أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - يا الله...حتى الخنازير














المزيد.....

يا الله...حتى الخنازير


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 10:08
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا لا احتقر أيا مما خلقه الله عز وجل ولدي قناعة تامة بوجوب احترام كل مخلوق على هذا الكون مادام الخالق واحد فليس لأحد أن يجعل من ذاته مميزا عن غيره.
لن أتحدث عن الإنسان إذ لا زال عالق بذهني قصة ذاك الفيلسوف الإغريقي الذي كان يجول في طرقات أثينا حاملا بيده مشعلا في وضح النهار وكل من سأله عن سبب حمله مشعلا و الشمس مشرقة كان يجيب:إني أبحث عن إنسان.
من نافلة القول الحديث عن حال الإنسان في هذا الزمان فكيف بكم إذا تحدثنا عن الإنسان في الدول (العربية كرُو ), لو أغمضتم أعينكم و تخيلتم العالم العربي حاكما و محكوما فلن تصلوا إلى أصدق من صورة العربية الكرُو والذي يقودها كمثال صادق.
دعونا من الإنسان في العالم العربي و قياسه بالإنسان في دول العالم التي تعرف معنى الإنسان إذ لا مجال للمقارنة.
لا تغتروا بصورة الحكام العرب فما ترونه هو القشرة أما لو استطعتم إزاحة القشرة لرأيتم نفس صورة المواطن الذي تم تقشيره و لا زال (يقشَر) كل صباح.
ما دفعني للكتابة هو موضع الساعة (فيروس أنفلونزا الخنزير) لا تعنيني الأنفلونزا فهي تعني العلماء و الأطباء و القادة و الساسة و شركات الأدوية و أصحاب المصالح ومن يريدون أن يمرروا أمرا فيخلقون له غطاء يصرف نظر الناس أو يكون هناك حالة قائمة يحرفون فكر الناس عنها.
ما دفعني هو الخنزير ذاته, إن ما رأيته أثار حنقي و حزني و أسفي, شاهدت حظائر الخنزير في الدول العربية , كم هو مؤلم حالها , غذاؤها من المزابل , حالتها رثة قذرة يغطيها جيش من الحشرات الزاحفة و الطائرة حتى لتكاد تشم رائحة العفن من خلال الصورة التلفزيونية.
شاهدت حظائر الخنزير في الدول المحترمة, رأيت صورة تبعث على السرور لشدة النظافة و الطريقة التي يقدم بها الغذاء للمحترمين الخنازير و ملا بس العاملين على رعايتها و العناية بها حتى أحسب إن الكثير في العالم العربي يتمنى أن يعيش عيشة خنازيرهم.
صحت و أنا أري الصورة و أشاهد الفرق.
يا الله....حتى الخنازير.




#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شغل حريم
- مصر و أولاد حارتنا
- قتال في المسجد
- مستعبدون و مستعبدون
- التشيع و التنصير و السلفية
- قمة....حسب الله
- المحرم
- الحكام العرب
- نانسي عجرم
- مقتول
- تطبيع بالفهلوة
- فقط....أفهم
- جن ...أزهري
- دائرة
- توقعوها
- خايف أقول اللي في قلبي
- إذا....هي دولة
- الخير قادم....استعدوا
- اسرائيل
- يا مجاهدين..... الروهينجا


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - يا الله...حتى الخنازير