أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم مطر - السر العجيب في موت السياب وقاسم والغزالي وسليم!















المزيد.....

السر العجيب في موت السياب وقاسم والغزالي وسليم!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 09:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نيسان 2009
www.salim-matar.com
www.mesopotamia4374.com

ان مقولة (الانسان كائن اجتماعي) لا تنطبق فقط على حياة البشر، بل حتى على موتهم. لو تفحصنا جيدا كل مصائر الاشخاص لأكتشفنا هذا الامر.
لنأخذ مثلا هذه النماذج من الشخصيات المهمة في التاريخ العراقي الحديث:
الشاعر بدر شاكر السياب(1926-1964)، والمغني ناظم الغزالي(1921 - 1963)، والفنان التشكيلي جواد سليم(1921 - 1961)، والزعيم عبد الكريم قاسم(1914 - 1963)..
سوف نلاحظ التشابه العجيب في مصائرهم، من خلال الامور التالية:
اولا ، ان الاربعة لعبوا ادوارا تجديدية مهمة وحاسمة في مجالهم في مرحلة واحدة من تاريخ العراق، وتركوا بصماتهم على تلك المرحلة التاريخية بصورة ابدية:
ـ عبد الكريم قاسم، نقل الدولة العراقية من النظام الملكي الى الجمهوري، وبقيت الاصلاحات الشعبية مثل النظام الجمهوري والاصلاح الزراعي وغيرها ثابتة في تاريخ الوطن.
ـ جواد سليم، نقل الفن التشكيلي العراقي وبالذات النحت الى مرحلة حداثية وطنية جديدة، وبقيت جداريته الشهيرة(نصب الحرية) مقبولة وخالدة رغم تغيير الانظمة.
ـ بدر شاكر السياب، احدث ثورة في الشعر العراقي والعربي ونقله الى ما سمي بالشعر الحديث، وبقي هذا التغيير خالدا في الشعر العربي.
ـ ناظم الغزالي، احدث ثورة في فن الغناء العراقي، ونقل فن المقام الى الطور الشعبي والمستوى العربي الواسع، وبقي هذا التغيير خالدا في الغناء العراقي.
ثانيا، ان الشخصيات الاربعة، ولدو وماتو تقريبا بنفس الفترة وبنفس العمر، أي في ذروة عطائهم في سن الاربعينات (لاحظوا تواريخهم اعلاه). فهم ابدعو وبرزوا في مرحلة واحدة من تاريخ الوطن، تقل عن عشر سنوات(نهاية الخمسينات وبداية الستينات)، ثم انهم ماتوا بصورة غريبة وفي ظروف ليست طبيعية بالنسبة لاعمارهم:
ـ قاسم (مات قتلا)، السياب(مات بعد مرض طويل في رجليه)، سليم(مات بسكتة قلبية)، الغزالي(مات ايضا بسكتة قلبية)!
طبعا يمكن ان نذكر العديد من الشخصيات المهمة في تلك المرحلة، مع بعض الاختلافات في العمر، والتي انتهت بنفس المصير السريع والغير طبيعي، مثل الشاعر العراقي الكردي(عبد الله كوران 1905ـ 1962) الذي احدث نقلة كبيرة في الشعر الكردي العراقي وكان ايضا رمزا اصيلا للوطنية العراقية. وتوفى بالسرطان في الخمسينات مع عمره.
طاقة الفرد وطاقة المجتمع
لو تحاشينا احتمالات(المؤامرة) التي خططت بسرية للقضاء على هذه الرموز العراقية الكبرى، وهذا امر ممكن ولكن من الصعب القبول به لعدم وجود الدلائل الكافية، فأننا لن نجد غير التفسير الروحاني التالي:
ان الانسان مهما استقل فأنه يبقى جزءا من الجماعة التي يرتبط بها روحيا وعاطفيا( العائلة والعشيرة والمنطقة والحزب، ثم الجماعة الكبرى التي تتمثل بالشعب والوطن). نقول جزءا منها بالمعنى الفعلي والحيوي، اي مثل السمكة في الماء، او مثل الاعضاء مع باقي الجسم، تتأثر به، تحيا بحياته وتموت بموته.
