أحببت الشمس

مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 05:39
المحور: الادب والفن
    

أحببت الشمس ، فقالت لى : من يقترب منى يحترق

أحببت القمر ، فقال لى : أنا بارد و كئيب و موحش ليلا

أحببت النجوم ، فقالت لى : أنا عالية فوق كل عالى ، ولا أتواضع لأحب بنى البشر

أحببت الصحراء ، فقالت لى : وحوشى كثر ، يلتهمون كل من يجرؤ أن يعيشوا معى

أحببت الجبال ، فقالت لى : أنا عالية و وحيدة ، من يرتبط بى يعيش وحيدا عن البشر

أحببت البحار ، فقالت لى : أنا عميقة و غامضة كالهاوية ، و أغرق كل أبن آدم يعشقنى

أحببت الأنهار ، فقالت لى : أنا أفيض بعنف قاتل ، أكتسح كل ما يقف فى وجهى دون أدنى رحمة

أحببت الرياح ، فقالت لى : حياتى حراك دائم ، لا أستقر عند أحد أبدا

أحببت الأشجار ، فقالت لى : قد أكون حية حسب علومكم ، و لكنى جامدة لا أشعر

أحببت الزهور ، فقالت لى : شوكى لن يعطيك الفرصة لتنعم بى

أحببت الآلهة ، فقالوا لى : نحن أوهام من صنع البشر

أحببت الفلسفة ، فقالت لى : من سار فى دربى ، فمصيرة الجنون

أحببت الموسيقى ، فقالت لى : أنا أنقى من أن تلمسنى

-----------------------------------------------------

أحببت المرأة ، فقالت لى : أنا كل ما مضى

http://ra-shere.blogspot.com/2009/04/blog-post_13.html

#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات