أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - سذاجة طرح الماركسية على التصويت















المزيد.....

سذاجة طرح الماركسية على التصويت


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 09:59
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ان الوقت الذي اخصصه للقراءة على الكومبيوتر ضيق لا يسمح لي بقراءة الكثير من المقالات المنشورة في الحوار المتمدن وفي غيره من المواقع خصوصا وان الاخبار كثيرة ومهمة يحاول المرء ان يطلع عليها. فعلى سبيل المثال انا لا اقرأ المقالات التي تتدفق بكثرة عن الحزب الشيوعي العراقي خصوصا الان لدى اقترابنا من الذكرى الخامسة والسبعين، اليوبيل الماسي، لميلاد الحزب. ولكن مقالا واحدا في العدد ٢٥٩٦ بتاريخ ٢٥/ ٣/ ٢٠٠٩ بقلم الاخ شامل عبد العزيز عنوانه "حوار بسيط وهادئ مع الاخوة الشيوعيين ...". جذب انتباهي فاعجبني ان اطلع على هذا الحوار البسيط الهادئ. وجدت فيه ان الحوار المتمدن طرح موضوعين للتصويت احدهما هو "هل تعتقد أن النظرية الماركسية شاخت وبحاجة إلى تطوير بحيث تلائم العصر الراهن ؟"
لم اعلم سابقا عن طرح مثل هذا السؤال ولا عن التصويت عليه ولكن الكاتب اشار الى النتائج قائلا:
"جاءت نتائج التصويت كالتالي ولغاية يوم 22/3/2009:
لا إنها ملائمة لكل العصور 14% 293 صوت.
نعم إنها بحاجة إلى التطوير 51% 1075 صوت .
من الممكن 6% 123 صوت .
نظرية عفا عليها الزمن 29% 617 صوت ."
وقد اشار الكاتب " ونحن صوتنا بنظرية عفا عليها الزمن ..." ولا يذكر الكاتب من هم المقصودون "بنحن" هل هو يمثل جماعة ام انه يتحدث عن نفسه بصيغة الجمع. فمثلا قد تحاشى الحزب الشيوعي الجديد، الحزب الشيوعي الوطني العراقي، ذكر كلمة ماركسية وعاد الى اسمها الاول الذي اطلقه عليها كارل ماركس، الاشتراكية العلمية، وهما اسمان لنفس المسمى. ليس في نيتي في هذا المقال ان اناقش الاخ شامل على ارائه او اجيب على تساؤلاته لانها موجهة الى الشيوعيين. ان الذي اجتذبني ودفعني الى كتابة هذا المقال هو واقع طرح مثل هذا الموضوع للتصويت اذ لم اتصور ان الماركسية وصلت الى هذا الحد من التدهور بحيث يتطلب الامر طرج مثل هذا السؤال على كتاب موقع متطور مثل الحوار المتمدن.
فور قراءة حقيقة طرح مثل هذا الموضوع على التصويت خطر في ذهني ان اطرح على قراء الحوار المتمدن موضوعا اخر للتصويت هو "هل تعتقد ان الطب شاخ وبحاجة الى تطوير بحيث يلائم العصر الراهن؟" واجراء التصويت على مثل الاجابات التالية:
لا ان الطب ملائم لكل العصور
نعم ان الطب بحاجة الى التطوير
لا لقد عفا الزمن على الطب."
لا شك ان قراء الحوار المتمدن سيظنون ان حسقيل قوجمان هو الذي شاخ واخرف لطرحه مثل هذا الموضوع على التصويت وهم على حق. لماذا يصح اعتبار حسقيل قوجمان مخرفا اذا طرح مثل هذا الموضوع على لتصويت؟ لان الانسان مارس الطب منذ انفصاله عن المملكة الحيوانية وتطور دماغه بحيث يستطيع دراسة الطبيعة وتطويرها وتحويلها لصالحه. فالطب علم. وما معنى ان الطب علم؟ العلم، كل علم، هو توصل الدماغ الانساني الى اكتشاف بعض القوانين الطبيعية والاستفادة منها في تطوير حياته.
