محمود رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 11:01
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
سوف تري الحكومة المصرية مدي تأثير إضراب المحامين و مدي تأثير نقابة المحامين علي الحياة بشكل عام سوف يخرج الأسد من القفص ليعلن أننا ضد الفساد و ضد الغلاء و ضد الظلم و تلفيق الاتهامات وضد التعذيب.
أود أن أوجه رسالة متواضعة لكل محامي مصري ، "إضرب عن عملك! و أبقي في بيتك !
هذه فرصتنا، و ليتنا نستغلها... ارفع صوتك... ارفع لافتتك... اطلب حقك، و حق أولادك في حياة كريمة، هذا حقنا... حقنا في الحياة... الإضراب في البيت وسيلة سهله جدا ، و أيضاً هناك فريق آخر و هم من "اللي محسوبين معارضة و هم عملاء أو خائفون" لن يشاركوا في الإضراب، و هم من مثبطي الهمم و العزائم، لا تلتفت إليهم، فيكفي ما معنا من قوة بشرية، "واللي مش عايز ييجي ذنبه على جنبه..." و لن يخدم إلا الحكومة...
إضرابك هو ما سيعوضك عن قيمتك كإنسان، و كرامتك التي افتقدتها في الواقع عندما كدت أن تموت جوعاً أنت و عائلتك، و نزاهتك السياسية التي انقضت عليها مخالب السلطة عندما زورت في الإنتخابات، و رجولتك الي افتقدتها بعصا النظام في مؤخرة عماد الكبير، و أنوثتك التي افتقدتيها يوم التحرشات الجنسية، و يوم ما كنت أقل من الرجل في نظر الدستور ويوم ما غرقت سفينة السلام 98 و يوم ما تم قتل مصري بأيدي أمريكي لعين ولم يستطيع الحصول حقه ... إن مكاننا في مقدمة الصفوف هو بطاقة هويتنا الحقيقية... أنا إنسان و لي حقوق... لا تخف! فمهما حدث فلن تموت! و حتى و إن متنا، فميتة هنيئة دفاعاً عن وجودك هي شهادة بريئة زوداً عن عرضك، و مالك، و أهلك، و وطنك... هي ميتة شريفة مجيدة لي الفخر فيها و لك مثلي... هي بطاقتي الجديدة بأني مصري حقيقي و لست مزيفاً، و لا ملفقاً، و لا ميتاً، و لا مرتشياً... هي ميتة عزيزة خير من ميتة مذلة كل يوم نحياها مئة مرة."
أقر بعد اجتهاد ضليع في علوم الدين و الفقه، بأن: "الإضراب فرض عين على كل مصري، و كل متخاذل هو آثم قلبه... و "سمعني أحلى سلام وداع." فإني على الإضراب أحرضكم!
#محمود_رضوان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