أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد نصره - حكايات سياسية من هذا الزمن بمناسبة الإفراج عن:محمد غانم _ 1 _ سحابة أم علي














المزيد.....

حكايات سياسية من هذا الزمن بمناسبة الإفراج عن:محمد غانم _ 1 _ سحابة أم علي


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 796 - 2004 / 4 / 6 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


يجاهد كل فحل في (بسناده) إن كان بلحية أم بدونها، كي لا يترك ثقباً لغيره..وبالرغم من ذلك ، فقد بدأت ( أم علي ) تستقبل الغرباء في بيتها غير عابئةٍ بأحد، ومتحديةً أعضاء مجلس الثقوب الذين يجتمعون في دكان الفقيه صباح، ومساء كل يوم، وقد صار شغلهم الشاغل، متابعة أخبار - أم علي- منذ أن بدأت تظهر فوق بيتها سحابةٌ سوداء كثيفة.
ذات صباح، بعد أن التمَّ شمل الأعضاء جميعاً، تكلم الفقيه وهو يفرك عينيه الحمراوين من طول السهر، والمراقبة فقال: يا إخوان، لقد أمضيت ليلتي في مراجعة [[ عودة الشيخ إلى صباه ]] وهو كما تعرفون، المرجع الوحيد الذي تركه المرحوم..ولقد بحبشت فيه سطراً بعد سطر كي أحلّ لكم المسألة وتعرفون سرَّ هذه السحابة السوداء..إنها والله أعلم ستارة لعورة جارتنا أم علي..! خيِّم صمت مريب قبل أن يقول الشيخ فؤاد معترضاً: إذا كان ما يقوله الفقيه صحيحاً، فلماذا لا تظهر تلك الغيمة إلا فوق (( مكسسة )) أم علي ..؟ خيِّم الوجوم من جديد على وجوه الأعضاء الحائرين، بينما راح الفقيه يقلِّب السؤال الشائك من عدة وجوه..لكن أم علي قطعت عليهم خلوتهم بالجلبة التي أحدثتها خارج الدكان وقد تجمَّع حولها بعض المتطفلين.. ولم تلبث أن اقتحمت الدكان وأخذت تصرخ بشماتة : والآن قولوا لي يا آوادم ..! لماذا غطَّت بيوتكم تلك الغيوم السوداء ..؟
_ 2 _
سألت دجاجة بلدية ديك الحي : لماذا لم تعد تصيح كلَّ فجرٍ كعادتك ..؟
أجاب الديك بفصاحة : ما عدت أعرف على أية مزبلةٍ أقف..!
_ 3 _
قال الزعيم : غداً، ستتاح لك الفرصة يا بني لكي تصبح شهيداً في..غير أنَّ الفتى قاطعه قائلاً:نعم يا سيدي.. ولكن أمي العجوز لا تحِّب أن أرحل باكراً وتبقى أنت.
_ 4 _
قالت الرصاصة للكلمة: أنتِ..ماذا تفعلين حتى يناشدني الكثيرون أن أريحهم من موتهم البطيء على يديكِ..!؟

ولادة قريبة
انتفخ بطن الليل بسوادٍ كثيف..ولم تمض سوى بضع ساعات حتى فاضت العتمة وانزلقت متدحرجةً نحو القاع مخليةً صهوة المكان لوليدها الذي راح يتمدد في كلِّ الاتجاهات..ثمَّ ما برح أن تعملق فجأةً فهبَّ الناس من أسرتهم على وقع صراخه الصامت..!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة سياسية
- درس سلطوي جديد لبعض المعارضين
- وحوش الفلوجة
- سوريو الخارج وشهادات العمالة المجانية
- من يصلح من و عودة صاحب الكلكة
- أسلحة الدمار الشامل
- السجن والوطن وما بينهما إلى: محمد غانم
- نعسانيات الأغا على الجزيرة
- عن الخطوط الحمراء
- الحرية أولاً وثانياً وأخيراً
- في الوقت العصيب صاحب ( الكلكة ) يحاسب أصحاب الجبهة والقومجيي ...
- في الوقت العصيب صاحب ( الكلكة ) يحاسب أصحاب الجبهة
- صيف سوري ساخن وكوميديا العمالة
- ليلٌ ودماء في المملكة
- حزب (الفلوجة) مرة أخرى
- فانتازيا برلمانية سورية
- الديك وعلوش والخطاب الأحمر
- إلى الجحيم
- تساؤلات مشروعة –4 – هل يوجد في سوري بديل..؟ - الأخير
- تساؤلات مشروعة –3-


المزيد.....




- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد نصره - حكايات سياسية من هذا الزمن بمناسبة الإفراج عن:محمد غانم _ 1 _ سحابة أم علي