محمود رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 04:26
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
خضنا تجربتان عام 2001 وعام 2005 قبل و بعد أنتخابات نقابة المحامين وظهر جليا و انكشف ملعوب الاستاذ/ سامح عاشورنقيب المحامين السابق و الإخوان المسلمين أعضاء مجلس النقابة وها هم يبدءوا اللعب بجموع المحامين بلعبه
(( التحالف مع الحكومة و الحزب الوطني )) و يتبادلوا الإتهامات فيما بينهم و الغالب دائما هم و الخاسر الوحيد هم جموع المحامين .
كفاية تلاعب بمشاعرنا و تبادل الإتهامات فيما بينكم ، فنحن نعرفكم جيدا و نعرف تعاونكم مع أمن الدولة و الحكومة و الحزب الوطني ، يا سادة أنكشف الملعوب و كفاية صداع .
استطاع كلا الطرفين من خلال تبادل الإتهامات و محاولة كل طرف أظهار نفسه الطاهر و البريء إقناع أغلبية المحامين كذبا و خداعا بأنهم يخافون علي نقابة المحامين و يهدفون إلي صالح مهنة المحاماة ونقابة المحامين ، فهل بعد مرور دورتين كاملتين إلا يستطيع جموع المحامين أكتشاف اللعبة بالطبع و الأكيد أنكشف معلوبكم .
وثبت مما لا يدع مجالا للشك كذب كلا الطرفين بوقائع بينه ، فلن يتكرار نجاح لعبتهم المعتاده علي جموع المحامين ، وننصحهم بعدم اللعب بهذا اللعبة مرة أخري فلقد أكتشفناها و اعتدنا عليها و نحذركم بعدم تكرار اللعب بإي لعبة من ألعاب الخداع و المكر علينا .
ونجدد مطالبنا بعدم إنتخاب من أفسدوا نقابة المحامين و من هم كيبروا في السن و الأفضل لهم أن ينسحبوا من الإنتخابات (( أحمد سيف الأسلام حسن البنا )) (( عبد السلام كشك )) وهذا ليس تقليلا منهم بل لإعطاء الفرصة للأخرين و يكفي ما قدموه لنا و إلغاء (( لجنة الشريعة الإسلامية )) لأنها تعمل لنشر ثقافة الإخوان المسلمين ولا تعمل للإرتقاء بمهنة المحاماة و تثير المشاكل بين أعضاء المهنة الواحده .
#محمود_رضوان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