أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - في انتظار مليونير متشرد عربي














المزيد.....

في انتظار مليونير متشرد عربي


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


"المليونير المتشرد" فيلم هندي الهوى والمحتوى. كل ممثليه هنود.منهم أبناء الوطن، ومنهم المغتربون. اثنان فقط منهم هم من مشاهير بوليود، النجم الكبير (أنيل كابور – Anil Kapoor) والممثل المميز (عرفان خان - Irfan Khan) صاحب أدوار بطولة الصف الثاني المتميزة، كما أن القصة تدور في الهند وعن الهند وشعبها الفقير. وفاز "المليونير المتشرد" بأوسكار أحسن فيلم، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 81 الذي أقيم 22 شباط/فبراير في عاصمة السينما العالمية هوليوود. ويدور الفيلم حول شاب هندي فقير يشارك في برنامج مسابقات تلفزيوني من أجل كسب المال والحب. و من هناك تبدأ قصة صعود من العدم إلى الثراء في أحد أحياء مومباي وبلغ عدد الجوائز التي حصدها الفيلم في الحفل الذي نظمته أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بمسرح كوداك في لوس أنجلوس ثماني جوائز، من بينها أوسكار أحسن مخرج الذي فاز به البريطاني داني بويل.

وتغلب بويل (25 عاما) الذي لم يرشح من قبل للفوز بجائزة الأوسكار على ديفد فينشر مخرج فيلم "حالة بنيامين باتون الغريبة"، ورون هوارد مخرج فيلم "فروست نيكسون"، وجاس فان سانت مخرج فيلم "ميلك"، وستيفن دالدري مخرج فيلم "القارئ".نجاح "المليونير المتشرد" هو نجاح للسينما الهندية و للهند، وإن كان الفيلم يصنف رسميا على أنه بريطاني. فالسينما الهندية التي جاوزت المئة سنة من عمرها بدأت تقطف ثمار تميزها ومشوارها الطويل وصمودها أمام باقي أنواع السينما في العالم و خاصة أمام هوليود.

كان من قبل في 2001 فيلم " KabhiKushi Kabhi Gham " الذي وصل لأوروبا وأمريكا بطريقة محتشمة و في صالات العرض فقط بعيدا عن المهرجانات، وبعدهة فيلم " Lagaan " الذي تنافس على أوسكار أحسن فيلم أجنبي سنة 2002 ، و عده في سنة 2003 الفيلم الظاهرة الذي فتح البوابة الغربية واسعة أمام بوليود " Devdas "، و معه فتحت أبواب الجنة لنجمة بوليود (أيشواريا راي – Aishwarya Rai).

بوليود اليوم أصبحت منافسا لهوليود وملهمة لها. هذا عدا عن سيطرتها على السوق الآسيوية، هي نجاح آخر للهند يضاف لها تماما كما بروزها ونجاحها

في ميدان المعلوماتية التي أصبحت شبه محتكرة له ومختصة دون غيرها في تخريج العلماء والمبتكرين. يحدث هذا في الهند، وبفضل السينما، التي لا نزال نحن هنا في مجتمعاتنا العربية على اختلاف مذاهبها وطوائفها وإيديولوجياتها، نتجادل هل هي حرام أم حلال؟ هل هي ترفيه يمكن الاستغناء عنه؟ أم هي صناعة ضرورية لا بد منها؟ هل يجب أن تحظى بدعم الدولة؟ ومتى يجب تسهيل الأمور للخواص للخوض فيها؟ وماذا يجب أن تقول و لا تقول؟ و كيف يكون شكلها؟ هل تكون واقعية أم خيالية؟ وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، أرى بأن الأمر يتعلق بالاحترافية وإتقان العمل السينمائي، لا يهم هل هو واقعي أم رومانسي أم خيالي، ما ينقصنا هو عدم وجود أعمال متقنة تتحدث عن مشاكلنا المحلية و لو بخيالية و لكنها ترقى لمرتبة العالمية، و هذا ما فهمته بوليود وعملت عليه، هي سينما حالمة، غنائية استعراضية، وتجارية بامتياز، تمكنت منذ أكثر من 100 سنة من الحفاظ على خصائصها و الوصول إلى ما وصلت إليه الآن. وإلى أن يفهم صناع السينما العربية هذه المعادلة، يبدو أن انتظارنا لمليونير متشرد عربي سيطول كثيرا.



#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انبطاح الصحافة في زمن العهدة المضمونة
- ما الذي منعكم عن 99% ؟
- أحادية متنكرة
- الاعتذار أوّلا
- كلهم طباخون
- كذبة المجتمع المدني
- سنوات السعار الجنسي
- سياسة جس النبض
- ارحمونا من جلالته و فخامته
- أوجه متعددة لحملة انتخابية نتيجتها معروفة
- أحلام اليقظة لا تصنع نصرا
- ألا يستحق الحصار أغنية؟
- نجوم تتألق خلال الحرب
- ترمومتر الموت
- وعود جهادية لن تتحقق
- فئران التجارب التعليمية
- الدراما العربية و الخوف من التغيير
- وزارة التضامن الجزائرية تحتفي بمرضى السكري على طريقتها
- وزارات تصدر قوانين ظالمة
- تكريس الجملوكية الجزائرية


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - في انتظار مليونير متشرد عربي