محمود رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:18
المحور:
كتابات ساخرة
المصري محتار من وزارة الداخلية ... كل يوم تخرج عليه الوزاره بحاجز جديد في شوارع جمهورية مصر العربية و نتيجه لذلك تدرب المصري علي نـــط حواجز الداخليه التي تضعها امامه كل يوم و لقد ساهمت تلك الوزاره بمشروعها القومي (( حاجز لكل مواطن مصري )) بالأرتقاء بمستوي نط المواطن و هدفها الحد من نزوله الشارع و الحد من الحراك السياسي و الإجتماعي ، ومع ذلك لم يستطيع مشروع الحاجز منع المصري من التجوال ببلده و محبوبته برغم كثرة الحواجز التي تضعها امامه وزاره الحواجز و تتعدد اشكال الحواجز فمنها ما هو مرئي و منها ما هو غير مرئي لصيد المواطن المصري و رغم ذلك ابتكر المواطن اشكال لنـــط الحواجز المرئيه و غير المرئيه .
و لكن هذه الحواجز ليس لكل المواطنين فلقد وضع هذا المشروع اسئثناء للمواطن إلا علي راسه ريشه وو ضعت الوزاره شروط صارمه لهذا الامر و امرت رجالها بالحرص الشديد في التعامل مع المواطن ابو ريشة و ما علي المواطن ابو ريشة إلا إن يخرج الريشة وعلي الفور تري جميع الحواجز تنفتح امامه و نبهت علي ان من يخالف هذا الامر لن يعرف له أحد طريق جره .
و احترفت وزاره الحواجز في تضيق الشوارع و في زيادة عدد الكمائن والجري وراء الباعه المتجولين إلا بيكلوا لقمتهم بالحلال و تركت اللصوص و النصابين و القتله يسعوا في مصر بالفساد بالإضافة لملايين الاحكام الجنائية النهائيه لم تنفذ بعد ، ولم ينتهي الحال إلي هذا الامر فقط بل ٍوضعت له قانون يزيد معدلات الرشوه و يجبر علي تقديم الرشوه لرجال الحواجز و لا يمنع الحوادث في طرق مصر .
و مع كل حاجز جديد سوف يبتكر المواطن نـــطه جديده ولن يسطيعوا اجبار المواطن علي شيء ليس راغبا فيه و يجب علي وزاره الحواجز ان تستعين بالمنطق والحكمة وتسعي للنشرها بين المواطنين. و يجب أن تكون رسالة وزارة الحواجز نشر الإنصاف والعدالة الإجتماعية وتسعي للمواطن بالإقتناع وبعد ذلك سوف تري تأثيرها يكون ممتزجا به ويتحول هدفها إلى سلوك بدون حواجز و لا نـــط .
#محمود_رضوان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