أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض الحبيّب - الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق















المزيد.....

الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 10:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


كتبت هذه المقالة ردّاً على التعليق الثالث المكتوب باٌسم الأخ السيد (سمير أبو الهدى) والذي تفضّل به على هامش مقالة الأخت السيّدة فلورنس غزلان في الحوار المتمدّن- العدد: 2581 في 2009 / 3 / 10 ضمن محور الصحافة والإعلام.

فلورنس غزلان
الحوار المتمدن - العدد: 2581 - 2009 / 3 / 10
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165341

فآثرتُ نشر هذا الردّ عبر المحور ذاته
بصفتي مهتمّاً بالتراث العربي
ولكنّي من غير المعنيّين بأضواء الشهرة، شأني شأن الشاعر العراقي الراحل محمود البريكان*
وإنْ تضمّن الردّ بعض الأغلاط إملائيّاً ونحويّاً في القرآن ما قد يستوجب نشره في محور الدين والإسلام السياسي


عنوان التعليق: أخطاء إملائية
كاتب التعليق: سمير أبو الهدى
تاريخ التعليق
Monday, March 09, 2009
نصّ التعليق:
(كيف ينشر الحوار المتمدن عنوانا خطأ لمقال رئيسي ولكاتبة كبيرة؟ المجنندين خطأ هكذا يا أسرة التحرير وقرأناها المجننين في البداية وقبل التمعن فيها. رجاء مزيدا من التدقيق والهدوء وعدم الانفعال. وأسفي على معارضة تخطئ بالكتابة الاملائية؟)- انتهى

جوابي على التعليق:
حضرة الفقيه المحترم
شكراً على تواجدك في هذه الساحة المتمدّنة
وصدّق أنّي كنت أنتظر حضورك الكريم (وحضور أمثالك من الفقهاء الأفاضل) لكي تهدوني إلى سواء السبيل- بما أني أحد الضالّين الوارد ذكرهم في سورة القرآن الأولى والمسمّاة بالفاتحة.

إذ رأيت تساؤلك مشروعاً فدعني أقتبس من نصّه: (كيف ينشر الحوار المتمدن عنوانا خطأ لمقال رئيسي ولكاتبة كبيرة؟) وأظن أنّ من حقي الإجابة على هذا السؤال طالما كان معروضاً على الملأ ولم توجِّهه لإدارة موقع الحوار المتمدّن برسالة خاصّة ولا للسيّدة الكاتبة شخصيّاً!

في البداية أظنّ بأنْ ليس من حقك الكتابة للقرّاء الكرام بصيغة الجمع؛ إنما بصيغة المفرد، إذ أردفتَ:
(وقرأناها المجننين في البداية وقبل التمعن فيها)
علماً أني- في الأقلّ- قد قرأت معناها ولم أتمعّن فيها إلا بعد ملاحظتي تعليقك الكريم.

والجواب- باختصار وافتراضاً- هو أنّ حرف النون الطباعي قد انزلق قليلاً من أنملة الكاتبة الرقيقة فولّد حرف نون إضافيّاً واحداً لا أزيد- لحُسن الحظ-
ويقيناً أنّ الكاتبة لو كانت تكتب بقلمها لما انزلق قلمها، علماً أنّ الإنزلاق في هذه الحالة لا يعني الزلل!
لأنّ في مقالتها منطقاً أراه عقلانيّاً إلى درجة عالية والمستوى راقياً.
وبما أنّي لست من أهل البلد فلا أسمح لنفسي بالتعليق على ما ورد في المقالة من جوانب سياسيّة وإعلاميّة،
لا لأني من أبناء جمهوريّة أخرى غير السّوريّة فحسب، بل اني لم أقِمْ فيها إلا عبر زيارات سياحيّة قصيرة نسبيّاً فلم تجاوز ثلاثة أيّام.

