أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه الجناحي - الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق















المزيد.....

الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 08:57
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


دعوهم إنهم يثيرون في نفوس العراقيين الألم ..سيعودون

ربما سأتعرض وانا اتحدث وبصوت عال عن مثل هذا الموضوع الى الكثير من النعوت او الصفات التي لا يتمناهها عدو لعدوه او ربما ساعرض نفسي الى الكثير من الاتهامات واقلها اني احد الداعيين الى تحطيم وتفتيت العراق الموحد او اني انحاز الى احدى القوميات التي تسكن على ارض العراق دون غيرها وادعي اني عراقي ,,,للاسف الشديد ان الوضع الذي نعيشه اليوم لا ينظر له من قبل البعض واعني المحللين السياسيين على انه وضع شاذ لم تمر به احدى الدول وعلى هذا الأساس ودائما المحللين ما يربطون بحبال المقارنة ليستنتجوا ويطرحوا اراءهم لكني كمواطن وليس محلل لا ابحث عن خيوط او عوامل مشتركة للربط بين حالة حصلت هناك واني اليوم أحاول ان امررها على عراقيتي ككاتب او متابع الفرق اني انظر الى الامور بترو واعيشها واتلمسها واتفاعل معها وأؤثر وأتأثر بها وهذا ما يدعنا نعتقد ان ما ننادي به في هذه السطور لنا فيه ربما وجه نظر صائبة واذا كانت تلك الوجهه خاطئة فأننا على الاقل استفززنا عقول الساسة والمحللين ووضعناهم على اساس البحث للتوافق او الاختلاف مع ما ندعوا له ,,,
والحق الذي ليس الا هو الله ان ما ادعوه ليس الا حبا بالعراق والحفاظ على ترنيمته الجميله وفسيفساءه ذات النكهة العصرية التي تنتعش بشرابها النفوس ودليلي انني لم اكتب يوما الا عن العراق وباستطاعتنا ان نكتب على مواضيع كثيرة وهي ليست مهمة القصد منها الكتابة او الشهرة او السطوع مع نجوم الكتاب للشهرة على ما يبدوا لدى بعض الزملاء وهذا ما نقراه يوميا,,,
وسأفتتح مقالتي بقسم غليض والله لو فعلوها لأستقر العراق ولعرفوا معنى ان يكونوا اكرادا او يكونوا اكرادا عراقيين ولعاش العراق بلدا قد نفض عن جسده واماط اكبر ثقل كان يحمله على ذالك الجسم الهزيل المريض بعد كل هذه السنين العجاف انها مشكلة الاكراد الذين يريدون كل شيء ولا يريدون ان يعطوا أي شيء للعراق ..واخر بلواهم ان رئيس العراق الكردي يثير اكبر مشكلة والعراق بلد لازال للتو يحاول تطبيب جراحه ...
17% من ميزانية العراق ,,,البيش مركة ,,,قانون النفط والغاز,,,قضم الاراضي وضمها للأقليم,,,التكريد,,,اثارة النعرات القومية,,,تعطيل العراق ,,, مشاكل وجفاف وقصف من الجيران ,,,مؤمرات تحت قبب الساسة المغلقة ,,, مطاليب ليس لها نهاية ولوكانت مثل هذه المطاليب في اكثر الدول استقرارا وامنا قدمت وبمثل ما يعمل عليه الاخوة الاكراد لهدت وانسحقت تلك الدولة لناخذ مثلا قبل عشر من السنين ترى ان العراقيين يعيشون اكثر ايامهم قهرا وجوعا والما وموتا ومشقة وهجرة ولكن ترى ان اهل الشمال يعيشون ببحبوحة افضل وهم يقتطعون حصتهم من النفط ومحميين بقوانين مجلس الامن وامريكا وفرنسا وبريطانيا ولكن النفط والمال كله من الاراضي في البصرة وميسان أي ان هناك ميزة تميزوا بها هي الاستقرار الغذائي نوعما والاستقرار النفسي بعيدا عن حكم صدام وكيف كان يعيش عراقيو الوسط والجنوب الجميع يعرف بالابادات المرضية وسوء التغذية والى ما الى ذالك من وضع متردي يعرفه العالم قبل العراقيين والاكراد غير بعيدين عن الوسط والجنوب ...