الطب هو علم اكتشاف القوانين الطبيعية التي تنظم حياة الجسم البشري. يكتشفها الانسان واحدا بعد الاخر. ولكن الانسان يكتشف ايضا وجود عوامل معيقة للقوانين الطبيعية التي تنظم حياة الجسم البشري وهو ما نسميه الامراض ويعمل على اكتشاف المواد التي بامكانها ان تزيل هذه العوامل المرضية وهو الدواء او العلاج والبحث حتى عن طرق لمنع وقوعها. فاكتشف المصول التي من شأنها منع وقوع بعض الامراض كالجدري والطاعون وغيرها. فعلى سبيل المثال وجد الطب وجود نمو غير طبيعي في بعض الاجسام الانسانية يؤدي الى وفاة الجسم قبل اوانه اسماه السرطان. وما زال الطب يبحث عن الدواء والعلاج الملائم لازالة المرض بعد حدوثه والى منع حدوث المرض باكتشاف وسائل المقاومة المسبقة لحدوثه. ولذلك تعتبر تساؤلات حسقيل قوجمان حول الطب وطرح الموضوع على التصويت حماقة لا يفكر فيها انسان مالك لقواه العقلية.
وما يصدق على الطب يصدق على كافة العلوم التي توصل اليها الانسان حتى الان وما سيتوصل اليه في المستقبل ايضا. فكل علم يكتشف قوانين طبيعية تختص بموضوعه وكلما اكتشف قوانين جديدة يجد نفسه بحاجة الى اكتشاف قوانين اخرى لان معرفة الطبيعة والكون لا حدود لها.
فلماذا اذن امكن طرح موضوع الماركسية على التصويت في الحوار المتمدن؟ اعتقد وبكل صراحة على قساوتها وشدتها ان الذي طرح هذا الموضوع على التصويت لا يعرف ماهي الماركسية او الاشتراكية العلمية باسمها الاول.
الماركسية او الاشتراكية العلمية علم كسائر العلوم الطبيعية التي اكتشفها الانسان لحد اليوم والتي لم يكتشفها بعد وسيكتشفها في المستقبل. فالماركسية علم كعلم الطب والفيزياء والكيمياء والفلك وعلم الاحياء وكافة العلوم الطبيعية الاخرى. وما الماركسية سوى انعكاس الطبيعة البشرية على الدماغ الانساني شانها شان سائر العلوم الانسانية. ولذلك يمكن اعتبار طرح مثل هذا الموضوع على التصويت والتوصل الى نتائج التصويت سذاجة وجهلا لهذا العلم ومعاملته كانه ليس علما وانما فكرة عابرة يمكن الغاؤها وتجنبها واعتبار ان الزمن قد عفا عليها.
منذ نشوء الانسان على الكرة الارضية اضطرته ظروفه المعاشية ان يعيش على شكل جماعات مختلفة العدد والتركيب واساليب الحياة ولكنها كلها وفي كل الظروف كانت تؤلف ما نسميه اليوم مجتمعا. ومنذ نشوء هذه المجتمعات بشتى اشكالها وجدت حاجة لدراسة الطبيعة والاستفادة منها لغرض استمرار عيش المجتمع وللتخلص من الصعوبات التي جابهتها المجتمعات في الحصول على طعامها وتحقيق امانها من الظروف الطبيعية القاسية. وكان الانسان يتعلم بعض الحقائق عن الطبيعة فتصبح جزءا من معرفته نسميها اليوم علما. فحين اكتشف الانسان النار وتعلم استخدامها لمصلحته مثلا استطاع ان يضمن نفسه من البرد ومن العصر الجليدي لانه استطاع باستخدام النار ان يطرد الحيوانات المفترسة من المغاور والاحتماء بالنار من هجومها.
