أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق















المزيد.....

اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنى تلتفت وتولي وجهك والى أي جهة تريد سواء إلى الشمال او إلى الجنوب او ربما إلى الشرق او حتى إلى الغرب وانت تحط ببصرك وعقلك عند أي من الدول المحيطة بالعراق وأيا كانت العربية منها وهي الأكثر التي تحيط بالعراق او الأجنبية وهما تركيا وإيران ترى ان كل الدول المحيطة بالعراق,,,ومنذ الفترة التي مر بها العراق وخاصة الست سنوات من عمره الجديد بعد سقوط النظام الشمولي ستعرف والأحداث تخبرك بدقة ان الدول العربية في جنوبه وغربه مثل الكويت والسعودية والأردن وسوريا وهما الدول العربية المحيطة به او تركيا وإيران وهما دولتان أجنبيتان ولكن ترتبط مع العراق بروابط مصيرية مشتركة أهمها الدين والأرض وعلاقة الجوار منذ وجدت الأرض وعرفنا الحدود هما جاران للعراق ولكل دولة من تلك الدول المحيطة بالعراق لها مصالح مشتركة تفرضها الجورة اولا بين تلك الدول واهمها حسن الجوار والتعامل على اساس قوانين سنت عرفيا بين الدول واصبحت قانون تعمل عليه تلك الدول ناهيك عن تبادل المنفعة بين تلك الدول وخاصة الاقتصادية لقرب المسافة والانفتاح كل على الجانب الاخر اما اذا كانت الدول المتجاورة هي ذات روابط مصيرية مثل رابطة الدم والعرق والمذهب او الدين اكيد فان اواصر العلاقة بين تلك الدول هي اواصر متينة وقوية لا يمكن الا ان تؤدي الى التبادل الخيري والتمني بمثل ما تتمناه لك تتمناه لأخيك الجار ولنا الكثير من التوصيات في القران والرسول ايضا اوصى بالجار والجار الجنب وهذا ما يعنى كما اعتقد بالدول العربية المحيطة بالعراق ,,,
الحديث هذا ماكنا نتحدث عنه وقبل فترة وجيزة من السنين لا تتعدى الست سنوات لكن بعد هذه الفترة شعرنا نحن العراقيين والذين كان الضيم والقهر والجور والتهجير والقتل والإبادات الجماعية حليفهم على مدى عشرات من السنين شعرنا اليوم ان هذه الدول المجاورة كانت راضية على ما يمر به العراقي ولكل هذه الفترات وقد ابيد وقتل وهجر وحوصر ولا من يحرك ساكن بل ازداد الطين بلة اصبح اغلب البلاء قادم من خلف الحدود وبالذات من جوارك وبما ان العراقيين كانوا لا يستطيعون التعبير عن ما يريدوه كانت الطريق الافضل والقصير هو الهرب من الوطن ولكن تتلقاك الدول الجارة العربية والاجنبية وحسب الاتفاقات المبرمة مع الحكومة الدكتاتورية ترجعك انت المواطن الفقير الذي هربت من اجل لقمة العيش ترجعك الى بلدك صاغرا لتواجه القصاص المحتوم والذي ارحمه في العراق هو الموت ...
الحقيقة الامر اليوم اخذ ابعاد عدائية من قبل تلك الدول غير مسبوقة ولا معمول بها وأصبحت عدائية واضحة للعيان ولا تحتاج الى البحث والتمحيص لاكتشاف ذالك بل ان الامر تعداه الى الاعتداءات الصارخة بحق الشعب العراقي والذي كان بالأمس يقتل من قبل طغمة طاغية تعمل بالخفاء اليوم أصبح الأمر اكثر علنية ووضوحا ونقصد في التدخل الصارخ في شؤون الأمة العراقية وبالأستهتار بالقوانين الالهية والوضعية وبالتالي ترى المواطن العراقي هو المقصود وهو المتضرر الاول والاخير من تلك التدخلات الخارجة عن كل مراعاة لمشاعر الغير واصبح ذالك التدخل اليوم اذا لم يكن بالمال والدفع نحو صرف الملايين من الدولارات لقتل النفس العراقية اصبح عاديا حتى لو يتم ارسال الارهابيين ليغزون البلد ويعيثون في الارض فسادا ويقتلون النفس العراقية بدم بارد وقتل عشوائي واضافة الى ذالك محاولة تصدير الفتاوي لتكفير الغير واخراجه علنا من المعادلة الجيو سكانية العراقية التي وجد العراقيون ومنذ الازل اباءهم واجدادهم متحابين ومتجاورين ولا مشاكل تذكر مثل هكذا انواع دخيلة وطارئة على العراق ...