الخوض في مواضيع يعرفها الناس ولقد مل المجتمع تصرف الاكراد وتنصيب انفسهم اوصياء على العراقيين واستغلال وانتهاز الاوضاع المتردية امنيا وخاصة التقاتل الطائفي بين العراقيين من اجل الحصول على مكاسب للأقليم على اساس التوافقات بين هذا الطرف وذاك فتارة تراهم يسطفون وهم تحت قبة البرلمان مع هذه الطائفة على حساب تلك والثمن الأصطفاف هو الحصول على مكسب لهم حتى لو ادى ذالك الى قتل العراقيين جميعا وتارة تراهم على الضد من حليفهم السابق والهدف ايضا مكسب اخر لهم وهذا كله بتصويت بسيط في قبة البرلمان لتمرير مشروع او قانون وفعلا كان الاكراد قد اجادوا اللعب على حبال الالم العراقية واصبح الاقليم في الست سنوات الماضية يتمتع بميزات لم يحلم بها القادة الاكراد ليست في يقضتهم بل حتى في سباتهم ولالف عام واصبح الاقليم في ضل هذه الظروف دولة داخل دولة لها قوانين ولها دستور وعلم وابعد العلم العراقي واللغة العربية ولا علاقة بالحكومة المركزية واصبحت الابواب مشرعة لكل من هب ودب الى الاقليم حتى لليوهود ولكن هذه الابواب توصد بوجه العراقي الذي يروم الدخول الى بلده العراق في الشمال ولابد له من كفيل ضامن يدخله الى تلك البقعة ...
الذي جرى في الأقليم من تحولات عملاقة وبعد السقوط يجب ان يفهمها المواطن الكردي البسيط قبل المتبحر في السياسة ليس من قطاف ساسة الاقليم وليس من زرعهم وحرثهم بل جاءت كمحصلة عراقية تحويلية في سياسة العالم والنظرة الجديدة لهذا البلد عموما والى الاقليم خصوصا وانا على يقين تام لو ان الساسة الاكراد انظموا الى فرقة الجالغي البغدادية بحس وطني وشعور انتمائي للعراق لكانت النتائج مبهرة وفوق المتوقع ولحصلوا للمواطن العراقي الكردي على اعلى درجات الرقي ولتميز الاقليم واصبح كدبي الامارات بالنسبة للعراق لكن التخبط الذي يعيشه القادة الاكراد في رسم الخطوط السياسية لهم جعل الدول المجاورة للعراق وكذالك الدول التي تتمنى التعامل مع العراق في شك وريبة من تلك التخبطات السياسية خاصة وان كل العالم يريد ان ترى العراق دولة واحدة وليس مقسمة ولاباس اذا كانت فدرالية ولكن فدرالية دولة متحضرة لا تسير نحو التقسيم بسرعة ضوئية وبقادة يبشرون العالم بالدولة الجديدة أمليين ان يأتوا بتجارب بعيدة عن الواقع الجغرافي والسكاني للمنطقة التي تختلف كل الاختلاف عن تلك الدول في البلقان ويوعسلافيا او تشكسلوفاكيا كونها ليس لها أي تشابه بملامح الصورة العراقية التي يحاول الاكراد التمرغ بتلك التجربة التي ادت بالنتيجة الى انزال صفعة قوية من الدول الجارة بسحب كل مشاريعها وتطلعاتها نحو العراق والتي كانت تود ان تبدأ بها من شماله ولم لا مادام العراق بلد واحد وكل شبر فيه هو عراقي لذالك راحت تلك الدول تحد من اندفاعها اللاهث نحو الشمال على الرغم من كل تلك الارضية الثابتة لجلب تلك التطلعات لكن بدا ذالك بالنسبة للدول المتطلعة كمن يسرق الود من الحبيب لقتل الحبيب وغاية الاكراد تهميش بغداد من كل ذالك لبناء مقومات الدولة الكردية الجديدة وهذا فعلا مافهمه دهاقنة السياسة الخارجية للدول كافة من ارسال استشعاراتها المتواضعة للأقليم وليس الارتماء في الاحضان وترك بغداد العراق بغداد الازل والتاريخ بغداد السياسة العراقية كخيمة ينضوي تحتها كل الاطياف ابى من ابى وشاء من شاء ولا شأن لأي دولة بتطلعات واحلام الغير المهم تطلعاتها واحلامها وتحقيق مصالحها وهذا ماراته الدول كافة في تحقيقه وامكانية تحقيقه في بغداد وليس في اربيل او السليمانية وفعلا تجلت الرسائل بوضوح وبدون أي تردد من قبل ثلاث دول من دول الجوار للعراق وللاقليم خاصة تلك التي تضم بين مكونات شعوبها القومية الكردية وعدم السماح للغير اللعب وترك اعواد الثقاب وعلبه بيد الاطفال مما جعلها تتحرك بقوة السلاح احيانا وبالتهديد والوعيد احيانا اخرى وفي كل تحرك تعلن تلك الدول انها ولولا بغداد واهل العراق لكان الامر مختلف وضلت اعين تلك الدول التي لا ترسم السياسة وحدها منفردة بل تلعبها مجتمعة ظلت تغض جزء من الطرف للأكراد وليس الطرف كله على امل ان تتشبع العقول الكردية بمرادية الاهداف السياسية في المنطقة والعراق كونها منطقة ليس ككل المناطق وليس هي كأفريقيا بل هي الشرق الاوسط والسياسات مرسومة منذ عقود ولا فلان ولا علان يستطيع ان يغير من القضية امر ,,,من كل هذا نحن نرى ان القادة الاكراد جلبوا للاقليم بعض من فتات الاحلام والتي هي ليست بايديهم بل نتيجة طبيعية للتغير وليس من حرثهم لكن في النتيجة لو كانت النوايا صادقة جدا للتعامل مع العراق لأصبح الاكراد بعيدين كل البعد في درجات السلم من اخوانهم العراقيين في الحصول على مكتسبات اخرى غاية في الخطورة والاهمية ,,,
الذي يحدث اليوم في الشمال وخاصة من بنات افكار قادته وليس شعبه الذي ربما يتطلع لرؤية عراق معافى تثير الدهشة لدى العراقيين من تصرفات لا تمت بالحنكة والفطحلة والتروي السياسي والسير بالخطى الثابتة نحو الهدف الكبير وهو عودة العراق الى وضعه الطبيعي التي ينتظر منه الكثير في اروقة رسامي السياسة العالمية بعد هذه التحولات التغيرية في المنطقة وبروز قوى تهدد مصالح الامبروطوريات العالمية وتحاول السيطرة على المنطقة وابعاد تلك القوى المتنفذة فأتخذ العراق منطلقا بعد تمرير كل تلك الحجج ليصبح في المنطقة كقطب الرحى من التغيير حتى لو قدم الغرب وامريكا وخسر الكثير من ارواح ابناءه وامواله فلابد لهذا المشروع ان يرى النور وينجح للأغراض المعروفة لدى امريكا وبريطانيا واوربا واخرى لم تعلن بعد من اهداف على المديات البعيدة والمتوسطة وربما ان الاخوة الاكراد الساسة لم يعرفوا ولم يدرسوا تلك الاهداف او ربما كانت الانتهازية المتسرعة لديهم ابعدتهم من رؤية مايريده الكبار فاصبحوا دائما ينقرون على طبول نشاز خارج الجمع العازف هي بالتأكيد لا تمنع وتوقف سير مارسم في الزوايا السرية للسياسة الغربية والامريكية لكن كل ماهنالك هي مجرد وقت وحرق مراحل وربما المدى القريب جدا تبدأ مرحلة حرق المرحلة الجديدة وهي مرحلة اخراج الاكراد من التمحور حول ضياء الفانوس وبالتالي السقوط بعيدا عن النور وهذا مابدى وللاسف الاخوة الاكراد يظهرونه علانية وبدون ان يحسبوا حسابات البيدر والحق ان الجميع ينتظر هذه النقرات على الطبول المتأرجحة التي يلعبها الاكراد ليحدد الخطوة التالية فالحكومة العراقية التي