تطورت العلوم كلها تطورا بطيئا ولكنه كان تطورا دائما. فقد تطور الطب من العلاج بالسحر والتعاويذ والتبريك الى اكتشاف الامراض ولكن تطور الطب لم يمكن ان يكون منفصلا عن تطور العلوم الاخرى. فلولا تطور الكيمياء لما استطاع الطب ان يحضر انواع الادوية ولولا تطور اتكنولوجيا لما استطاع الطب ان يجد الاجهزة المتطورة المستخدمة اليوم في العلاجات الطبية. ولولا اكتشاف العدسات المكبرة لما استطاع باستور اكتشاف المكروبات. فتطور العلوم كلها مترابط يؤثر احدها على الاخر.
ومن العلوم علم يدرس الجسم الاجتماعي. فقد جابه الانسان مشاكل تحدث في المجتمع وكان عليه ان يحاول حلها ومعالجتها وتفادي اضرارها كما هو الحال في تطور الطب على الجسم الانساني. فالعلوم الاجتماعية ان صح التعبير هي طب الجسم الاجتماعي او ما نسميه العلوم الاجتماعية او علم المجتمع. وكما بدأ الطب والعلوم الطبيعية الاخرى بدايات بسيطة بدائية وتطور الى المستوى الذي نعيشه اليوم كذلك بدأ العلم الاجتماعي بدايات بسيطة بدائية الى ان بلغ المستوى الذي نعرفه اليوم. فكان ما نسميه الفلسفة التي كانت تتخذ طرقا مختلفة في تفسير المجتمع وتفسير تطوره بطرق مختلفة اشتملت مختلف الديانات التي نشأت في تاريخ البشرية وحاجة الانسان الى الاستعانة بقوى خارجية ظنا منه انها يمكن ان تنقذه من المصاعب التي يجابهها امام قسوة الطبيعة. وتطورت الفلسفات البشرية جنبا الى جنب مع تطور العلوم الاخرى وعلى سبيل المثال الفلسفات التي نشأت قبل الثورة الفرنسية، الفلسفات التي دفعت الى تحقيق الثورة والقضاء على المجتمع الاقطاعي. ومنذ نشوء الانسان كان يحلم بعالم اكثر سهولة وعدالة وسعادة وقد اوجدت الفلسفات مثل هذه العوالم السعيدة سواء على الارض ام خارجها فكانت الفلسفات الاشتراكية المختلفة لتحقيق السعادة على الارض وجاءت الفلسفات الدينية والمثالية بعوالم سعيدة خارج الارض كالجنة والنار والفكرة لدى هيغل وغير ذلك من الفلسفات.
وعند تطور المجتمع الى المجتمعات الراسمالية اصبح من الممكن التوصل الى معرفة القوانين الطبيعية المتحكمة في المجتمع معرفة حقيقية دقيقة، ونشات ضرورة التوصل اليها. ولم يكن التوصل اليها ممكنا قبل تحول المجتمع الى مجتمع راسمالي. وكان من حظ كارل ماركس ان يقوم بالتوصل اليها. فالماركسية لم تكن نتيجة لمجرد عبقرية كارل ماركس وقدرته بل كانت نتيجة لتطور العلوم الاجتماعية منذ نشوء الانسان وحتى كارل ماركس. فالماركسية ان صح التعبير هي المستوى الذي بلغه طب الجسم البشري لانها منحت الانسان القدرة على معرفة الاتجاه الذي ينبغي ان يتجه اليه المجتمع، اي القوانين التي تنظم المسيرة الطبيعية للجسم الاجتماعي، ومنحت الانسان القدرة على تشخيص المرض الاجتماعي، والقدرة على العمل على تغيير المجتمع في نفس هذا الاتجاه، اي القدرة على ايجاد العلاج لهذا المرض الاجتماعي. ولهذا يمكن تشبيه السؤال عن الماركسية بالسؤال الذي وضعه حسقيل قوجمان عن الطب او ما يشبه هذا السؤال حول مختلف العلوم الانسانية.