والذي لم يتدخل من تلك الدول الجارة بتلك الطريقة الهمجية الوحشية يتدخل في العراق ايضا اقتصاديا والغاية لتركيع العراق وشعبه وجعله دائما بحاجة للغير ليصبح دولة مستهلكة اكثر منها منتجة تستطيع الوقوف على قدميها وهذا ليس كثيرا على العراق بموارده المتنوعة والكثيرة واختلاف الاجواء والجغرافية العراقية واضحة في ذالك الصدد ففي العراق وهو البلد الوحيد في العالم تزرع شجرة النخيل وفيه تزرع شجرة الجوز ايضا وهذه معادلة نادرا ماتجدها في أي دولة اخرى...
لناتي اولا الى الدول الغير عربية وهما تركيا وايران ايران مثلا وهذا معلوم لكل متتبع ان تدخلها واضح في العراق انها تدعم الكثير من الاحزاب الكبيرة والمتنفذة في العراق وتمدها بالخبراء والاسلحة وكذالك هي تسيرها على ارضية اجندات ايرانية بحته وكذالك فان ايران اصبحت هي مرتع ومركز لتدريب الكثير من الهاربين لديها على الاسلحة الايرانية المتطورة جدا وكذالك بمدهم بالعبوات والمفخخات وهي تلعب لعبة خطيرة بالاضافة الى كل ذالك وهو التدخل الاقتصادي وهي لعبة قذرة الغرض منها جعل العراق بلد تابع لأيران بخبزه وملحه عن طريق تصدير له كل انواع المنتج الزراعي الايراني وبأسعار مدعومة وزهيدة جدا وبدعم مباشر من الحكومة الايرانية لأفراغ العراق من المحتوى الزراعي وعزله عن الزراعة وهي كذالك تصدر له كل مواد البناء وبأسعار ايضا رخيصة للغرض نفسه وتوقف الصناعة العراقية وفوق كل ذالك والصناعة الايرانية هذه ليست هي الجيدة وذات المواصفات المعتمدة عالمية لكن الغرض الرئيسي لأغراق السوق بهذه البضاعة هي ابقاء العراق مرميا بأحضان ايران في كل شيء يستمد منها ما يحتاجه كتابع ولو كان الامر غير ذالك وبصفاء نية لهذه الاعمال لما منعت ايران جريان المياه في بعض الانهار التي تدخل العراق وتصب في اراضيه ومنها نهر الكارون والكرخة وانهار المناطق الشرقية وأدى ذالك بالفعل الى ارتفاع نسبة الملوحة في شط العرب وتهجير الفلاح الذي كان بعتمد على تلك المياه الى المدن ...تركيا الثعلب عملها لايقل خباثة عن ايران وما معاناة العراق من شحة المياه في انهارة الا بسبب تركيا والعراق اليوم يمر بأزمة مائية مامر بها سابقا مع علمنا بوجود معاهدات واتفاقيات تنظم العمل بالمياه لكن تركيا تصر على ابقاء الحال بوضعه المميت وبناء السدود العملاقة على النهرين وهي كذالك تدس بأنفها في المشاكل العراقية وتعتبر نفسها في بعض المشاكل هي الوصي ...
الدولتين الجارتين الغير عربيتين حديثهما هكذا لكن عندما تتحدث عن دول جارة عربية وشقيقة فالامر يختلف ويبتعد كثيرا عن العقلانية والتصور البشري للعقل العربي فبعد السقوط مباشرة وبعد ان انطلقت قوات الاجنبية من اراضي تلك الدول العربية بدأ مشوار المؤامرات ومشوار ارسال الموت والقتل الى العراق وعن طريق كل المنافذ الحدودية واللعب على حبل التفرقة الطائفية تارة وعلى حبل القومية تارة اخرى وايواء وبناء معسكرات التدريب على تلك الاراض العربية للبدأ بتنفيذ برنامج خبيث برنامج موت محبوك ومتكامل وكل شيء فيه شديد الدقة والحساب وهكذا بدأ المتسللين الجانب يأتون عن طريق منافذ تلك الدول والتي لها حدود طويلة وعريضة مع العراق والعراق بعده للتو خارجا من صفعة موت وتغيير وبناء دولة جديدة بعد ان اسقطت الدولة العراقية حتى ان بعض الضباط العرب من الدول المجاورة دخلوا مع الدبابات الاجنبية لا للتحرير كما يقولون بل للأخذ بالثأر كما قالوا وبدأ يفتحون طريق السرقة وتشجيع المواطن ذو النفس الضعيفة على سرقة المصارف والمتاحف بعد ان تهد جدرانها بمدافع الدبابات وبعض من هؤلاء الضباط سرقوا واحرقوا تاريخ طويل من البناء العراقي ومنها المتحف البغدادي والمكتبة البغدادية العملاقة وصودرت وثائق حكومية الى بلدانهم مثل الكويت والتي لليوم الكويت لم تتقدم بخطوة واحدة لرأب الصدأ واثبات حسن نيتها ببناء علاقة جديدة مع العراق وما الديون الكويتية بذمة العراق الا كمسمار جحا لا تنفك هذه