام عنتر.
مع تحيات
إلهامي لطفي
مدير عام الحضارة للنشر



#باسم_فرات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام بين الاسطورة والواقع، العهدة العمرية انموذجاً
- منابع مأساة العراق وإشكالاته....مراجعة نقدية
- علي الجميل والإكتواء بالجحود العراقي
- جبل تَرَناكي
- شئٌ ما عنكِ .. شئٌ ما عني
- تاريخُنا
- طينُ المَحبةِ
- رحلة البحث عن الكتاب
- آية النقاء
- رحيل
- منتخبات شعرية باللغة الإسبانية
- ثلاث قصائد
- الجنوبي
- إحتمال نهرين
- مصاهرة الأشجار
- حتى لا تتدنّسُ حكمتي
- أشَدّ الهَديل
- مُدُنٌ
- برتبة منكسر
- الساموراي


المزيد.....




- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - إلى لغة الضوء..ديوان جديد للشاعر العراقي باسم فرات