يقودها الشيعة والتي كانت بالامس هي تحتاج الاكراد في تمرير بعض من تثبيت الامر الواقع في العراق صارت اكثر قربا من الطائفة السنية في تفهماتها والطائفتان لم يختلفوا قط على المسالة الكردية وهذا يعني انهم غدا لا يحتاجون الاكراد اما دول الجوار فمعروفة لديها وبدون أي لبس ان الاكراد يهددون الامن القومي لتلك البلدان من اجل ترسيخ الاتفصالات وبناء الدولة الكردية المنشودة فهي مسالة وقت والجميع يقف في صف واحد ولهدف واحد والاكراد وحدهم في الصف الاخر ولعل التغيرات لدى ذهنية المواطن الكردي مما يفعله قادته وتهميشه وسرقة امواله وبناء امبراطوريات ماليه داخل مدنه وظهور مافيات كانت بالامس لها صوت مختلف والسرقة والفساد ورداءة قيادة الاقليم كل تلك الاسباب وبعضها قادم جعلت الانفراط في عقد الحزبين الكردين لابد منه وهذا ماحصل فعلا والانتخابات القادمة ستظهر وتبين تحجيم القادة الحاليين وظهور قوى اخرى ربما سترمي بكامل ثقلها في احضان بغداد وستتحدث بلهجة جديدة عراقية خالصة ...
بالامس اظهر الرئيس العراقي الكردي كل ما في جعبته من من تمنيات واحلام عندما افصح وبدون لبس المواقف الكردية وعلى السنة علية القوم حتى لو كان ذالك على لسان رئيس العراق وهذه ابدا لا تعلل ولا توضع الا في خانة الانفصال المريضة التي يعتريها الهزال في ضل مايجري على الساحة العالمية والنظرة المستقبلية للعراق في تاثيره على الوضع العام على المنطقة ككل فليس من المعقول اليوم ان ينسى الرئيس العراقي كل التاريخ ليستحضره امام غريمه اللدود ويعلن اعلانه المقتضب الذي فاجا جهال السياسة وليس علماءها في الساحة العراقية قبل العالمية وربما حتى في المنطقة التي ليس لها حدود مع الاكراد والامر الاخر الذي اثار ايضا الشارع العراقي الذي بدا مذهولا من قباحة الموقف السيء للبيش مركة بعد ان منع محافظ نينوى المنتخب من زيارة احدى وحداته الادارية والتابعة لمحافظة الموصل وهي مدينة بعشيقة العراقية واتهام القائمة الفائزة التي ينحدر منها المحافظ بأنها قائمة دكتاتورية همشت قائمة اخرى هي قائمة التاخي ,,
لا اعرف كيف يتعامل الاخوة الاكراد حتى بالكيل بمكيالين وعدم طبخها بنكهة التمرير على الانوف قبل ان تبرد وتتغير الرائحة المعروف ان لكل انتخابات استحقاقات وعليها يجب ان يترتب اثر فالاغلبية هي صاحبة القرار وهي التي تحكم وهذا ايضا ما حصل في بعض مناطق العراق الوسطى والجنوبية فلقد انفردت قوائم وبامتياز بقيادة الحكومات المحلية بعد ان فشلت التوافقات وكان التصويت هو الحكم اما اذا اردت معي ان نكون برنامج مشترك واهداف واحده فهذا النور المضاف بعينه وانا على الرغم من اني استطيع وحدي الحصول عليه ,,
لكن الاكراد للاسف اليوم نسوا انهم با لأمس قد اقامو حكومات محلية كردية بامتياز ولم يشركوا احد من العراب والتركمان والمسيح في الموصل وكركوك وكركوك شاهد لحد الساعة على صحة قولنا فكل المناصب هي كردية ,,,واليوم ايضا سمعنا احدهم يندد بالتحركات العسكرية للجيش العراقي الفرقة 12 في مدينة كركوك ويعتبرها غير دستورية لأن الجيش لا يحق له التحرك حسب راي احدهم لكن للبيش مركة له حق التحرك لا لسبب الا لانها كردية ومن ثم ما معنى كلمة متنازع عليها فهذه الكلمة اكبر بكثير من ان تعطي معنى الاختلاف على منطقة هي ضمن الاقليم اوحدود العراق للاسف ان مثل هذا الكلام يشعر العراقي بالاسى والالم عندما يتحدث عن مدن كاملة وينعت الاختلاف عليها بالمتنازع عليها والحديث عن كل تلك الافعال هو متواتر ولايكاد يمر يوما اذا لم يكن عنه سماع وسببه الاكراد وسياسييه وتخبطهم واحلامهم ,,,