أمّا بعد فلو كان غير حرف النون الذي ابتدأت به سورة القلم لما ظننت أنّي سأهتمّ بكتابة هذا التعليق،
لأنّ لحرف النون [ن والقلمِ وَمَا يَسْطُرُونَ] وقعاً كبيييييييراً في نفسي وأثراً لا يُمحى.
وأرجو ملاحظة انزلاق حرف الياء من مفتاحه الطباعي في لوحة الكتابة عندي انزلاقات عدّة، للدلالة على كبر مدى الإنزلاق،
إذ تركت استعمال القلم منذ عقد من الزمان تقريباً.
كما تركت فقه الصحافة والمعاهد الدينية لألتحق بدراسة فقه الكومبيوتر المسمّى بجهاز الحاسوب عربيّاً.

وبعد
التّاء ما التاء وما أدراك ما التاء الواردة مرّة مربوطة ومرّة ممدودة للكلمة ذاتها!
وإذ سٌئلت السيّدة عائشة قالت: غلط النّاسخ! ويا عجبي!
ألم يقدر الإله القدير أن يهيّء ناسخاً لكلامه لا يغلط وهو إله [قادر على كلّ شيء]؟
وسيسأل الذين يلاحظون معي عن كيفية كتابة الكلمة في اللوح المحفووووووووظ.
وعذراً على انزلاق حرف العلّة الثاني وفي لغتنا ثلاثة أحرف منها فقط.

وإليك بالدليل:
وَاذْكُرُواْ [{(نِعْمَةَ)}] اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ- المائدة: 7
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ [{(نِعْمَتَ)}] اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ- المائدة: 11

وأمّا القواعد ما القواعد وما أدراك ما القواعد ومن ذا يتحمّل مسؤوليّة غلط القواعد في كتاب (سماويّ)؟!
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ [{(وَالصَّابِؤُونَ)}] وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً
فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ- المائدة 69
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى [{(وَالصَّابِئِينَ)}] مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ- البقرة 62
فأيهما الصواب يا حضرة الفقيه؟

علماً أنّ (آية) البقرة: 62 منسوخة بالآية
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ- آل عمران: 85
وهي التي نسخت أيضاً الآيتين المرقمتين 47 و 122 من سورة البقرة واللتين نصّاهما واحد وهو:
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

وهذا ما دلّ على اجتماع الناسخ والمنسوخ في سورة واحدة في الأقلّ،
إذ انّ إله القرآن قد غيّر رأيه سواءٌ أكان التغيير في سورة واحدة أم من خلال مجموعة سُوَر!
علماً أنّ التغيير في الدليل المذكور متعلّق بأهل الكتاب أي اليهود والنصارى.
ولا يخفى جهلُ محمّد على المسيحيّين بعدما ظنّ بهم النصارى وهم مجرّد طائفة كانت منشقّة عن الكنيسة
وكان القسّ ورقة بن نوفل زعيم تلك الطائفة.


* محمود داود سليمان البريكان
ــ ولد في قضاء الزبير- محافظة البصرة العراقية- عام 1931
ــ تخرج في كلية الحقوق
ــ عمل مدرّساً في العراق والكويت
ــ له ديوان محمود البريكان
ــ أعلنت وسائل الإعلام نبأ اغتياله بأيدي لصوص عام 2002 وهو أعزل في بيته

ومن قصيدته- حارس الفنار:
أعددت ُ مائدتي وهيأت ُ الكؤوس
متى يجيء
الزائر المجهول
أوقدت ُ القناديل الصغارْ

ببقية ِ الزيت المضيء
فهلْ يطولُ الانتظارْ؟

أنا في انتظار سفينة الاشباح تحدوها الرياحْ

في آخر الساعات قبل توقف الزمن الأخير
في أعمق الساعات ِ صمتاً
حين ينكسرُ الصباحْ

*
*
*

رياض الحبيّب
Tuesday, March 10, 2009



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنصاف النصف الآخر
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب
- صوت مع العلمنة


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض الحبيّب - الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق