أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - اين وزارة الثقافة في ترسيخ الوحدة الوطنية؟














المزيد.....

اين وزارة الثقافة في ترسيخ الوحدة الوطنية؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يفترض ان يكون الهدف من وجود وزارة الثقافة في اي بلد من البلدان,وفي اي مجتمع من المجتمعات,الارتقاء بالمعرفة والوعي وزيادة الاطلاع,ونشراسلوب الحواروالنقاش وطرح الاراء والافكارودراسة العادات والتقاليد ومراجعتها,واموركثيرة متعلقة بالبنية الفوقية للانسان والمجتمع ..وزارة تهتم بالانسان المثقف الواعي والكاتب والقصصي والشاعروالفنان والمسرحي.
الوحدة الوطنية في العراق تحتاج الى ثقافة وطنية,ووزارة ثقافة ترافق وزارة الدفاع والداخلية والخارجية,لا وزارة ثانوية لا ذكر لها ولا دورواضح تقوم به.
كيف يمكن ان تكون هناك وزارة ثقافة جادة يشارك وزيرها السابق في اغتيال البشروقتلهم في الشوارع,انه وزيرثقافة قتل وليس وزيرثقافة يساعد على نشر الوعي والمعرفة..كيف يمكن ان تكون وزارة ثقافة ويتم اغتال مثقف فيها,دون ان تحقق في كيفية واسباب اغتياله؟ان تأخرالوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية,من اسبابها انعدام وجود وزارة ثقافة فعالة ووزيرثقافة مؤهل..الدين ليس ثقافة,الا قديمة,وعندما سلط وزيرثقافة اسلامي عليها,ماتت الثقافة.انهم يخشون من مثقف ليس اسلاميا حتى ولو كان بالاسم ليبراليا علمانيا اوماركسيا او صديقا لهم.
اهمال الثقافة والانشغال بالدفاع والداخلية والخارجية واطلاق التسميات عليها بالوزارات السيادية والاخرى الخدمية,فبقيت الثقافة بدون تسمية,لا هي سيادية ولاهي خدمية.عدم انتشارالوعي الوطني بسبب انعدام دورالسينما والمسارح وقلة المكتبات العامة التي يفترض ان تشرف وزارة الثقافة على طبع ونشروتوزيع كتبها في هذه المرحلة المرتبكة,علامة في تخلف وزارة الثقافة اولا قبل تخلف المجتمع.ومجتمعنا الذي تباع الكتب الثقافية فيه على ارصفة الشوارع دليل على حبه للثقافة ودليل على كره الوزير للثقافة واهماله للمثقفين وللشعب المتعطش للثقافة.
اهتموا بالثقافة ان كنتم صادقين بوطنيتكم وصادقين في مصالحتكم الوطنية,فالعائق في طريقهما انخفاض الوعي وعدم تطورالآراء والافكار,بسبب نقص الثقافة. صحيح ان الحكومة الطائفية لايمكن ان تجمتع معها ثقافة وطنية,لان الطائفية ثقافتها,لكني اخاطب من يريد ان ينسلخ عن طائفيته ويتبنى الوحدة الوطنية ومصالحتها,ان يتبنى وزارة الثقافة,وان ينسب وزير كفوء لأدارتها وان المثقفين الوطنيين السياسيين يملئون العراق وهم وطنيون ديمقراطيون علمانيون وليبراليون وماركسيون مخلصون, لن تتحقق وحدة وطنية ومصالحة وطنية بدونهم. عبد العالي الحراك 10/4/2009



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى الاستفاقة من حلم بناء الدولة الاسلامية
- الحل في الانقلاب على الذات وليس في الانقلاب العسكري
- الماركسية ليست كما يفهمها (الجهلاء)
- المصالحة الوطنية وبناء نظام وطني ديمقراطي بديل في العراق
- انتباهات الاستاذ جاسم المطير!!
- لله درك يا عراق
- من اجل الحزب الذي لم يوجد بعد
- تحريك المياه الراكدة...ام تنشيط الطاقات الهادئة؟
- ضربة عسكرية..ام امن وسلم في المنطقة؟
- المصالحة الوطنية..اسسها وقواعدها وخط مسارها
- من اشجع واذكى من مديحة الموسوي؟
- عسكرة الدين بعد تسييسه
- الليبرالية في منطقتنا..مازالت فكرة رمادية
- تشبث الشباب بالدستور المدني الديمقراطي ضمان للمستقبل
- شامل ووصاياه العشرة التي لم يحترم واحدة منها
- من اجل النهضة وانبثاق عصر للتنوير في منطقتنا
- المشاركة ام المقاطعة؟
- الهدف من زيارة رفسنجاني الاخيرة للعراق
- كيف يعمل اليسار في صالح اليمين؟
- حزب لم يترك اثرا طيبا في النفوس..ووطن يدعونا ان نعود


المزيد.....




- مصور يوثق حشرة وردية اللون في كندا كأنها خرجت للتو من عالم - ...
- مصممة الأزياء الفلسطينية ريما البنّا تروي قصة فستان بيلا حدي ...
- بلقيس فتحي تخطف الأنظار بإطلالة -فستان الأميرة- في قطر
- مدينة غزة.. خريطة الكثافة السكانية مع إعلان بدء التوغل الإسر ...
- المتظاهرون يتجمعون خارج قلعة وندسور قبيل زيارة ترامب الرسمية ...
- محتجون يشتبكون مع الشرطة في كيتو بسبب خفض دعم الوقود
- هل هناك أسباب علمية لشعور بعضنا بالخجل؟
- مصر: التغير المناخي يهدد حي العطارين التاريخي بالإسكندرية
- فرنسا: -احتمال بقاء روتايو ودارمانان في الحكومة الجديدة-.. و ...
- فيديو: قبل وبعد الحرب...مشاهد لغزة بنبض الحياة وأخرى للقطاع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - اين وزارة الثقافة في ترسيخ الوحدة الوطنية؟