مايكل نبيل سند
الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 04:46
المحور:
حقوق الانسان
أذا كنت طالب جامعى ، أو حتى ثانوى ، و عارف أنك هاتتخرج بعد كام سنة و هاتدخل الجيش ، و نفسك القانون دة يتلغى قبل ما تتخرج علشان ماتخسرش سنين من عمرك
أذا كنت شاب مصرى فقدت سنة أو أكتر من عمرك فى الجيش غصب عنك
و أذا كنت أنسان أتعرض للمهانة و الذل جوا معسكرات الجيش المصرية
أذا كنت أنسان حر ، أجبرت أنك تشتغل فى الجيش بمرتبات هزيلة ، و تاكل أكل مش نضيف ، و تنام فى أماكن مش نضيفة .... كل دة غصب عندك ، و من غير ما تكون فية حالة حرب تستدعى أنك تقدم التضحية دى علشان بلدك
و أذا كنت أب أو أم أتحرم من أبنة لسنة أو أكتر بسبب القانون دة
و أذا كنت طالب جامعة مش عارف تسافر برا بسبب قوانين التجنيد اللى بتمنعك من السفر و أنت فى سنوات الكلية النهائية
أذا كنت مسافر برا مصر ، و خايف ترجع بلدك ، علشان عارف انهم مش هيسفروك تانى و يجبروك أنك تدخل الجيش
و أذا كنتى زوجة ، مضطرة تبعدى عن جوزك ، لأنهم أستدعوة فى الجيش و قرروا يحرموكى منة
أذا كنت شاب ، و خلصت جيشك ، لكنك مش عايز تفضل مربوط بالمؤسسة العسكرية ، و مش عايزهم يستدعوك فى أى لحظة للتجنيد الأحتياطى
و أذا كنت شاب عندك شغل و عندك مشروع ، و مش عارف أزاى هتسيب شغلك يضيع علشان تروح الجيش
و أذا كنت ناشط حقوقى ، مهتم بإلغاء كل أنواع التمييز بين المواطنين ، سواء كانت بسبب الجنس ، او بسبب جنس الأخوة أو سن الأب
و أذا كنت ناشط سياسى ، ممنوع من ممارسة حقوقك السياسية بسبب مشكلة فى خدمتك العسكرية
أذا كنت أب أو أم ، و ليك أبن مات فى الحرب ، و نفسك يتلغى النظام اللى بيتحكم فى حياة الناس غصب عنهم
أذا كنت أى حاجة من دول ، فضرورى تنضم للجروب دة
http://www.facebook.com/group.php?gid=88554461720
الأحداث السياسية اللى حصلت فى السنين الأخيرة أثبتت أن مفيش مستحيل ، و أننا نقدر نضغط على الحكومة علشان نعمل أى حاجة
أذا أنضميت للجروب دة مش هاتخسر حاجة .... بس شوف هاتستفيد أد أية لو الجروب دة نجح
أحنا ناس بنحب بلدنا ، و مش هانسمح لحد يشكك فى وطنيتنا
أحنا مستعدين نضحى بحياتنا علشان خاطر مصر ، لو فية حالة حرب تستدعى أننا ندخل الجيش
لكن طالما مصر محاربتش من أكتر من 35 سنة ، و طالما جيشنا عددة أكتر من مليون جندى .... يبقى أية المبرر لوجود تجنيد أجبارى ؟
http://ra-shere.blogspot.com/2009/04/blog-post_10.html
#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