|
في سبل اغناء اللغة العربية بالمصطلحات العلمية والحضارية وتوحيدها ودور الجمعية الدولية للمترجمين العرب
شاهر أحمد نصر
الحوار المتمدن-العدد: 801 - 2004 / 4 / 11 - 06:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقود البحث العلمي النظري والتطبيقي إلى اكتشافات يومية لعناصر وتراكيب لم تكن معروفة للسلف. والعالم الذي يبحث ويكتشف يدوّن مكتشفاته بلغته الأم. ويتطلب نقل هذه الألفاظ والأسماء من الأصل إلى اللغة الهدف جهداً وبحثاً مكثفاً عن معادلاتها التي قد لا نجدها في اللغة الهدف، فنقوم باعتماد الألفاظ المشابهة للفظ الاسم في اللغة الأصل، وهذا الأمر ينطبق على جميع اللغات بما فيها لغتنا العربية؛ فعندما كان علم الفلك متطوراً في بلاد العرب والإسلام حدد علماء الفلك من العرب والمسلمين، الذين كتبوا باللغة العربية، أسماء الكواكب ومداراتها، وعلاقة ساعات اليوم بحركة الكواكب، ومنها اشتق الغرب أسماء أيام الأسبوع كما يقول عباس محمود العقاد في كتابه "أثر العرب في الحضارة الأوروبية": جاء في الجزء الأول من إخوان الصفاء عن أوائل ساعات الأيام: اعلم أنّ الليل والنهار وساعاتهما مقسومة بين الكواكب السيارة، فأول ساعة من يوم الأحد للشمس ...(ويوم الأحد عند الغرب هو يوم الشمس Sunday )، وأول ساعة من يوم الاثنين للقمر (والاثنين عند الغرب هو يوم القمر Monday)، وأول ساعة من يوم السبت لزحل.. (يوم السبت عند الغرب هو Saturday أو يوم زحل Satrun) وقس على ذلك..
كما أخذ الغرب كثيراً من أسماء الكواكب والنجوم، وأسماء المدارات، والمصطلحات في علم الفلك عن العربية، منها على سبيل المثال لا الحصر السيف Saif الزورق Zaurek سعد السعود Sad alsud كرسي الجوزاء Gursu الكف Caph ... وفي أيامنا الراهنة دخلت كلمة ا(لانتفاضة) العربية في جميع لغات العالم، بفضل إبداع الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين هذا الأسلوب النضالي في مقارعته للصهيونية العنصرية.
بالتالي فانتقال الألفاظ من لغة إلى أخرى مسألة عالمية لا تدل على قصور لغة من اللغات بقدر ما تعبر عن تقدم بلدان اللغة الأصل في هذا المجال أو ذاك على شعوب البلدان الأخرى..
إنّ عملية نقل المصطلح لا تتم بنقل اللفظ الأجنبي من اللغة الأصل إلى اللغة الهدف حرفياً، بل ترافق هذا النقل تغيير يسهل على الأمة الثانية النطق به، أي يحتاج إلى جهد نظري، ولما كان هذا المصطلح يهم الأمة الثانية ككل، وليس المترجم وحده، فعملية خَلْقه، وتهذيبه، واعتماده في صيغته النهائية من المفيد أن تكون حصيلة جهود مشتركة لأكبر عدد من المختصين واللغويين، مع وضع قواعد محددة من قبل اللغويين لأصول الاشتقاق من الأسماء الأجنبية، منها ما يرى على سبيل المثال أنّه إذا اضطررنا إلى استخدام مصطلح أجنبي دعت الحاجة للاشتقاق منه نرفقه بفعل من اللغة الهدف* بدلاً من الاشتقاق المباشر من المصطلح الأجنبي بلفظ مشوه كـ (دمقرطة) من ديمقراطية ـ فإن استخدامنا فعل (اعتماد أو توسيع الديمقراطية) لحصلنا على لفظ أخف ألطف إلى السمع من (دمقرطة) وفي هذا المجال نؤيد الداعين إلى وضع حد لما يسمى (بالنحت اللغوي*)، الذي يشوه جمالية الكلمة ، ويلوث بلاغة المعنى كمركب Sosidimocrat ـ اجتما ديموقراطي، أو لفظ اجتما سياسي. والبديل والمخرج من هذه الصيغة المشوهة باعتماد أصل الكلمتين بشكل كامل، حتى ولو كانتا مختصرتين في اللغة الأصل.
