تأتي الرياح بما لا يشتهي الربان - محامون ضد الفساد

محمود رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 04:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يستطيع الربان دفع السفن لما يريد و يصبوا إليه بل أرادت الرياح توجيه السفن لمكان أخر لجزيرة أسمها (( المحاسبة )) حاول الربان بكل ما لديه من قوة ليستطيع تغير المسار فلم تساعده السفن بل كان أثقل مما تصور.....وأصبحت أشبه بسفن بلا قبطان تطفو فوق بحر هائج .وعندما ظهرت الجزيرة امام السفن وجدت الرياح تدفعها للجزيرة وبدخول السفن لشاطيء المحاسبة شعر أتباع الربان انهم سوف يظهروا امام اقرانهم كيوم ولدتهم أمهم فأحرقوا سفنهم فأصبح الربان أمام خيارين أما الموت مع أتباعه أو القفز من سفينة تحترق إلى بحر هائج أو النزول علي جزيرة المحاسبة فكان قراره هو دخول جزيرة المحاسبة أما اتباع الربان فقط ماتوا بالسفن و دخل وحيدا مع السفن الصالحه و السليمه ...

فكان اول سؤال للربان..... لماذا تريد تعديل قانون المحاماة ؟!!

فلم يستطع الكلام لان الكذب ممنوع علي الجزيرة .... وكل ما ينوي الكذب تعري الجزء منه ..

والسؤال الثاني ... لماذا الفساد أنتشر بالنقابة ؟!!

هنا تكلم وقال أتباعي هم السبب

والسؤال الثالث ... اين هم أتباعك ؟!!!

قال أغلبهم هربوا و الباقي ماتوا

السؤال الرابع ... هل أنت راضي بحال النقابة ؟!!!

فلم يستطع الكلام و تعري جزء منه

السؤال الخامس ... هل كذبت علي السفن ؟!!!

قال و العرق ينهال ... نعم

السؤال السادس ... هل تتعاون مع أجهزه أمنية ؟!!!

قال و جسمه يرتعش ... نعم

ثم يستدير و ينظر للسفن و عيناه تدمع و جسمه يرتعش من الخوف

و تستمر الاسئله ..

و تنسحب السفن و تغادر الجزيرة تاركه الربان يحاسب بعد ما ظهر كيوم ولاته امه

بقلم الأستاذ : محمود رضوان - المحامي
مؤسس رابطة محامون ضد الفساد بالنقابة العامة للمحامين

#محمود_رضوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل