أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 04:57
المحور:
الادب والفن
يهتدي الحوار سياق حدث .. بطل الموقف .. يغيب في قلبه .. ينطق الحروف إحساسا .. كلاكيت أول مرة .. يعاود استغراقه في قلبه .. يستنطق شخصه .. يغيب في قلبه .. ينسى الكلام .. ينسى الحوار .. تلافيف عقله تنكمش في ظرف الزمان .. .. يتوقف .. ويبقى المكان .. ولقطات تخطف عنه ستار الحقيقة .. كلاكيت ثاني مرة .. يعجزه التكرار .. ومحاولات الاستمرار .. يغيب في اللقطات .. جانب من حضوره يبقى له .. يعاوده شعور التحلل .. يلتصق فيه قلبه .. ويغيب عنه المكان .. في ذوبان الزمان .. يخلق الكلمة .. فجأة .. يتحرك في ظرفه .. علامة تعجب .. واستفهام .. تلاحقه العيون .. شفرات من التمكن والتمكين .. يتحول اللون رمادي الضباب .. يتغيب الضوء فيه .. شخوصا غائبة .. يعاينها تحاكيه فرادى .. هو وحده يملك الحركة .. وحده يحاكي صمت حروفه .. ينطقها .. أثير من المعنى . .. كلاكيت آخر مرة .. ينتفض فيه براءة الإحساس .. يحتويه الجلد منه .. يتحول عنه قلبه .. فينسى الزمكان .. في مستحيله المضمر فيه .. يتقلب ذاته عصارة .. بصمة تطبع صمت الحضور على قطع مؤقت .. استوب
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