وعلم الماركسية شأنه شأن سائر العلوم الطبيعية علم دائم التطور. وتطور علم الماركسية يعني ان الانسان الماركسي عند فحصه للمجتمع الذي يعيشه بامكانه ان يميز الخلل الاجتماعي الحادث في لحظة الفحص وتشخيصه والعمل على معالجته ومحاولة ايجاد الوسيلة لمنع حدوثه بالضبط كما يحدث للطبيب عند فحصه مريضا جديدا.
يعاني الجسم الاجتماعي حاليا من افظع ازمة في تاريخه يقارنها النظريون بازمة اوائل الثلاثينات من القرن الماضي. في الحقيقة هناك تشابه بين الازمتين ولكن الازمة الحالية اشد وطأة من سابقتها. ونقطة التشابه هي كون الازمة مزدوجة من انهيار مالي وازمة فيض الانتاج. ونرى الان ان بعض المنظرين الاقتصاديين الراسماليين يذكرون اسم ماركس ويشيرون الى صحة ما قاله حول الازمات الراسمالية. ونرى ظاهرة جديدة قلبت الاتجاه الذي شاهدناه خلال سياسة العولمة. فقد كان من ابرز معالم العولمة حركة الخصخصة. ولكننا نرى ان الاتجاه الان تحول الى سياسة العمعمة ان صح التعبير. نرى ان اتجاه الدول الراسمالية الان هو الى شراء البنوك وجعلها ملكية عامة للدولة بدلا مما رايناه من خصخصة البنوك وجعلها ملكية خاصة. ويصح نفس الشيء مثلا على شركات السيارات اذ بدأ الحديث عن شراء الدول لشركات السيارات او المشاركة في راسمالها لانقاذها من الافلاس. ان المنظرين يشيرون الى هذا الاتجاه كانه تحقيق ما ميزه كارل ماركس وميزته الماركسية من مرض المجتمع الراسمالي. ولكن الواقع هو ان اتجاه العمعمة يعني تحويل اموال شعوب هذه الدول الحالية واجيال شعوبها القادمة الى ارباح للراسماليين الذين تهددت ارباحهم جراء الازمة. قد يؤدي ذلك الى انهاء الازمة بعد سنوات او قد يؤدي ذلك الى مزيد من الحروب التي تقضي على الملايين من البشر ولكنها لا تعالج المرض الاجتماعي الذي شخصه كارل ماركس الماركسي الاول.
فالمرض الاجتماعي الذي شخصه كارل ماركس هو علاقات الانتاج الراسمالية. هو وجود طبقة من المجتمع يحق لها ان تستخدم طبقة اخرى وابتزاز جزء من عملها بصفة فائض قيمة والعلاج الحقيقي لهذا المرض هو ازالة علاقات الانتاج الراسمالية وانهاء وجود طبقة تستطيع اكتساب فائض القيمة من طبقة اخرى. يستطيع الراسماليون ان يخففوا من وطأة ازماتهم بالمعالجات الوقتية كما يستطيع الطبيب ان يخفف الام المريض الذي يعاني من مرض السرطان مثلا باعطائه بعض الادوية المسكنة للالام ولكن الطبيب لا يستطيع بهذا ان ينقذ حياة المريض بالسرطان.
الماركسية حولت لاول مرة علم المجتمع الى علم دقيق لا يقل دقة عن سائر العلوم الطبيعية ولكن علم المجتمع هو اعلى واصعب من سائر العلوم لانه يشخص امراض مجتمع بكامله ويصف الدواء لهذا المجتمع ويحدد طرق تحقيق هذا العلاج وهذا اصعب من ان يشخص الطبيب مرض مريضه ويصف له العلاج المناسب.