ان العلاقات بين البشر لا تتم فقط من خلال الحواس الخمس، بل تتم خصوصا من خلال حاسة غير مرئية تنتقل عبرها المشاعر والخواطر بين الناس، مثلما ينتقل الهواء الذي يستنشقونه. وهذا العلاقة المشاعرية بين الناس لا تخضع ابدا لقوانين الجغرافية، بل لقوانين الرابطة الروحية. فأن المسافات والحواجز المادية غير قادرة على منع انتقال المشاعر بين الناس، بل هذا يعتمد اساسا على درجة التواصل والتقارب بينهم.
وهذه العلاقة الحيوية بين الانسان وشعبه، تنطبق بصورة اكثر على الشخصيات الصادقة المبدعة لانها تمتلك حساسية جماعية عالية ومرهفة، وفي هذه الحساسية يكمن سر قدراتهم الابداعية والكفاحية، وكذلك ضعفهم وانحطاطهم وموتهم.
ان طاقة الفرد لا يمكن فصلها عن طاقة المجتمع. واذا اصيبت طاقات الافراد بالخلل والموت، فأن طاقة المجتمع كله تتلوث وتتسمم. كذلك حينما ينتشر التلوث والتسمم في المجتمع، فأن الشخصيات الحساسة والمتفاعلة مع شعبها تكون اولى الضحايا. بالضبط مثل البدن، فأن أي خلل او تلوث يصيب البدن، فأول من يتأثر هو (القلب) الذي ترتبك نبضاته وتتعطل وظيفته.
وهذا بالضبط يفسر لماذا تبرز فجأة شخصيات كبرى ومبدعة في مرحلة ما، او تختفي فجأة، حسب طبيعة المرحلة التي يعيشها الشعب (ونخبه المؤثرة فيه) ونوعية الطاقة التي تنبعث منه، ان كانت ايجابية فعالة تضامنية تفاؤلية، او سلبية انهزامية حقودة تشاؤمية. نعم ان الشعب ونخبه الفاعلة، حسب نوعية روحه وطاقته، هو الذي ينجب ويصنع الزعماء والمبدعين، وكذلك هو الذي يمنع ميلادهم بل ويقضي عليهم في عز عطائهم، فينفتح المجال امام الرعاع والحاقدين ليقودوا الوطن في دروب الاذلال والتهلكة!
النخب التابعة والولادة القسرية
ان تجارب حياة وموت هذه الشخصيات العراقية لهي تعبيرا صادق عن حياة وموت مرحلة حاسمة في تاريخ العراق الحديث، الا وهي مخاضات ما بعد انتهاء الحرب العالمية، التي بلغت ذروة ازدهارها في اعوام الخمسينات.
لو كانت النخب السياسية العراقية تمتلك الحد المعقول من الوطنية والواقعية لكانت رعت وعالجت بصورة ذكية وانسانية عملية المخاض العظيم الذي كان يعيشه الشعب العراقي في تلك الاعوام. صحيح ان الطبقة الحاكمة كانت تعيش نوعا من التفسخ والضعف داخلي، بسبب انانيتها وعدم قدرتها على التجدد واشراك الشرائح الاجتماعية الجديدة الصاعدة، من عسكر ومثقفين وبرجوازية الدولة. الا ان هشاشة الدولة لم تمنع ذلك التطور الطبيعي الجبار الحاصل في المجتمع العراقي على كل الاصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. كانت هنالك نهضة عظيمة وازدهار في كل المجالات وبروز شخصيات مبدعة في الفن والادب والفكر والعلوم. وكان الشعب العراقي في احسن فتراته من ناحية الوحدة الوطنية، فلم يكن هنالك لا احقاد طائفية معلنة ولا تعصبات قومية وتمردات كردية.