الدولة يوميا بالمطالبة بها وهي ديون حرب الجميع يعلم كيف اتت بينما هناك دول ليست عربية اطفأت تلك الديون عن العراق وهي ديون حقيقية والكويت لليوم تتجاوز على الاراض العراقية والبعض من الإرهابيين اثبت امساكهم وايداعهم السجون العراقية صلتهم بالجنسية الكويتية وحملات جمع التبرعات من المشايخ الكويتيين الا دليل على تثبيت بصمة هذه الدولة الجارة التي تريد ان تتفرج على معاناة العراقي بعد كل هذه السنين ومنذ زمن الحصار الجائر على العراق وتطبيقها لذالك الحصار بكل جدارة وهذه السعودية الاخت الكبرى الاخبث التي لا تتوانى علنا بأرسال كلابها المفخخين الانتحاريين الى العراق وبذل الملايين من الدولارات لتأجيج العنف الطائفي الذي حصد مئات الاف من الارواح العراقية ورجال دين السعودية من على اعلى المنابر يبثون سمومهم لقتل العراقيين ويتعاملون مع بعض الطوائف العراقية بأ نحياز واضح وما محاكمات ال سعود اليوم بقطع رؤوس العراقيين بمحاكم شرعي الا سابقة واضحة وخاصة اولاءك الناس الذين هربوا من العراق للأحتماء بالجارة ولليوم السعودية لم تسمح ولاتريد ان تبدأ بقلب صفحات الماضي والمصيبة العظمى ان هذه الدولة يأتمر بأمرها بعض الدول العربية وهي الراعية الاولى للقرارات العربية في قممها وسوريا والاردن هاتان الدولتان اللذان وقفا العراقيين معهما في محنهما وحروبهما ردت الجميل الى العراق بأبشع صور القتل وارسال كل ادوات القتل والموت وادواتها البشرية والمعسكرات في هذه الدول واضحة اليوم وما من قاتل يدخل الى العراق الا عن طريق هاتين الدولتين وغض الطرف هو عن هذه الاعمال المشينة الا دليل واضح عن ابقاء مسلسل العنف الطائفي والقومي في العراق دائما متوهجا وواضح من الاحداث ان التعامل السيء مع المواطن العراقي في المطارات وفي المنافذ الا اثبات مدى كراهية هذه الدول لخروج العراق من محنته القاتلة وهاتين الدولتين بالذات تنظر الى العراق على انه البقرة الحلوب الذي يغذي درها ابناءهما قبل ابناء العراق وهكذا ترد هذه الدول ثمن ما يقدمه العراق من مساعدات ووقفات مشرفة على سوح الوغى والقتال ليجازى ابن العراق بهذه الاعمال للاسف الشديد ان الفهم الخاطئ وخاصة من الدول العربية للوضع العراقي كواقع اصبح العراق يعيشه هو السبب الرئيسي لهذه الافعال والتباكي على الماضي ماضي صدام الذي يقتل العراقي ويعطي لقمته لذالك العربي وباسم القومية العربية باتت هذه الدول لاتريد ان تنزع هذا الماضي من افكارها خوفا من بناء وتنامي فكرة الدولة الديمقراطية التي تعمل بالقوانين الحديثة والتي بالتالي تؤدي هذه الى انتباه المواطن العربي لما يجري في العراق وينقل ما يجري في العراق الى بلده وهذا اكيد مؤداه التطويح بتلك الرؤوس التي ورثت الحكومات عن اباءها لتورثها الى ابناءها ولايسمح الوضع العراقي بأبقاء هذا التوريث في تلك الدول خاصة وان الشعوب لا تريد الا ان تعيش بالافضل وتعتقد ان وضع العراق الامن والمستتب ودولة المؤسسات والقوانين وحرية الراي والصحافة وعدم التصفيق للرئيس او الملك كل تلك يعني انتهاء زمن الإمبراطوريات الشمولية بالمنطقة لذالك عمدت تلك الدول وتعمد الى ابقاء العراق يعيش في وضع ساخن قدر الإمكان حتى لو كان ذالك يعني صرف المليارات من الدولارات من الخزائن العربية .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان
- المهزلة ما زالت مستمرة
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2
- فقط مبدعي العراق يترجلون في منافيهم
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟12
- رحم الله الشيخ محي العبس..ماذا سيقول لو شاهد اليوم هدم قصور ...
- تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة
- لك التوفيق رعد حمودي...المهمة ليست سهلة
- من المسئول عن هدر هذه الآلاف من العقول ؟؟
- الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..د ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق