أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - صوت قرنفلة الشعراء














المزيد.....

صوت قرنفلة الشعراء


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 04:24
المحور: الادب والفن
    


إيه يا صوت قرنفلة الرجوله
- إلى صلاح عبد الصبور -
د. أبو الحسن سلام
1 -
لم يزل يرنو إلينا
من هناك
لم يدر وجهه عنّا
دون لفظ من كلام يتكلم
من هناك
إيه يا صوت قرنفلة الرجولة
لم تزل تنفح أحفادك الشعراء عطرا
هو روح الكلمات
الأخيله
من هناك
ـــ
2-
غطيّ فطر الأرض شعر الشعراء
في فضاء المسرح العربي قبلك
فاجتثثت الفطر من غير عناء
حين أطلقت عليه شعر إبلك
ـــ
3-
مشهد الحلاج مصلوبا بساحه
والعويل يحوطه أسفل قدمه
حرفيو الكرخ يبكون النصير..
أو المصير
وإذا بثلاثة المترنحين
لفظتهم حانة أو لفظوها
تابعان خلف تاجر البلاد
شرج الحانة يبصقهم أمامه
منتشين ضاحكين إذ رأوه
باسط الأطراف مصلوبا بشجره
تاجر النظام خلفه واعظ
ثم فلاح لئيم
يتسلون بمصلوب الطليعه
ذاك يحكي قصة المصلوب
ليلا في الحرملك بعد أن طعن السرير
ذاك يجعلها على المنبر خطبه
في صلاة جامعه
ثالث الأثافي قرفص في الخلاء
راح يحكي لحماره
وهو يقضي حاجته
قصة الشيخ الذي قد علقوا الشجرة بهٍ
عاقبوها
لم يكن حماره له منصتا
كان ينهق إذ رأي طيف حماره
ـــ
حاكموه بقضاء زائف
حنبلي السيف ظهرا
ذبحوه
من خلاف قطّعوا الأطراف منه
علقوه
ذلك التعبير إبداع صلاح
من يقل حلاّجه عندئذ ..
هو حلاّج التاريخ ؟!!
من يقل في جمع تلك العيّنات
غير تمثيل لفلسفة التحالف ..
التي شاء النظام قيامها ،
ثم شاء الشعر أن يتقضها ،
إذ رأى جمعا فقيرا باكيا ..
ثائرا ضد المظالم سلّموه ،
إلى الشيوخ فأبطلوا ثورته ،
الغني وتابعاه خلفه ..
منتشين كلهم بما رأوا
ـــ
هكذا رأى صلاح التجربه
رأى التحالف كذبة مرتبه
بين الغني وبين فقر الفقراء
لا تقبض الكف على السيف مع العدل سواء بسواء
فإما ذاك ..وإما ذاك
ـــ
4-ِ
يا صلاح الشعر والنقد حضورا في غيابك
لم نزل للآن نتلوا في مزامير كتابك
فدراما الشعر والشعر الدراما
لحمة صيغت سدى نسج خطابك
ـــ



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد يروح وعيد يجيء
- العرض المسرحي بين التسويق والترويج
- المرأة المسلمة بين الحضور والغياب
- الشعر لا يرحل
- لجان المشاهدة والعشا الليلي
- بلاغة الصمت في التعبير المسرحي
- سعدية عبد الحليم وفطنة الكتابة القصصية (2)
- فطنة الكتابة وقطرات المطر
- المسرح وفن صناعة الأعداء
- فكرة أنصاف الآلهةبين الوجودية والفرعونية
- المسرح وعاقبة العبث بعلاقات الإنتاج
- حكامنا وفن صناعة الأعداء
- الذكاء الاصطناعي بين الرخاء السلمي والرخاء الإحتكاري
- رجل القلعة وعلاقات الإنتاج الثقافي
- فطنة الكتابة القصصية
- الكمبوشة طوباوية معروف وطوباوية هنية
- بلاغة الصورة بين غرق سفينة نوح وفيلم تيتانيك والعبارة المصري ...
- البلطة والسنبلة والمهدي غير المنتظر
- بنات بحري بين محمود سعيد ووليد عوني
- فنون السرد بين الرواية والمسرحية


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - صوت قرنفلة الشعراء