اعتقد ان العراقيين اليوم اصبحوا اكثر اطلاعا بالامور وبواطنها والسماح للأكراد بتنفيذ اجندات على حساب وحدة العراق واهل العراق امر يجعلهم في غاية الحزن مع علم الجميع ان الدولة الكردية ليس لها مقومات النهوض بالحلم الكردي والساحة العراقية والمحيطة والعالمية لاتسمح بها واذا تصرف الناس بطريقة السيد البرزاني ووصفه ان الشعب في كركوك الغير اكراد لا عقول لهم فهذه الطامة الكبرى ,,
اذا فرضنا جدلا ان الاكراد صنعوا لهم دولة كردية وحلقت تلك الدولة خارج الاناء العراقي الممتلئ فان فشل تلك الدولة واضح للعيان واهم اسباب الفشل اكيد ان الاكراد سيهيمنون على القرار السياسي وسيبدأ مسلسل التهميش لباقي المكونات من التركمان والاقليات الاخرى في المدن الكردية والعربية وستظهر بؤرة معارضة شديدة لا تسمح لأحد بتهميشها وكذالك ان الدول الثلاث سوريا وايران تركيا ستتعامل مع الاكراد بطرق احتلالية وستبدا تتدخل في شأنها جهارا نهار ولا تسمح لها بأن تهدد وحدت تلك الدول ومن ثم الموارد الطبيعية التي تتمتع بها الدولة الكردية موارد هزيلة كالزراعة وكذالك الاقتتال الكردي الكردي على السلطة والتي لازالت تحت رماده جذوات لتعلن هروبها من تلك الرماد فمن ياترى سيسيطر على الشمال ومن يقف معه وبمن يستنجد فلا صدام 96 ولا فرنسا شيراك وعندها سيكون الامر جدا مأساوي وسيصبح الاقتتال على النفوذ بعد الاعلان مباشرة فالتعصب الكردي والقبلي والعيش على مخلفات وصايا برزاني القديمة لا تتماشى مع الواقع الكردي والديمقراطية والانتخابات وبالتالي الهروب الى الحرب اما النفط فالخبراء يعرفون ان برميل النفط الكردي ثمنه عالي قياسا للنفوط في وسط وجنوب العراق ناهيك عن الحرب الاقتصادية والحصارات التي ستنتهجها الحكومات المجاورة مثل العراق والدول الثلاث لخنق تلك الدولة ناهيك ان اي تعطيل يسببه الاكراد في برنامج الدول الغربية يعني عدم السماح لهم بتنفيذ مأربهم ولو ان الاكراد اسسوا لبيان رقم واحد فهي مجرد ايام قليلة للعودة ليؤسسوا لبيان رقم اثنان الذي يعتذر عن سابقة عن الخطأ التي ارتكبه الرؤساء .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان
- المهزلة ما زالت مستمرة
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2
- فقط مبدعي العراق يترجلون في منافيهم
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟12
- رحم الله الشيخ محي العبس..ماذا سيقول لو شاهد اليوم هدم قصور ...
- تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة
- لك التوفيق رعد حمودي...المهمة ليست سهلة


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه الجناحي - الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق