أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد العالي الحراك - من اشجع واذكى من مديحة الموسوي؟














المزيد.....

من اشجع واذكى من مديحة الموسوي؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 09:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



تحية لأمرأة عراقية اسمها مديحة الموسوي في عيد المرأة العالمي وعيد الربيع العراقي الذي هو عيدها.
مديحة الموسوي,امرأة عراقية متميزة وهي ليست كأية امرأة..هي في ريعان انوثتها وهمة نسويتها,تجوب الشوارع والاحياء,لا تخشى قتل اواختطاف,لتساعد من يحتاج المساعدة ,لابد ان تكون زوجة صالحة وام ناضجة ووطنية انسانية بارعة,مثال لرجال العراق قبل نسائه,لان يقتدوا بها
. هي من اهل الكوت,متخرجة من دراسة فن التصميم في معهد الفنون الجميلة في بغداد,فهي فنانة وطنية تطبق فنها على شعبها في ظرف قاهرة,هرب الرجال فيها من الوطن..هي تشير لنا بأصبع يعيب علينا ان نقلل من قيمة النساء, ذوات العزم,عندما يمنحن الحرية,وعندما يمتلكن اختياراتهن بأرادتهن ويتصرفن بواعزوعيهن وضمائرهن الحية.
رعت العراقيين رغم العنف والارهاب والتهديد والاختطاف..احييها واحيي ذلك الزوج المتفتح الذي اعطاها حريتها المسؤؤلة,وهي تتحرك في المجتمع الصعب بكامل ذكائها وهمتها.. انها امرأة متميزة وهكذا هن العراقيات. لقد نالت المرتبة الثامنة بين نساء العالم لتميزها كأمراة في نشاطها في سبيل ابناء شعبها ووطنها.لا يسعني الا ان اعلن افتخاري بها وانحني امامها,اجلالا واكبارا وادعو نفسي اولا للاقتداء بها,وادعو نساء البرلمان ان يطالبن بحقوقهن,ثم الارتقاء الى مستوى السيدة الجليلة مديحة,وهي موسوية اللقب بمعنى انها (علوية) تنحدرمن عائلة دينية على العموم,لكنها صدقت في فهمها للدين,فقدمت الوطنية والانسانية على الموسويةوالتي يتخذها البعض علامة للطائفية الشيعية, مفتخر بها مستعليا على غيره, مدعيا انه سيد قومه او انها علوية نساء مجتمعها, بل هي سيدتنا جميعا,بتصرفها وسلوكها وليس بلقبها.لقداضافت للقبها زهوه وعظمته..وصبرها متأتي من صبر الامام الصابر (موسى الكاظم).. لقب لم يضف لها شيئا كثيرا في الزمن الحاضر في العراق,بعد ان شوهه كثير ممن حملوه وحشروه في سياسة السرقة والرياء وقتل النساء.لقد تصرفت السيدة مديحة بكامل البساطة والشجاعة لخدمة الناس والتضحية في سبيلهم..تحية اجلال واكبار لها ولكل جندية عراقية مجهولة,تكافح من اجل الحق والعمل الصحيح وعلى اي مستوى..تحية لأهل الكوت مولدها ولسكان الزعفرانية الذيي يحتضنون ويحمون مديحة,هذه المرأة العراقية النبيلة. عبد العالي الحراك 21-3-2009





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسكرة الدين بعد تسييسه
- الليبرالية في منطقتنا..مازالت فكرة رمادية
- تشبث الشباب بالدستور المدني الديمقراطي ضمان للمستقبل
- شامل ووصاياه العشرة التي لم يحترم واحدة منها
- من اجل النهضة وانبثاق عصر للتنوير في منطقتنا
- المشاركة ام المقاطعة؟
- الهدف من زيارة رفسنجاني الاخيرة للعراق
- كيف يعمل اليسار في صالح اليمين؟
- حزب لم يترك اثرا طيبا في النفوس..ووطن يدعونا ان نعود
- ايران وبعض احزاب الاسلام السياسي في العراق.. ومتطلبات الموقف ...
- يعيش اوباما..وليعش العراق
- من شعار(الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان العراق)..ا ...
- التنوير في اوروبا والتظليم في عالمنا
- احزاب ما بين القوسين في بلاد ما بين النهرين
- يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها
- خذلتني الموضوعية ...ام خذلتها؟
- الموقف الاوروبي حيال القضية الفلسطينية
- مهمات عاجلة تنتظر الحكومة والشعب في العراق
- هل هناك جينات تقسيمية في كروموسوماتنا (السياسية)؟
- فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها


المزيد.....




- اجمل اغاني الاطفال.. تردد قناة كراميش الجديد بجودة مميزة.. ا ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد العالي الحراك - من اشجع واذكى من مديحة الموسوي؟