شخص الطب البشري، الماركسية، مرض السرطان المتفشي في الجسم البشري، علاقات الانتاح الراسمالية، وتوصل الى العملية الجراحية اللازمة لازالة هذا المرض الخبيث، الثورة البروليتارية، وحدد الوسيلة الوقائية اللازمة لضمان عدم نشوئه ثانية، دكتاتورية البروليتاريا. ان البشرية لم تفلح بعد باجراء العملية المطلوبة على نطاق عالمي، ونجح جزئيا ولمدة تجاوزت الثلاثين عاما تخللتها الحرب العالمية الثانية ضد الغزاة النازيين، ما ادى الى تفشي السرطان في كافة اعضاء الجسم البشري حتى الدماغ. وقد بلغت الام البشرية من تفاقم هذا المرض الخبيث درجة لم يعد الجسم البشري يستطيع تحملها. اجتمع رؤساء عشرين دولة غنية تمتلك 85% من الثروات العالمية في مؤتمر قمة في لندن لايجاد علاج غير العلاج الذي شخصته الماركسية. فوصفوا للبشرية دواء مسكنا، ضخ خمسة تريليونات دولار حتى نهاية سنة ٢٠١٠. قد يفلح هذا الدواء في تسكين الام هذا المرض العضال ولو لفترة قصيرة ولكن المرض نفسه ما زال يتفاقم ما سيؤدي حتما الى تصاعد الالم مرة اخرى والى محاولة ايجاد دواء مسكن اخر بعد فترة.
وككل الادوية المسكنة تكون لهذا الدواء الموصوف تأثيرات جانبية سلبية لا يستطيع المريض تحاشيها. ولا يمكن بمثل هذه الفقرة تعداد ووصف هذه التأثيرات الجانبية. فمن ناحية سيزداد الفقر والجوع والحرمان والمرض والبطالة والجهل والدعارة ونهب ثروات البلدان غير العشرين من المستعمرات والبلدان التابعة وحتى المستقلة, ومن الناحية الثانية يؤدي ضخ هذه المبالغ الضخمة الى المرض الذي شخصه الطب الاجتماعي من تضخم نقدي يؤدي الى تدهور القيمة الشرائية لكافة العملات العالمية. ويؤدي ضخ هذه المبالغ الضخمة حتما الى زيادة انتاج السلاح السلعة التي تنقذ النظام الراسمالي من ازماته ويزداد نضال كل دولة من الدول العشرين في العمل على تحويل عبء الازمة على زميلاتها وعلى عاتق شعوب البلدان النامية. وتؤدي زيادة انتاج الاسلحة الى العمل على زيادة ترويجها واستهلاكها باشعال الحروب في ارجاء العالم وقتل الملايين من الاحياء الحاضرين والملايين من الاجيال القادمة باستخدام الاسلحة المشعة.
ويبقى العلاج الناجع الوحيد لانقاذ البشرية من هذا الداء الفتاك العملية الجراحية التي شخصها الطب الاجتماعي ، الثورة البروليتارية، وتبقى الوسيلة الوحيدة لضمان عدم نشوئه مجددا الوسيلة التي شخصها علم الطب الاجتماعي، دكتاتورية البروليتاريا. جاءت الفقرات الثلاث الاخيرة من وحي مؤتمر قمة العشرين.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الماركسي حزب الطبقة العاملة فقط
- نقاش مع عبد الحسن حسين يوسف (اخيرة)
- نقاش مع عبد الحسن حسين يوسف (ثانية)
- نقاش مع عبد الحسن حسين يوسف (اولى)
- الصراع الطبقي وتوازن القوى (اخيرة)
- الصراع الطبقي وتوازن القوى (اثانية)
- الصراع الطبقي وتوازن القوى (اولى)
- حول اراء العراقيين العائشين في المهاجر
- ملاحظات حول كتاب بشتأشان بين الالام والصمت 2-2
- ملاحظات حول كتاب بشتأشان بين الالام والصمت 1-2
- المحرقة في غزة وموقف احمدي نجاد منها
- حول مقترح تشكيل اتحاد كتاب الحوار
- خرافة دولة القانون
- ملاحظات حول لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسار الماركسي
- من هو اليسار 2-2
- من هو اليسار
- حذاء منتظر والكرم العراقي
- ملاحظات حول مقال -فهد والحزب الشيوعي العراقي-
- حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 2-2
- حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 1-2


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - سذاجة طرح الماركسية على التصويت