وما النحت اللغوي والنقل الحرفي للمصطلحات والألفاظ إلاّ شكل من أشكال الهروب من الجهد الذي يتطلبه الإبداع وضعف في عمل المؤسسات اللغوية المختصة.
لقد تعامل العرب الفصحاء البدو في جزيرة العرب حتى أواسط القرن الرابع الهجري بجرأة مع المصطلحات والألفاظ الوافدة، فطوعوها وعربّوها، وأضافوها إلى اللغة العربية، وشاع استخدامها، ولم ينسوا أن يضعوا مقاييس العجمة لتعرف بها الكلمات الأعجمية، كأن تكون الكلمة مخالفة للأوزان العربية (برسيم، آمين، جبريل)، أو تكون فاؤها نوناً، وعينها راء (نرجس، نرد..)، أو تجمع الصاد والجيم (صولجان..)، أو الجيم والقاف (منجنيق..).
وفي عصرنا الراهن دخل كثير من المصطلحات المحدثة الاستخدام العلمي، ويخلق حضورها إحساساً وتملكاً أدق للمقصود من الجمل العريضة التي تعادلها.
نضرب مثلاً المصطلحات العلمية المشتقة من كلمة هاديرو Hydro الإنكليزية، وГидра الروسية، وهي مقطع في أول كلمة بمعنى سائل:
ـ بالإنكليزية: Hydraulics بالروسية Гидравлика بالعربية هيدروليك (علم السوائل المتحركة).
ـ بالإنكليزية: Hydrodynamics ، بالروسية: Гидрщдинамик بالعربية: الهيدروديناميك (علم ضغط السوائل).
ـ بالإنكليزية: Hydrostatic، بالروسية:Гидрщстатик ، بالعربية هيدروستاتيك (علم توازن السوائل). ومنها يشتق الضغط أو المنسوب الستاتيكي، والضغط أو المنسوب الديناميكي..الخ
فإذا أردنا ترجمة الجملة التالية: Each pipe is hydrostatically tested.
Каждый трубопровод испытываются гидравлически.
نقول: يفحص كل أنبوب هيدروستاتيكياً.
ويؤدي خوف البعض على اللغة العربية إلى معارضة استخدام هذه المصطلحات، وتسميات الإلكترون، والنترون، والبزترون، والأوزون، والبار، وابتداع ألفاظ ناشذة غريبة عن القاموس العلمي العالمي، لا تنسجم مع التواصل العالمي، واستيعاب الاكتشافات، والاختراعات. بل إنّ البعض ، ينشغلون بأمور تجاوزتها الحياة، كالتوقف على سبيل المثال عند مسألة "أن الياء في آخر الكلمة التي يوضع تحتها نقطتين ليست من العربية في شيء"**، مؤكدين أنّ مرجعنا هو المصحف الشريف.." كما جاء في رسالة د. محمد يونس الحملاوى، أستاذ هندسة الحاسبات، في كلية الهندسة، جامعة الأزهر، أمين عام الجمعية المصرية لتعريب العلوم، إلى السيد الأستاذ عبد القادر الغنامي الأمين العام للجمعية الدولية للمترجمين العرب، والمنشورة في موقع www.arabicwata.org وقد غاب عن الدكتور الحملاوي كماما جاء في رد أحد الأساتذة الأفاضل من أنّ "لغة القرآن لم تأت من العدم بل كانت امتداداً لقرون من تغير وتطور اللغة العربية".
إذا كنا خائفين على لغتنا ومصيرنا علينا الانتقال من حالة الاستهلاك والتكرار إلى حالة الإنتاج والإبداع، على كافة الأصعدة.. إن لم نخترع التكنولوجيا الحديثة، لا نستطيع إطلاق الألفاظ العربية على مكوناتها.. لا يمكن لرجل العلم والباحث العلمي أن ينتظر موافقة اللغوي على استخدام بديل عن الإلكترون والبزترون حتى يتعمق في البحث العلمي والنووي.
كيف يسمي اللغوي مكونات الكومبيوتر وهو لم يره، ولم يتعامل معه؟
نعلم أنّ ذاكرة الكومبيوتر تتضمن المعلومات التي أنتجتها الجهة المنتجة.. هكذا تتدخل الشركات على بعد آلاف الكيلومترات لتكوين الوعي والمصطلح واللغة الجديدة**.
كما أنّ تعدد المصطلحات في برامج الكومبيوتر وعدم قابلية الجهاز للتعامل إلاّ مع الأوامر المحددة في سطري الأدوات والحالة المدونة باللغة الأجنبية، يجبر المترجمين المحافظة على المصطلح باللغة الأصل (الإنكليزية غالباً) في متن النص.
لنأخذ على سبيل المثال الفقرة التالية من كتاب التدريب الأساسي في الرسم الهندسي على الكومبيوتر أتوكاد 12 للمهندس: محمد رفعت الشناوي، حول تعديل مقياس رسم الخطوط Line type scale : "بعد أن قمنا بالتعديل والتغيير للخطوط المستمرة إلى أنواع أخرى مثل Center و Hidden ، ولكن ما زالت تلك الخطوط تظهر على الشاشة، وكأنّها خطوط مستمرة رغم أنّها خطوط متقطعة، ولذلك احتوى البرنامج على أمر Ltscale ..".
هكذا نجد الباحث المترجم مضطراً للحفاظ على المصطلح الأجنبي عند تعامله مع البرنامج والكومبيوتر..
الأمر User Coordinate System يترجم إلى (نظام محاور الإحداثيات المستعمل)، إلاّ أنّ الكومبيوتر لا يتقبل أن نكتب له الأمر باللغة العربية، كما أنّه لا يتقبل الأمر في صيغة الجملة كاملة باللغة الإنكليزية، بل يعتمد الصيغة المختصرة: UCS، فالمترجم مضطر على إبقاء الأمر UCS في صيغته الأجنبية في متن النص المترجم..
بالتاي علينا استخدام المصطلحات الأجنبية، ريثما يتم اختراع أجهزة كومبيوتر ذات برامج وذواكر تتقبل الأوامر باللغة العربية.
يرى البعض ضرورة استخدام الألفاظ العربية بدلاً من المصطلحات الشائعة؛ كالجذري بدلاً من الراديكالي، وحكم الشعب بدلاً من الديموقراطية. ومع الاحترام لهذا الرأي فإنني أرى عدم جواز تعميمه.
هناك حالات من الضروري والمفيد استخدام الألفاظ العربية، ومن غير المبرر أن نجد هذا الكم الكبير من الألفاظ الغريبة في أسماء الكثير من الشركات العربية أورد على سبيل المثال اسم شركة: Saudi Arabian Ductile iron pipes CD.LTD التي ترجمت إلى: "الشركة العربية سعودية لصناعة أنابيب حديد الدكتايل المحدودة". من الأسلم ، في رأينا، تسميتها:" الشركة العربية سعودية المحدودة لصناعة الفونت المرن". هنا استبدلنا حديد الدكتايل بالفونت المرن.
أما استبدال كلمة ديموقراطية بكلمة حكم الشعب فلا يمكن أن تفي بالغرض في مختلف حالات استخدام كلمة ديموقراطية لأن لفظ (ديموقراطية) يعطي دلالة أوسع وأشمل، وأدق من لفظ حكم الشعب، لأنّ الديموقراطية كلفظ ومفهوم ومصطلح لا تقتصر على عملية الحكم (حكم الشعب)، بل تشمل التصور السليم للعلاقات، وآلية التعامل بين الناس في مجالات مختلفة بما فيها العلاقة الفكرية والتفكير.
كيف نقول: نحن ديموقراطيين في تفكيرنا وتعاملنا، إذا استبدلنا لفظ ديموقراطي بلفظ: حكم الشعب؟!
وتبقى مشكلة المصطلح ترتبط بمسألة تطور اللغة، والمعيشة، والوجود، والترجمة أحد أركانها.