كان بامكان تلك المرحلة ان تنجب عراقا جديدا حضاريا لو كانت النخب العراقية مهيئة وتمتلك روحا وطنية واقعية. اذ كان بامكانها من خلال الكفاح الديمقراطي والثقافي ان تؤثر على الطبقة الحاكمة وتفرض عليها الانفتاح والتجديد المطلوب من دون الحاجة لأي تغيير جذري تعسفي وانقلاب قيصري وحشي.
لكن واحسرتاه ان آفة تبعية القوى السياسية العراقية للخارج هي التي قررت اخيرا مصير بلادنا ووئد وليدنا وادخالنا في دوامة من الدمارات المتتالية التي لا زلنا نعيش آخر فصولها.
ان الخطيئة الفادحة التي ارتكبتها النخب العراقية الفاعلة، انها استعجلت (عملية الانجاب) بصورة مبكرة جدا جدا، من خلال ذلك الانقلاب العسكري الطائش في تموز 1958، الذي كان عبارة عن عملية ولادة قيصرية مورست خلالها ابشع عمليات الذبح الوحشي ضد العائلة المالكة والطبقة الحاكمة. فكان من الطبيعي ان يأتي ذلك (الوليد الجمهوري)، ضعيفا كسيحا ومعوقا.
ان تلك العملية الانقلابية الوحشية تمت بصورة قسرية ورعونية لانها لم تكن نابعة من الحاجة الداخلية للمرحلة بل هي نتيجة تفاعلات الصراعات الخارجية العربية والعالمية المعنية بالعراق. جميع القوى السياسية العراقية التي اشرفت على هذه العملية الانقلابية كانت تابعة للخارج: الشيوعيين لموسكو، والقوميين لدمشق والقاهرة، بالاضافة الى الادوار الظاهرة والخفية لبريطانيا وامريكا وايران والسعودية واسرائيل. لهذا فأن القوى العراقية في قرارها الانقلابي لم تكن تعتمد على معاينة حالة الوطن، بل على رغبات سادتهم في الخارج، فكانت تلك العملية القيصرية الوحشية التي اجهضت كل التطور الايجابي الطبيعي لتلك المرحلة العظيمة من تاريخ العراق.
تواطؤ الضحايا
المسألة الاخيرة التي تستحق الذكر، ان غالبية ضحايا هذه اللعبة الجمهورية الجهنمية هم من مشجعيها والمشاركين فيها. ليس بالضرورة انهم كانوا عملاء واعين، بل غالبيتهم كانوا مؤمنين بقناعات دوغمائية تتشدق بالحداثة والجمهورية والطبقية والعروبة والكردية، لكنهم يجتمعون بصفة مشتركة واحدة: فقدان الثقة بالذات الوطنية وتقديس الخارج (السوفيتي والغربي والعروبي والاسلامي).
نعم ان غالبية ابناء النخب العراقية الفاعلة في تلك الفترة من مثقفين وسياسيين وعسكريين، قدرما كانوا متواطئين مع تلك الحلول القيصرية الرعناء، قدرما كانوا اول ضحايا الخيبات والنكسات والكوراث التي انتجتها.
لا ننسى ان السياب وسليم وحتى الغزالي، كانوا من المحتفين والمبررين لتلك العملية المدمرة. اما ذلك الحالم العصامي المسكين(عبد الكريم قاسم)، فكان بالامكان ان يكون زعيما سياسيا كبيرا ومصلحا يخلده التاريخ، لو لم يتورط في ذلك الانقلاب التموزي الطائش، تلك اللعبة الجهنمية التي جرته اليها النخب السياسية الخائنة للوطن. ولم تسعفه محاولاته المتأخرة بالتخلص من هذه القوى، اذ قتلته شر قتله لأنه حاول التحرر من هيمنتها.
