أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 09:29
المحور:
الادب والفن
يجند الضمير ..
قصيدة وبندقية ..
ونشيد يشده الى المبتدأ
مسرح الحركة يسكنه ..
يفجعه .. يعتصره ..
وزهر الرمان يعطر ..
فجره ..
خطوات المدى .. في سدى ..
وأرض تخطو فيه ظل ..
لازال يذكر ..
قسوة الرمال ..
وطعم الماء المالح ..
في فمه ..
يحاكي إصرار الهدى ..
كان يرسم الخريطة
على رمال تتحرك ..
تغيب فيه ..
معالم بعيدة ..
وتحضره طفوله كسيرة ..
وسياج يحيط بالسرائر ..
كان يعلم ما ..
تخفيه الضمائر ..
يذكر أغانيه القديمة ..
لازال يبكيه
زهر الرمان ..
هو مغترب فيه كما اغتراب ذاته ..
يحب الرمان
يراه فيه دموع خفية ..
تلمع بوضوح ..
يلمس الحبات تسيل بين يديه ..
ثمنها عقاب .. غياب
ووقفة في الرماد ..
كان يرطب يديه .. والنور الخافت يغيب الظلام ..
ينتظر الفجر ..
ولازال ينتظر .. فجرا .. ولا زال
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