بعض المقترحات:
لكي تؤتي الترجمة ثمارها، وفي سبل اغناء اللغة العربية بالمصطلحات العلمية والحضارية وتوحيدها،من المفيد مراعاة الأمور التالية:
آ ـ تكامل الترجمة والبحث العلمي والفكري والأدبي. إذا أردنا وضع مصطلحات خاصة بالكومبيوتر ـ على سبيل لمثال ـ من المفيد والضروري بناء مصانع لإنتاجه، وتأسيس معاهد وطنية لتصميم برامج له، وتلقينه الأوامر بلغتنا العربية...
ب ـ تطوير الصناعة والتكنولوجيا في البلدان العربية، والابتعاد عن الحالة الاستهلاكية المدمرة للعقل، واللغة، والإنسان.
جـ ـ ترجمة نظريات المعرفة والعلوم الدقيقة، ومناهج التفكير والمعرفة السليمة التي تخلق قفزة معرفية في الفكر العربي لتحريره من أية تصورات أسطورية مكبلة له.
د ـ تعميم عملية الترجمة المؤسساتية الجماعية، وإيجاد مؤسسات للترجمة (تضم عدة مترجمين و مترجمات تشمل الأزواج العربية والأجنبية)، وقرن قبول بعض الترجمات العلمية والقانونية بصدورها عن هذه المؤسسات..
د ـ تكريس مبادئ الديموقراطية في تفكيرنا، وعملنا، وآلية البحث في تطوير اللغة والمصطلح، عن طريق التعاون البناء بين علماء اللغة، والفنيين، وعلماء البحوث العلمية والفكرية، وتبادل الخبرات على الصعيد العربي من خلال هيئات مرجعية مختصة، وتعميم نماذج واستمارات بالأسماء والمصطلحات الجديدة، والألفاظ المقترحة لها، وإيجاد عوامل تشجيعية محفزة لهذا الإبداع، واستثمار من المنابر الصحفية والإعلامية لتعميم النقاش حول هذا الموضوع، وفي هذا السياق لا بد من التنويه إلى الدور الهام الذي بدأت تلعبه "الجمعية الدولية للمترجمين العرب" وموقعها في شبكة الانترنت..
تعريف موجز بدور الجمعية الدولية للمترجمين العرب، وضرورة دعمها:
جاء إنشاء "الجمعية الدولية للمترجمين العرب"، وانطلاقتها في شبكة الانترنت منذ بداية عام 2004 في موقع: www.arabicwata.org تلبية لحاجة العرب واللغة العربية إلى معالجة مسائل الترجمة والمصطلح وإغناء اللغة العربية، واستقطاب المترجمين العرب والناطقين باللغة العربية والتي لعب الأستاذ عامر محمود العظم مع العديد من المترجمين المخلصين دوراً هاما وملموساً في تحقيقها.. ويضم موقع الجمعية في شبكة الانترنت ورش العمل التالية: ـ القاموس الموسوعي والمسارد ، ـ أخبار الجمعية ، ـ المراسلات ، ـ مقالات وأبحاث ومراجع قيمة، ـ الترجمة المباشرة.
تعمم الجمعية تجربة الحوار الحضاري الديموقراطي عن طريق طرحها الكثير من القضايا والألفاظ والمصطلحات للاستفتاء والتصويت..
وكمثال على نشاط ودور هذه الجمعية نورد مسألة التصويت على الألفاظ والمصطلحات الجديدة : ومنها على سبيل المثال التصويت على كلمة بديلة لـ email
فقد اختار الدكتور إبراهيم عباس نـَـتــَّــو لفظة (بريدون).. في المقام الأول.. ثم "مرسال". واستبعد كلمة: أيميل.
ورأى من يفضل "بريد إلكتروني" أنّه أولاً أوقع و أخف على الأذن من "بريدون"، وثانياً لأن إلكتروني أصبحت الآن من الكلمات المعربة، ثالثا سهولة تصريف "بريد إلكتروني" نقول : استلمت بريداً إلكترونياً ، أول تلقيت رسالة بالبريد الإلكتروني و ما يقابلها في نظر الدكتور إبراهيم : "استلمت بريدوناً" أو " تلقيت رسالة بالبريدون".
علماً بأنّ اللفظ الناشذ للمصطلح يسقط من اللغة ويهذب في الممارسة، كما حصل مع ألفاظ: الاسطرونوميا (الفلك)، والبوطيقا (الشعر)، والارثماطيقا (الرياضيات)، والسوسياليزم (الاشتراكية) ...الخ
وفي هذا المجال من المفيد والضروري دعم هذه الجمعية، والاستفادة منها ومن شبكة الانترنت.. والاستفادة من جهود "مكتب تنسيق التعريب" التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في إنجاز "القاموس الموسوعي"، وتنسيق الجهود التي تبذل لإغناء اللغة العربية بالمصطلحات الحديثة، وتوحيد المصطلح العلمي والحضاري في الوطن العربي..
أ ليس مفيداً أن تنخرط جمعيتنا*** في نشاط هذه الجمعيات والمكاتب، وتفتتح لها موقعاً في شبكة الانترنت، لتبادل الخبرات مع هذه الجمعيات والقيام بدورها البناء في اغناء اللغة العربية بالمصطلحات العلمية والحضارية؟.
أجل إنّه لمن الملفت للانتباه أن تجد مواقع لكتاب، وأشخاص عاديين، ودور نشر، في شبكة الانترنت، وتتخلف الجمعيات في الاستفادة من هذا المنبر الهام.
الهوامش:
* انظر مجلة الوحدة 1989 ـ عبد الوهاب حفيظ "مأساة المصطلح وفراغ المعنى".
** من الملفت للانتباه عجز آلية الرقابة في بلداننا عن الغوص في ذاكرة أجهزة المعلومات الحديثة لأسباب مختلفة.. فتمتلئ الأسواق العربية بأجهزة الكومبيوتر التي تخزن المعلومات المشوهة للتاريخ العربي والإسلامي، فإذا أراد المستخدم أن يعثر على معلومات على سبيل المثال عن فلسطين يرى أمامه خارطة وتاريخ إسرائيل.. وتبقى الرقابة طليقة على المفكرين والأدباء، إذ يضطر كبار الأدباء والمفكرين إلى الحصول على إذن تلامذة تلامذتهم ليتمكنوا من نشر أعمالهم، بينما آلية غسل الأدمغة، وخلق وعي جديد ممسوخ مشوه حرة طليقة.
*** قدم هذا النص كقراءة في اجتماع جمعية الترجمة في اتحاد الكتاب العرب بدمشق، بتاريخ الاثنين 5/4/2004
طرطوس ـ آذار / مارس 2004 [email protected]
#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلسل اللامعقول في زمن الصمت
-
الأكراد والعرب أخوة في صالح من جعل القضايا تتراكم والتباطؤ ف
...
-
أ ليس مفيداً أن يكون البعثيون في سوريا من أوائل المطالبين بإ
...
-
صدى
-
هل أصبحت صيغة الحكم من خلال الجبهة وحدها تلعب دوراً معرقلاً
...
-
لنفكر بعقل بارد وقلب حار مناقشة موضوعات المؤتمر الـسادس للحز
...
-
منطلقات حزب البعث في سورية تحتاج إلى قراءة عصرية للتاريخ(*)
...
-
منطلقات حزب البعث في سورية تحتاج إلى قراءة عصرية للتاريخ(*)3
...
-
المعارضة عنوان الأوطان ومصدر قوة لدولة القانون
-
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ - دعوة للتمس
...
-
إلغاء قوانين الطوارئ شرط ضروري للمناقشة الموضوعية لفكر حزب ا
...
-
من الأشعار الأخيرة لرسول حمزاتوف
-
المجتمع المدني ضرورة اجتماعية ووطنية
-
الاستراتيجية الأمريكية، والقصور العربي، في السياسة الخارجية
-
رسالة مفتوحةإلى: المناضل، عميد كلية الاقتصاد السابق، الدكتور
...
-
عصر المعلوماتية 2-2
-
عصر المعلوماتية
-
الحوار المتمدن عنوان الأممية الحرة
-
من متطلبات الدخول السليم في عصر المعلوماتية
-
قانون الأحزاب السياسية من وسائل الإصلاح السياسي الديموقراطي
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|