أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال الدين بوزيان - الاعتذار أوّلا














المزيد.....

الاعتذار أوّلا


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 2603 - 2009 / 4 / 1 - 04:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فكرة المقال كانت تراودني منذ مدة، خاصة مع تصدر إيران نشرات الأخبار اليومية، و حضورها بصفة مباشرة أو غير مباشرة في تلك الأحداث، سواء كان الحديث عن برنامجها النووي، أو عن تدخلها في الشأن العربي و القضايا الشائكة بالمنطقة، و علاقتها بحزب الله و حركة حماس، و دورها في تحريك وتيرة الأحداث و تحكمها في مواقف و قرارات الدول و الحكام...
في الفترة الأخيرة، أو بالأحرى في السنوات الأخيرة، ازداد الضغط على إيران من طرف معارضيها على اختلاف أسبابهم، و تعالت الأصوات لوقف المد الإيراني بالمنطقة و الخطر الذي ينتظرها إن تمكنت إيران من انجاز مخططاتها بالشرق الأوسط (أو ما جعلونا نسميه رغما عنا الشرق الأوسط).
كل هذا، جعلني أعود بتفكيري إلى الوراء، إلى سنوات طفولتي في الثمانينات عندما كنا نسمع عن "تصدير الثورة الإيرانية"، و ما كان يتداول في الشارع بين الناس على ما حققته هذه الثورة الخمينية من نصر للإسلام و للحكم الإسلامي.
كان الناس منبهرون بما يقال عن إيران، و كانت تردنا الأنباء أيضا عن جزائريين عبروا إلى هناك للتدرب على الجهاد !!! لكن الجهاد ضد من؟ إن كانت الثورة الإسلامية بإيران تعتبر نموذجا مثاليا لهم، هذا يعني أنهم يتدربون على محاكاتها هنا بالجزائر و العمل بها كما فعلوا هم ببلادهم؟
و هذا ما حدث فعلا بسببهم و بسبب من ذهبوا إلى أفغانستان كمجاهدين ضد السوفيات و عادوا كإرهابيين متعطشين لدماء أبناء شعبهم، دون أن ننسى المذهب الوهابي السلفي الكبير الذي يتحمل النصيب الأكبر من وزر دماء الجزائريين التي سالت، فتاوى القتل و الذبح الوهابية كانت ممزوجة مع فتاوى الإخوان المسلمين في ذلك الوقت، و لم نكن نفرق كما اليوم كثيرا بين الإخواني و السلفي، فكل كلامهم كان يبدو لنا متشابها، فكله عن إباحة و هدر دماء الشعب الجزائري.
إيران ليست بريئة، و هي مطالبة بالاعتذار اليوم، و كذلك كل التنظيمات الدينية و الإرهابية السابقة و شيوخ الدين المتطرفين بالأمس و المعتدلين اليوم، كل هؤلاء مطالبون بالاعتذار للجزائر، و لا يكفي توقفهم عن تصدير الإرهاب و دعمه و الترويج له، و من الأولى لشيوخ السلفية الوهابية الذين يتكرمون علينا بزياراتهم للمشاركة في حقن الدماء، أن يعتذروا أولا عن الفتاوى الصادرة منهم و التي كانت سببا في إراقة تلك الدماء.




#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلهم طباخون
- كذبة المجتمع المدني
- سنوات السعار الجنسي
- سياسة جس النبض
- ارحمونا من جلالته و فخامته
- أوجه متعددة لحملة انتخابية نتيجتها معروفة
- أحلام اليقظة لا تصنع نصرا
- ألا يستحق الحصار أغنية؟
- نجوم تتألق خلال الحرب
- ترمومتر الموت
- وعود جهادية لن تتحقق
- فئران التجارب التعليمية
- الدراما العربية و الخوف من التغيير
- وزارة التضامن الجزائرية تحتفي بمرضى السكري على طريقتها
- وزارات تصدر قوانين ظالمة
- تكريس الجملوكية الجزائرية
- إلغاء عقوبة الإعدام في دولة اللاعقاب
- هوس الخلوة غير الشرعية
- اقتناص الفرص لإقالة المسؤولين المغضوب عليهم
- الخجل الإعلامي لأستاذ السوسيولوجيا الجزائري


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال الدين بوزيان - الاعتذار أوّلا