أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها














المزيد.....

فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسعى القيادات الكردية جميعها سواء تلك التي تتحكم بمصيرالشعب الكردي في كردستان العراق,اوتلك التي تحكم في بغداد تراقب الوضع المركزي وتضع العراقيل في من موقعها الاشرافي والرقابي في الرئاسة والبرلمان حول اي موقف وطني قوي يعزز الوحدة الوطنية ويمنع الفيدراليات ..تؤيد القيادات الكردية هذه قيادات المجلس الاعلى الذي يسعى جاهدا لتحقيق فيدرالية طائفية في الجنوب وترسيخ حكم طائفي الا انه فشل فشلا ذريعا في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة... لهذا اجتمع عبد العزيز الحكيم مع جلال الطالباني ليتدارسا الموقف وكيفية معالجته خاصة وانهما والقيادة الكردية عموما في كردستان قد اتفقا على اسقاط حكومة المالكي بعد النجاح في الانتخابات وابعاد شبحه الذي يدعو الى تقوية الحكومة المركزية والقوات المسلحه وحقها في السيطرة على جميع الاراضي العراقية حسب نص الدستور الذي يحتاج الى تعديل في كثير من فقراته التي ادخلتها واصرت عليها القيادات الكردية وتنازلت لها قيادة المجلس الاعلى نتيجة رئاسة لجنة كتابة الدستور من قبل (المجلسي) همام حمودي وتدخلات الحكيم المتكررة باعتباره رئيس الائتلاف العراقي الموحد الذي (يريد الخير للجميع) فيتدخل لحل ازماتهم من موقع العلو والرفعة و(الحيادية).. لم تسعى القيادات الكردية لنشر فكرة الفيدراليات حبا بالشعب العراقي وانما لتحقيق مزيدا من المكاسب الذاتية على حساب استمرار تنازع وتناحرالحكومة المركزية وانشغالها مع دعاة الفيدراليات وبذلك يستمر ضعفها ..الا ن فوز قائمة المالكي في الانتخابات قدمت صفعة قومية بكفين قويين احدهما للحكيم وهو مريض وضعيف جسديا وسياسيا والكف الاخر مضاعفا جزء الى الطالباني والجزء الاخر الى البارزاني ولتتحول الكفة الى مزيد من المكاسب للشعب العراقي بجميع قومياته ومحافظاته ومدنه وقصباته وكلما تكاتفت القوى الوطنية والديمقراطية وساندت المالكي في الاتجاه اللاطائفي كلما حجمت المجلس الاعلى واخرجته من ساحة العمل السياسي والى الابد وقلصت توسعات القيادة الكردية واوقفت طموحاتها غير المشروعة.. ليست هناك ردة فعل ايجابية للقيادات الكردية تجاه الانتخابات من رئيس الجمهورية ولا من رئيس اقليم كردستان ليس لان الاقليم لم يشارك بل لانهما ابتئسا من النتائج التي اعطت للمالكي ابتسامة صادقة وهو قليل الابتسامة اتمنى ان تكون ابتساممة وطنية دائمية تعم الشعب العراقي ...على السيد المالكي ان يبدأ بتقوية القوات المسلحة الوطنية وليست الطائفية لكي تتحمل مسؤؤلية حماية الشعب والدفاع عن الوطن من تدخلات دول الجوار ومن احتمال اللعب بالنار من قبل قوات البيشمركة التي تحركها عواطف البارزاني التي قد تلتهب في اية لحظة قبل ان تتم القوات الامريكية انسحابها.. كما عليه واجب القضاء على البطالة والقيام بالبناء والاعمار وانجاز الخدمات الاساسية التي يحتاجها الشعب منذ سنين ولما كان المالكي يدعي ويصرح دائما بان المحاصصة الطائفية والتوافقية القومية قد قيدته ومنعته من انجازالاعمال وتقديم الخدمات عن طريق حرية اختياره للوزراء الكفوئين ..عليه الان تخفيف هذه الظاهرة والقضاء عليها نهائيا بعد النجاح في الانتخابات العامة القادمة حتى يحق الحديث بالوطنية بشكل حقيقي والعمل وفقها... ويقضى عندها على ظاهرة انفراد وابتعاد قيادة اقليم كردستان بابرام العقود النفطية والتجارية الاخرى بمعزل عن علم ومعرفة ورأي الحكومة المركزية والأنتباه الى ضرورة واهمية تشريع قانون النفط والغاز الذي تتعكزعلى نقصانه تلك القيادة في تصرفاتها وانعزالها عن المركز.. وليندم عادل عبد المهدي الذي يبرر للقيادات الكردية ابرامها العقود بحجة عدم وجود قانون النفط والغاز وعدم فاعلية المحكمة الاتحادية في اقرارتفسير متفق عليه لاحكام الدستور في هذا الجانب . ففشله وحزبه في انتخابات مجالس المحافظات لابد من تحجيم نفسه وتقصير لسان تصريحاته ذات الابعاد السياسية الضيقة, كما لا يمكن للمالكي السكوت على مثل تلك التصريحات وهي تصدرمن قبل نائب رئيس الجمهورية الذي يفترض ان يكون راعيا لمصالح الدولة العراقية لا مفسرا لقوانينها بانحيازه لجزء فيها لاسباب ومصالح حزبية ضيقة..كذلك ان يتركز همه الاول للتوفيق بين الاطراف المختلفة من اجل تحقيق الصالح العام وليس السيرعلى مبدأ المحاصصة والتوافقية الفاشل الى الابد,لانه يخدم مصالح المتخلفين.
يجب على المالكي ان يهيء نفسه وطنيا للمعركة القادمة مع بقايا الطائفية في حزبه اولا وفي الائتلاف الذي ما زال يحكم ثانيا,وان يدعو ويطالب البرلمان بتعديل الدستور لكي يقرأ بشكل جيد من قبل القيادات الكردية وان لا يخدع بكلام عاطفي يقوده الى تكرار تحالفات ثبت فشلها.. فالطريق الوطني هو الطريق الاسلم والاصح .. طريق عبد الكريم قاسم الذي نجح لولا (وحدانيته السياسية) وتكالب الاعداء عليه وضعف الاصدقاء السياسي رغم قوتهم الجماهيرية ..



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يعقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمرا استثنائيا
- التفائل مع اوباما وليس التشائم
- الاخوان العزيزان ذياب مهدي محسن وكامل الشطري
- المثقف والاعلامي اليساري ودورهما في خدمة الشعب ...او خدمة ال ...
- علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالقيادة الكردية ونتائج الانتخاب ...
- نتئج انتخابات مجالس المحافظات..دروس وعبر
- الاخ احمد الناصري يناقش (مشروع لجنة التنسيق) بأستحياء
- ملاحظات سريعة حول الانتخابات الاخيرة
- القضية الكردية ودور الشعب العراقي
- القنصل الايراني في البصرة يستشعر الخطر
- تحية وطنية للاخ عبد الحسن يوسف
- البديل الانتخابي (التيار الوطني الديمقراطي)
- ضرورة التركيز على الاساسيات وترك الثانويات
- حلم امبراطورية الحكيم الطائفية في العراق
- اوباما وخطاب التنصيب وابتسامة الامل
- لم اتوقع
- بدأها بحرب وانهاها بحرب
- نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة
- الشباب الواعي قادة المستقبل
- اعتذار


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها