أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رياض الحبيّب - حرية التعليق ومتنفس التصويت














المزيد.....

حرية التعليق ومتنفس التصويت


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 07:59
المحور: حقوق الانسان
    


قبل محاولتي الكتابة في موقع الحوار المتمدّن، كنت أطّلع على بعض المقالات التي يأتي بروابطها كتّابٌ يكتبون في مواقع آخرى
وقد أعجبني منها ما أعجبني ولكنّ بعضها لم يعجبني فلم يكن في وسعي سوى مراسلة الكاتب وممارسة حقّ التصويت
وقد جرّبت مراسلة أحد الكتّاب الكرام مرة واحدة فلم يردّ على إيميلي ولم ألمْه في داخل نفسي، لأني ألتمس العذر له بما أنّي على علم بأفعال القرصنة الألكترونيّة البغيظة

وما ان رأيت أنّ باب التعليق قد انفتح حتى بدأت أتصفح هذا الموقع أكثر من أي موقع آخر
لأنّ بعض الكتاب فيه يكتبون بطريقة أكاديمية وتصلح كتاباتهم مرجعاً يوفر على الباحث الكثير من عناء البحث عن المعلومات وعن مصادرها
كما أن آراءهم جديرة بالإهتمام والتقدير
فالكتّاب من أمثالهم يستحقون تسمية رسل البشريّة بما أنهم شموع مضيئة
كما أنّ بعض التعليقات جديرة بالقراءة من جهة الفائدة ذات الأبعاد الثلاثة- التي قد تهمّ الكاتب أو المعلق أو القارئ- ومن جهة الإستمتاع

ومن المعلوم أنّ لكل كاتب أسلوباً ما ووجهة نظر
إنّ الأسلوب صفة تميّز الكاتب المتمكن من جذب الإنتباه إلى فكره؛ تعتمد على ثقافته وخبرته الأدبيّة في طريقة نسج الموضوع وتوصيل الفكرة للقارئ
لعلّ اللغة وسلامتها وانتقاء المفردات اللازمة من مقوّمات الأدب الناجح والجميل

أمّا وجهة النظر فقابلة لإعادة النظر وللرّد عليها وقد فتح الحوار المتمدن باباً واسعاً للردّ أو التعليق في هامش كلّ مقالة
لا خلاف على أنّ الآراء إمّا أنْ تتفق إلى حدّ ما أو تختلف
ولكنْ ليس لدى جميع القرّاء الرغبة في الردّ أو التعليق ولا المقدرة على التعبير عمّا يجيش في دواخلهم من خواطر ومشاعر
فيبقى المتنفس الوحيد وهو التصويت على المقالة فهو في رأيي يمتصّ غضب القارئ المعترض أو يخفف من حنقه أو قد يكبح جماحَ غيظه

ومع احترامي لمواقف بعض الكتّاب في عدم السماح لا للتعليق ولا للتصويت - وهم قلة لحسن الحظ- أقول لهم:
ماذا أبقيتم من حجّة للمتزمّتين بمعتقداتهم وآرائهم بل ماذا أبقيتم للديمقراطية
أليس من المفروض بالكاتب أن يكون قدوة للسياسي والقاضي ورجل الدين وسواه؟

فمن جهتي لا أستطيع إلّا أنْ أنظر إلى هذا الكاتب أو ذاك بنظرة مليئة من علامات الإستفهام والشكّ في مصداقيّة رسالته وفي عناصر موضوعه
حتى أصبحت لا أفتح له أيّة صفحة من مقالاته أيّا كان عنوانها- بمجرّد رؤيتي صورته أو اسمه
وباختصار شديد فالكاتب المقصود ما عاد يعني لي شيئاً ولو كان من مدرسة أرسطو وغيرها
فأهيب به أن يُعيد النظر في قراره حتى لو شاء أن يغضّ بطرفه عن أيّ تعليق-
كما يفعل بعض الكتاب ممن لا يردّون أو ممّن ليس لديهم وقت للردّ أو الحوار

علماً أنّي سعيد بالتعليقات التي تحظى بها مواضيعي، حتّى تلك التي تهدف إلى إغاظتي أو استفزازي
فإنّ أيّة شجرة ذات ثمار هي التي ينبغي أن تُستهدَف
وإنّ السنبلة المملوءة تنحني في الوقت الذي تنتصب الفارغة- من الأمثال الشائعة
أمّا النخل فلا تنحني إلّا ذوائبه، كما قال الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد- أطال الله في عمره



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي المقالة السابعة والسبعين في شأن عصبة مالك الحزين
- الجريء
- القضية الفلسطينية ممّا في ذاكرتي العراقية
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- ثالثاً
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- ثانياً
- الرِّدَّة- رَدّاً على البُرْدَة
- مقاطع من عودة الحذر
- عودة الحذر
- ذكر واحد يساوي أنثى واحدة فقط لا غير
- رفع الحصانة عن إبليس في قضية التضليل والتدليس
- الرِّحْلة المُرَقَّمَة 622 إلى القمَر
- الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق
- إنصاف النصف الآخر
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب
- صوت مع العلمنة


المزيد.....




- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رياض الحبيّب - حرية التعليق ومتنفس التصويت