جالاوي وحماس ومونتريال

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توجد ضجة الآن في مونتريال . بسبب منع النائب البريطاني جورج جالاوي . من دخول كندا . وكما نشرت جريدة الاخبار – الورقية المونتريالية – " 25-3-2009 " .. شنت في الايام الماضية عدة تجمعات تنتمي الي حركات من اجل السلام هجوما عنيفا علي وزير الهجرة والمواطنية الكندية . جيسي كيني . واتهمته بانتهاك حرية التعبير اثر القرارالصادر بمنع النائب البريطاني .. بسبب مواقفه المؤيدة لحركة حماس الفلسطينية .. الخ "

وكنا قد كتبنا من قبل عن جورج جالاوي ضمن مقال نشرناه منذ قرابة عامين. يوم 25-7-2007 . اثر حضورنا لمحاضرة ألقاها بقاعة جامعة كونكورديا . امام حشد حافل من أبناء الجالية الناطقة بالعربية . وننقل لكم بعض سطوره :
جورج جالاوي – كما قال لي قبلها بأيام بعض الأصدقاء الكنديين - الشوام الأصل - .، انه عضو بالكونجرس الانجليزي ، وقالوا لي انه صديق للعرب ومناصر لقضاياهم وهو رجل جريء للغاية .
من بداية المحاضرة لنهايتها ، كنت أشعر بأن المتحدث ، اما أنه قائد منظمة حماس الفلسطينية ، أو هو جنرال الله – حسن نصر الله – زعيم حزب الله .. في لبنان .
وأعتقد في أنه من أصل فلسطيني أو شامي ، لأن انجليزيته - حيث كانت المحاضرة بالانجليزية – سهلة للغاية -
كما كان يجيد العزف علي الأوتار التي تعطي النغمات المطلوبة والمحببة لأبناء منطقتنا التي تستهويها العنتريات القومجية العروبية .. لذا فقد كان الحضور يصيحون صيحات عقب كل عبارة ينطق بها " جورج جالاوي " ، لأول مرة أسمع مثل تلك الصيحات - أغلبهم من بلاد الشام –

ومن يريد قراءة باقي ما كتبناه عن جورج جالاوي . فهو منشور ضمن مقال كان العنوان العام له " قليل من الغناء والحب 1/3 " - في الجزء الثاني من المقال - علي هذا الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=103756

ولو أن النائب " جالاوي " يتعاطف مع الفلسطينيين المشردين . لفهمنا ذلك .. اما ان يكون مؤيدا لحركة دينية ترتكب في حق الفلسطينيين انفسهم ما لم يرتكبه اسرائيل ولا غيرها - الرمي بالمعارضين - اتباع فتح – من شرفات أعلي طوابق العمارات -.. وما هو أكثر من ذلك . وهي جماعة دينية فرعية من جماعة الاخوان المسلمين المصرية النازية التي تتطلع لاحتلال العالم وفرض ديانتها علي الدنيا فرضا وهذا هو نفسه ما أكده احد الشيوخ الدعاة من أعضاء حماس – وبالطبع من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين – في خطبة له نشرنا تسجيلا بالفيديو له – صوت وصورة - كشف بصراحة عن نية احتلال الاسلام للعالم اجمع بالقوة ! كان الفيديو قد جاءنا من احد القراء- ضمن مقال سابق بعنوان " لماذا يكرهون الاسلام والعرب " نشر يوم 12-3 – 2009 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165512
بالفقرة رقم 6 من المقال ونصها : –
حماس تحتل العالم ! خطبة الشيخ يونس الأسطل - عضو حماس . يقول في خطبته :
( ... لتكونوا قاطرة الأمة . الفتوحات الدعوية والعسكرية التي ستفتح عواصم العالم بأسره . وعما قريب انشاء الله ستفتح روما كما فتحت القسطنطينية . وستكون روما نقطة متقدمة للفتوحات الاسلامية التي ستجتاح أوربا كلها ثم تلتفت الي الامريكيتين . بل الي أوربا الشرقية . // ..) .... !
... ! ...! ...
= هذا ما لم يحلم به هتلر نفسه ..! ولم يخطر ببال هولاكو ولا جنكيزخان .. استمعوا وشاهدوا :
http://switch3.castup.net/cunet/gm.asp?ai=214&ar=1739wmv&ak=nullm
----
لعلنا الآن عرفنا - لمن لم يكن يعرف - من هو " جورج جالاوي " ومن هي حماس التي يؤيدها ؟!
ولماذا تمنعه السلطات الكندية من دخولها .. ومن هم الناس الطيبين حسنو النية الذين يدافعون عن حضوره لكندا تحت شعار" حرية التعبير " !!
ولعله ليس سرا أن الارهاب الديني . ببلادنا السعيدة – ومعه التسلل الثعباني القومجي المتعورب – يحرصان علي وجود جسور لهما مع الجاليات الناطقة بالعربية بكافة الدول الاجنبية . وتكوين لوبي بها يعمل لصالح اغراضهما غير البريئة والمكدرة باستمرار للسلام بدول المهجر والمزعزعة للسلام الدولي بشكل عام .
**==**

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل