رياض الحبيّب
الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 03:33
المحور:
الادب والفن
مهما اٌختلفْنا بالرؤى والمذهبِ --- إنّا نحبّكَ يا رشيدُ المغربي 1
لكَ في البرامج سُورةٌ مكتوبةٌ --- مِنْ فوقُ بلْ وحْيٌ يُنزَّلُ للنبي
إنْ قلتَ أحكمتَ المقالَ بحجّةٍ --- أو بالدليل أصَبْتَ عزّ المطلبِ
أسْمعْتَ أذناً لا قناة لسمْعها --- وأنرتَ عَيْن مُشكِّكٍ ومُكذّبِ 2
ناظرْتَ فاضطربَ المناظرُ لمْ يَقُلْ --- حَرْفاً فحَارَ برأيهِ المُتقلِّبِ
حاورْتَ إذ أدبُ الحوار تمدّنٌ --- وفريضةٌ ووسيلة المُتأدِّبِ 3
يَلقى فضولُ مُشاهديكَ تجاوباً --- أعْجَبْتَ مُستمعيكَ دُون تعجّبِ
أمّا ضيوفكَ فالأحبّة مِنْهُمُ --- ذكراً وأنثىً لاتَ ساعَ تعصّبِ
هذي اٌبنة السّلطانِ بَلْ هِيَ دُرّةٌ --- نطقَتْ ولا نُطْقٌ لدُرٍّ يختبي 4
تعِظُ الرّجالَ كما النساءِ بعِلْمِها --- فالمنطِقُ الرّاقي بدون تحجّبِ
فهِيَ الوفيّة كاٌسْمها للنّاس إذ --- قلّ الوفاءُ وراجَ سُوق الثعلبِ
زِدْنا رشيدُ من الضيوف بطلّةٍ --- مِنْ مثلها يومَ الخميسِ وقرِّبِ
لقد اٌنتهى الزمن المقدّسُ خائباً --- فسَعيتَ للآمالِ غيْرَ مُخيِّبِ 5
طوبى على تعب المحبّة يا أخي --- إنّ الثناءَ أقلّ ما في مكتبي
أمّا الثوابُ ففي السّماء محلّهُ --- لا فخْرَ في الدّنيا ولا مِنْ مَكسَبِ
…...........
1رشيد المغربي: هو الأخ رشيد من المملكة المغربيّة، يقدّم حاليّاً برنامجه الشهير [سؤال جريء] عبر قناة الحياة الفضائية
ويستضيف ضيوفاً من مختلف المذاهب الدينية في حلقات برنامجه الذي يتضمّن أيضاً بضع مناظرات بالإضافة إلى الحوارات
2 قناة: إشارة إلى قناة الحياة المذكورة
3 إشادة متواضعة- غير مباشرة- بموقع الحوار المتمدّن
4 د. وفاء سلطان- غنيّة عن التعريف. وهنا في الموقع ستّة مقاطع- حتى الآن- من أحاديثها الكريمة في يوتيوب التمدن الذي لا يزال تحت الإنشاء.
وقد قام الأخ رشيد باستضافتها في الحلقتين 67 و93 من برنامجه واللتين يمكن متابعتهما كاملتين عبر الرابط أدنى
http://islamexplained.com/Programs/DaringQuestion/tabid/139/Default.aspx
5 إشارة إلى حلول زمن التأمّل في النصوص المقدّسة ونقدها باحترام،
شأنها شأن أيّ نصّ مكتوب وفي أيّ كتاب،
بما للفكر من حريّة في التأمّل والبحث والشكّ والإيمان والإلحاد
**************
قصيدة: الجريء- مهداة إلى الأخ رشيد
شعر: رياض الحبيّب
#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