أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود رضوان - نحتاج لمشروعات قومية وليس لقوائم قومية














المزيد.....

نحتاج لمشروعات قومية وليس لقوائم قومية


محمود رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 00:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قوائم قومية هي الانتساب إلى القوم والموالاة والمعاداة على ذلك والعمل من أجل هذا المعنى وجعله سببًا للاجتماع وتحقيق المصالح و المفاسد ، أما مشروعات قومية هي فكرة أو تعبير لمشروع قومي لدى قوم موحد ينتمي لبيئة واحده و فكر متعدد و ليس مشروعا عمرانيا محددا بالذات و لكنه رؤية شاملة لمستقبل بعيد المدى تدخل فيها تفاصيل كثيرة قوي ثم إرادة قوية وقادرة وراء هذه الرؤية ثم عمل منظم وعلمي وراء كلاهما وراء الرؤية والإرادة عمل منظم يحقق تصور للمستقبل .
بالقوائم القومية نرسخ النظره الطائفية و التعصب بين جميع التيار و الجبهات و الأحزاب و الدينية فهذا الخطأ الفادحة للدعاية الإنتخابية لقائمة عاشور و قائمة الأخوان المسلمين قد أضرت بنقابة المحامين ضررا شديد ومازالوا يمارسون نظرتهم المتعصبة لنقابة المحامين و دعاوتهم لجموع المحامين للتعصب و الطائفية
فأعلان الجبهات الحزبية عن قائمتها القومية ( الطائفية ) وكأنها تلبي كل تموحات و امال جموع المحامين بقوائم إنتخابية قومية فأعلن عاشور قائمته ( القومية الطائفية) بدعم أمين المهنين بالحزب الوطني أ/ سعيد الفار و أعلنت الإخوان المسلمين قائمتها ( القومية الطائفية ) بدعم أ/ إبراهيم فارس عضو الحزب الوطني ، أذا دعم الحزب الوطني هو معني القومية لديهم لذلك فأنني أنصحهم بتغيير مسمي قوائم (( القومية لدعم الحزب الوطني )) مادام يريدون نجاح الحزب الوطني وليس مصالحهم الخاصة و الذاتيه .
ومادام لا يفكرون في مشروعات قومية لنقابة المحامين ولا يريدون وضع رأيه لإصلاح مفاسدهم السابقة ، ويريدون تحقيق مصالحهم الخاصة فقط ، من هذا المنطلق ندعوا جميع القوائم المعلنه و غير المعلنه بتغيير مفهوم القوائم القومية بــ قوائم المشروع القومي لتصحيح المسار ووضع المصلحه العامة في مكانها الصحيح و أنكار الذات لتحقيقها .
المشروع القومي ، نستطيع بهذا الفكرة وضع رؤية شاملة للمستقبل لتغيير الكثير بنقابة المحامين و القضاء علي الفساد داخلها و الإرتقاء بمهنة المحاماة وتحقيق خدمة محترمة لجموع المحامين و رفع روح العامة لجموع المحامين بعد مرحه مريرة عشناها في ظل نقيب فاسد و مجلس فاسد .



#محمود_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنكشف ملعوبكم
- براءة ممدوح اسماعيل .. فساد حكم و فساد دفاع
- باطل .. باطل
- التغيير
- نذير شؤم علي نقابة المحامين
- 4 مايو إضراب عام لمحامين مصر (( احتجاجا علي الظلم و الفساد و ...
- الخبير الوهمي
- لتكن الجمعية الباطلة غدا مقبرة للنقيب والأعضاء فهلموا نواريه ...
- نحن لسنا (( لوبي انتخابي )) بل (( لوبي ضد الفساد ))
- دعوة لمحامين مصر الشرفاء للحضور و التضامن جلسة الطعن على الج ...
- غاز مدعوم لإسرائيل
- تهديدي بإحالتي للتأديب .... ظلم و فساد
- بلاغ للنائب العام ضد الوزير / سامح فهمي وزير البترول المصري
- نتضامن مع محامين باكستان ضد الفساد
- فساد يتحدى محاربيه
- تظلم من قرار الحفظ للمجني عليه أعتدي عليه من ظابط شرطة
- قرار عنتري من شخص فهلوي 2-2
- قرار عنتري من شخص فهلوي 1-2
- حرية الكلمة فى منعطف تاريخى
- يا محامين مصر .. أتحدوا


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود رضوان - نحتاج لمشروعات قومية وليس لقوائم قومية