وبما ان عملية الولادة تلك كانت مبكرة وتعسفية، ورغم كل محاولات القوى الشيوعية والقاسمية العراقية ان تغطي على تشوه ذلك (الوليد الجمهوري) بتلك الافعال الرعناء الطائشة والشعارت والمظاهرات والاحتفالات الخداعة، فان الموت كان هو المصير المحتم. اذ سرعان بدأت هذه النخب الطائشة تتحارب بينها مثل الديكة المتصارعة التي تستمد حقدها ووحشيتها من تشجيع اسيادها المتفرجين عليها من خارج الحدود. فاطلقت مصر ديوك القومية والبعثية، واطلق السوفييت ديوك الشيوعية، واطلقت ايران ديوك البرزانية، وهكذا دواليك. وسرعان ما تم ذبح ذلك (الوليد الجمهوري) بدون رحمة في شباط 1963. وكان موت ذلك الوليد، هو موت مرحلة المخاضات الكبرى لأجيال عراقية بأكلمها. قبل ان تسقط الجمهورية شباط 1963 سقطت قبلها كل الروح الحية التجديدية التي كانت شعلة الحياة للاجيال العراقية الحالمة. ولتتحول طاقة الابداع والازدهار الى طاقة موت وخراب.
لهذا، فأن موت المبدعين ورجالات تلك المرحلة في عز شبابهم كان امرا طبيعيا ونتيجة لموت حلم شعب بأكلمه في عز شبابه وعطائه. بل يمكننا ان نفترض ان موتهم السريع، ما هو الا نوع من الانتحار اللاواعي، بسبب الخيبات ومشاعر الاسف التي احسوها ازاء الوليد الذي اشرفوا على انجابه.
ان الحساسين والصادقين كانوا اول الضحايا، ليبقى الدهماء والعديمي الضمير يتصارعون بينهم مثل الوحوش الكاسرة ليقودوا الوطن في تجارب جهنمية متتالية من انقلابات ومشاريع ثورجية خلابة وحروب داخلية وخارجية كارثية انتهت بصورة طبيعية الى اليأس المطلق وفقدان كل اسباب الحياة وبانتحار جماعي على يد الامريكان عام 2003، مثلما تنتحر الضباع اليائسة على يد النمور الجائعة.
اما الآن، وبعد ان تجاوزنا السنوات الاخيرة العجاف وعملية المخاض العسير التي ادت الى ميلاد شعبنا من جديد، ولادة قاسية بل ايضا قيصرية دامية وحشية، لكنها ولادة ليست مبكرة، بل ناضجة وفي وقتها. لهذا يحق لنا ان نتمنى بأن تكون المرحلة القادمة، مرحلة انبثاق الطاقات الايجابية والخيرة في شعبنا: الابداع والتضامن والتسامح... أي طاقة الميلاد والحياة.. طاقة المحبة..



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية العراقية وثنائية دجلة والفرات
- وداعا نينوى، مع حبي الى الابد
- نصائح مغترب تعبان لكل من يركض ورا النسوان!
- ايها العراقيون اعترفوا بثورتكم اليتيمة!
- القضية الكردية وخطر الانقراض!
- رحماك يا رب.. لقد قتلت اخي!!
- تجربتي مع الشيوعية: من اجل (علمانية متدينة) و(تدين علماني)!
- نعم أيها المالكي، نحن معك.. ولكن؟
- حول المشروع الدولي الخطير لإخلاء العراق من سكانه وجلب غيرهم! ...
- (( التسييس)) اخطر امراض الشعوب العربية!
- اعترافات رجل لا يستحي.. السيرة الروائية الجديدة لسليم مطر
- الدولة العراقية واهمالها الفاضح للاعلام الوطني!
- ليس دفاعا عن الطلباني، بل من اجل الحقيقة: لنتخلى عن النفاق و ...
- ميزوبوتاميا ودعوة للكتابة في (خمسة آلاف عام من الكتابة العرا ...
- أخي السياسي العراقي: تخلى عن منافستك للمثقفين، واكسبهم، تكسب ...
- لغز الملك المغدور
- حوارهام مع النائب محمد علي تميم: حقائق مجهولة عن عرب كركوك!
- فدرالية المحافظات العراقية، في ضوء التجربة السويسرية..
- فدرالية المحافظات.. الحل المنسي من احزاب وقادة العراق؟!
- احبب نفسك والناس ايها الانسان..


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم مطر - السر العجيب في موت السياب وقاسم والغزالي وسليم!