أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - المتاجرة لبنانية والتاجر ميخائيل عوض














المزيد.....

المتاجرة لبنانية والتاجر ميخائيل عوض


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 805 - 2004 / 4 / 15 - 13:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ زمنٍ طويل والسيد ( هيكل لبنان) يتاجر عامداً متعمداً بقضية السوريين على صفحات السلطة وبخاصة جريدة تشرين، ولم يكترث به أحد من المثقفين السوريين لتهافت خطابه من جهة، وللاشمئزاز الذي يخلِّفه عند المتلقي من جهة أخرى .. لكنه وبمعية قناة المستقلة الفضائية التي تبث من لندن، تطوع على حسابه هذه المرة، (( حلقة الثلاثاء 13/4/2004 )) لأنَّ القناة تستقبل الضيوف بشرط أن يتحملوا نفقات سفرهم، وإقامتهم، ليتاجر فضائياً بعذابات مئات الألوف من السوريين المشردين، لا بل بقضية الشعب السوري جملة وتفصيلاً.. حتى أنَّه كان يبتسم مع هزة رأسٍ قبيحةٍ حين يتصل أحد السوريين ليذكِّر بالمعتقلين السوريين كدكتور الاقتصاد المعروف عارف دليله، ونواب مجلس الشعب رياض سيف ومأمون الحمصي ومئات المعتقلين السابقين، واللاحقين، والراهنين من اخوتنا الأكراد..! فهو يعتبر أنَّ مثل هذا التفصيل الصغير لا يستوجب التطرق إليه في هذه الظروف المهيبة..! وهو لا يتوانى عن تكذيب السوريين المحرومين من الجنسية -وعددهم على كلِّ حال ليس كبيراً- فهو لا يتجاوز بضعة مئات من الألوف المؤلفة ويقول بكلِّ صفاقة : أخ بس لو كنت أعرف لجلبت معي أرشيفي..!وكأنَّ السوريين ينقصهم تجار من هذا النوع الرخيص الذي لا يعرف كيف ينحني خجلاً، واحتراماً حين يمر ذكر اسمٍ من أسماء السوريين الذين يقبعون في الزنزانات السورية المغرقة في الوطنية.. الغريب أنَّ السيد عوض ،لم يخطر على باله [ وهو من النوع الذي لن يخطر على بالهم لأتَّهم مشغولون بحالهم ] أن يسأل نفسه: لماذا الكتاب السوريون مغتربون عن جرائد النظام في حين تحتضنه وأمثاله..!؟ وهو يعرف إن كان يقرأ لغيره –ولا أظنُّ أنَّه يفعلها وبخاصة أنه مشغول بأرشيفه – أنَّ صحافة بلده لبنان تحفل بكتابات السوريين صباح كلِّ يوم..! شئٌ واحدٌ أثبت أنه يعرفه وهو تسويق نفسه أمام القيادة السورية الجديدة كخبيرٍ في مدح السلاطين، وتجاهل البشر إذ لا يعنيه أنَّ تكون أغلبية الشعب السوري تعيش تحت خط الفقر.. ومعنى ذلك أنَّه يجهل أنَّ هكذا شعب لا يمنح شهادة الوطنية للنظام الذي أفقره ، وأذلَّه وجعله يبحث عن فرصة حياة أمام أبواب السفارات..! كما أنَّه لا يمنحها للكتاب من أمثاله الذين يبسملون بحمد السلطة قبل كلِّ جملة، بل يمنح شهادات الوطنية للذين لم يضِّيعوا بعض الوطن..وللذين لم يستهينوا بالحقائق فحافظوا على شرف الكلم .. إنَّ السيد عوض كغيره من الكتاب والصحفيين العرب الذين تاجروا بقضية الشعب العراقي لمدة ثلاثين عاماً والنتيجة معروفة (( لعنة الله على الكوبونات )) يمشي على نفس الطريق و يفعلها بإصرار مزركش بابتسامات صفراء لا يدري كنهها أحد..! لذلك تحن نعد السيد عوض أننا سنناضل لنجعل من بلده –لبنان- شبيهاً لبلادنا فلا يجد فيه صحافة ولا من يحزنون و سنوفر له قانون طوارئ محترم تسهر على رعايته عشر عشرين جهاز من هدولاك الأجهزة إياها.. وسنعمل بكل جدية على أن نغدق عليه من كل النعم التي يتنعم بها الشعب السوري.. واللبنانيون عرفوا بعضها بفضل التواجد السوري المديد في بلادهم بغاية السهر على راحتهم، وسعادتهم وغير ذلك ..!
نعم، فلينام اللبنانيون على سرير مجدنا الأخوي دون حسد طالما تبرع لنا بفلذة كتابه والعوض على الله..!
13/4/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غباء القوة
- المراهنة الخاسرة
- التغيير بين مؤثرات الداخل والخارج
- ميليشيا الصدر ووحوش الفلوجة وجهان لعملة واحدة
- حكايات سياسية من هذا الزمن بمناسبة الإفراج عن:محمد غانم _ 1 ...
- هلوسة سياسية
- درس سلطوي جديد لبعض المعارضين
- وحوش الفلوجة
- سوريو الخارج وشهادات العمالة المجانية
- من يصلح من و عودة صاحب الكلكة
- أسلحة الدمار الشامل
- السجن والوطن وما بينهما إلى: محمد غانم
- نعسانيات الأغا على الجزيرة
- عن الخطوط الحمراء
- الحرية أولاً وثانياً وأخيراً
- في الوقت العصيب صاحب ( الكلكة ) يحاسب أصحاب الجبهة والقومجيي ...
- في الوقت العصيب صاحب ( الكلكة ) يحاسب أصحاب الجبهة
- صيف سوري ساخن وكوميديا العمالة
- ليلٌ ودماء في المملكة
- حزب (الفلوجة) مرة أخرى


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - المتاجرة لبنانية والتاجر ميخائيل عوض