حملة شعبية لوقف تحرير النقابات المهنية للإجانب- محامون ضد الفساد

محمود رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 11:00
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نحذر نحن محامون ضد الفساد من تدهور سوق العمل في مصر بسبب أتجاه الحكومة لتحرير الخدمات المهنية وأتاحة الفرصة للأجانب للعمل دون قيود ولا يبرر لها المواقفة انها تتعرض لضغوط خارجية من منظمة التجارة العالمية خطأ ما قامت به الحكومة في الإعلان عن التزامها بتحرير الخدمات المهنية في وقت تمر فيه مصر بأزمة إقتصادية طاحنة وتفشي البطالة بشكل كبير و تعرض الأمن القومي للخطر بسبب هذه الإتفاقية التي ستؤدي إلي مضاعفة الأرقام الخاصة بالبطالة .

ونحذر من وجود ضغوط داخلية من مسئولين كبار للاستجابة للضغوط الدولية مما سيؤدي إلي إلحاق ضرر كبير بالمجتمع المصري نرفض هذه الضغوط ولانها تعني زيادة نسب البطالة بين الشباب المصري في مختلف المهن ووسوف إلي مزيد من الخلل الإجتماعي وزيادة معدلات الفقر والجريمة .

كما أن الأستجابة لهذه الضغوط تعني فتح الباب لبعض أبناء الجنسيات المعادية لمصر للتسلل غلي المؤسسات الإقتصادية المصرية الهامة تحت غطاء هذه الإتفاقيات وكشف المصادر عن قيام بعض المسئولين بالحكومة وعدد من رجال الإعمال بالسعي لدي منظمة التجارية العالمية للضغط علي مصر من أجل تحرير الخدمات المهنية .
ونحذر من تلاقي وجهات نظر الحكومة الحالية مع توجهات منظمة التجارة العالمية دون النظر لطبيعة المجتمع المصري و مشكلاته .

والحكومة المصرية تعاني ـ كعادتها ـ انكسارًا، فيما يتعرض لها من مظاهر التطور الضرورية، بين المحاولات القطرية الهزيلة، والتطلعات القومية غير الناضجة، ، ومن سياسات اقتصادية مضاعفة للفقر، وفئات المستبعدين من لقمة العيش وحريةالتنظيم المدني أو السياسي، ومشاكل المياه، بل ومن وحظر الهجرة..

و استمرار فرض الحراسة علي النقابات المهنية يؤدي إلي خسائر فادحة للوطن داخليا وخارجيا حيث أصبحت النقابات تدار من غير أبنائها الذين يحرصون عليها وعلي حسن الآداء فيها خدمة لمهنتهم وزملائهم ووطنهم .

أما ادارتها من غير ابنائها فقد نتج عنه مصائب وويلات أصابت جميع المهن والمهنين بلا استثناء وأصبح الهدف من القائمين علي ادارة هذه النقابات هو الربح والربح فقط دون النظر إلي أي اعتبارات أخري .

محمود رضوان
مؤسس رابطة محامون ضد الفساد
0121377561
[email protected]
[email protected]

#محمود_رضوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل