أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد العالي الحراك - يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها














المزيد.....

يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 09:04
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


اعلن القائمون على ادارة (موقع الحوارالمتمدن الالكتروني) عن يساريتهم ويسارية الموقع بكامل الوضوح والصراحة... وكي يكون هناك حوارا,فلابد ان يوسعوا نطاق العنوان ليتعمق الحوار وليتسع ; فشمل العلمانية والديمقراطية,ولهذا ضمنوهما في شعاره بالاضافة الى اليسارية وهي الاساس ..فكان الشعار (يساري..علماني.. ديمقراطي..) والا لأنجمد على ذاته ولتقوقع في حوارات من نوع واحد وخط واحد ,وعندها سيتقلص الحوارثم يضمر ويموت. تختلف الآراء والمواقف ووجهات النظر وتتصارع بعض الاحيان,فكل يدعي الحق من جانبه,وعبرالحوارالمتحضر والمتمدن تتقدم الافكار الصحيحة .
اذن انه موقع ثقافي وسياسي يساري ,علماني وديمقراطي,ليس محصورا باليسارالماركسي,رغم ان ادارته ومعظم كتابه وقرائه من الماركسيين كما افهم , بل يحق للعلمانيين كافة ولجميع الديمقراطيين ان يشتركوا ويشاركوا الرأي والموقف في حوارمتمدن ويدوربينهم نقاش مفيد ويتم التحول نحو الافضل وتتلاقح الافكاردون ان تتناحر. فالذي يطالب الحوارالمتمدن ان يكون يساريا فقط ,عليه ان ينتبه الى شعارات الموقع الاخرى وهي العلمانية والديمقراطية.. ولا مانع ان تطرح افكارا اخرى في اطار الشعارات المذكورة, تناقشها او حتى ان تتحداها ,ولكن بهامش الاعتراف بحق الاختلاف في وجهات النظر.. فمن يؤمن بنظرية يسارية ما في الكفاح المسلح مثلا او نظرية في الطريق الديمقراطي السلمي وتكوين الجبهات لتحقيق الاشتراكية والعدالة,لا بأس في ذلك ,لكن دون ان يمنع الاخرين ارائهم ووجهات نظرهم.. كما ان للعلماني غير الماركسي الحق في طرح افكاره ومناقشة افكارالاخرين..كذلك لليبرالي وللاسلامي المعتدل والقابل للتطور,الذي يقترب من الفهم الديمقراطي للحواروالنقاش,دون ان يضفي على ذاته وحواراته هالة من التعظيم والقدسية او يتحسس للنقد العلمي وان كان مباشرا وصريحا,قد يمس المعتقد بعض الاحيان.. لكن يبقى الموقع يساريا في صيغته العامة وفي غالبية كتابه وكذلك قرائه.. وهو يسعى جادا الى نشر الماركسية ومحاورة الاراء حول تطويرها ونقدها ان تطلب الامر.. لهذا انصح بعض الاخوة اليساريين عدم الالحاح على ادارة الحوار, بضرورة يسارية الموقع فقط و الطلب بمنع نشر الافكاروالاراء الاخرى,الا عندما تسيء ومن اي اتجاه او نظرية..كما ان امتناع اليساري عن الكتابة في هذا الموقع اليساري والعلماني والديمقراطي لا يضر بالموقع ,انما بالممتنعين الذين لن يجدوا موقعا اخر يحتضنهم ويوفر لهم قدرا عاليا من الاحترام والحرية في طرح الاراء ,دون فرضها او تضمينها ما يخدش المشاعر او يسيء الى سمعة الجميع, ان هم ارادوا واعترفوا بالحوار طريق ووسيلة لبلوغ الاهداف من الكتابة والنشر...او انهم فضلوا الانعزال بنوعيتهم الفكرية والسياسية من خلال نشر كتاباتهم في مواقع يسارية ضيقة جدا لا يحاوروا فيها حتى انفسهم وتختزن المقالات المكررة لعدة ايام او لأسابيع دون ان تجدد اوتغير بأخرى,والبعض منها ينشر دون اخذ رأي اصحابها, كما انها تخلط بين اليساري النظري والقومي المتحمس دون ان يشعر القارئ بان هناك مجالا للحوار والنقاش..
لهذا يبقى موقع الحوارالمتمدن متميزاعلى غيره في سعة افقه واحتوائه على شدة من ورود وازهار مختلفة الالوان والعطورالتي تعطي البهجة والسرور لقرائها... لهذا انصح من عزل نفسه واستقل في كتاباته مبتعدا عن الحوارالمتمدن ان يعود كا كان .. وهنا ارجو ان لا يفهم من دعوتي هذه و(قد كثرت دعواتي),باني اعمل بالوكالة عن ادارة الحوارالمتمدن..ابدأ..لكن حرصي على جميع كتاب اليساران يتوحدوا حتى في كتاباتهم واختيارمواقعهم المتفاعلة وليست المنعزلة, فهي وسيلة للتواصل والسير نحو الوحدة التي يكثر حولها الكلام وتتنافس حولها المشاريع.
هناك ملاحظة.. استغل الفرصة لأطرحها امام الاخوة في ادارة الموقع.. وهي تتعلق في تسلسل نشر المقالات على الموقع في كل مرة,التي اعتقد في ان يكون تسلسلها على اساس المادة التي تحتويها المقالة واهميتها وفائدتها للقراء,وليس على اساس اسم او عنوان كاتبها او درجة علاقته بالموقع ,حيث الاحظ بعض الاسماء تتصدرالنشرات دائما ,واخرى تأخذ الحافات والهوامش, واخرى تتنقل بينهما. ارجو ايلاء الجميع حقوقهم ومنزلاتهم التي يستحقونها,لان الحوار متمدن ولا يميز بين كتابه الا على اساس الحق والاحقية ولابد ان يكون تسلسل مقالات الكتاب متمدنا ايضا.. وشكرا لتقبل هذه الملاحظة.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذلتني الموضوعية ...ام خذلتها؟
- الموقف الاوروبي حيال القضية الفلسطينية
- مهمات عاجلة تنتظر الحكومة والشعب في العراق
- هل هناك جينات تقسيمية في كروموسوماتنا (السياسية)؟
- فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها
- متى يعقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمرا استثنائيا
- التفائل مع اوباما وليس التشائم
- الاخوان العزيزان ذياب مهدي محسن وكامل الشطري
- المثقف والاعلامي اليساري ودورهما في خدمة الشعب ...او خدمة ال ...
- علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالقيادة الكردية ونتائج الانتخاب ...
- نتئج انتخابات مجالس المحافظات..دروس وعبر
- الاخ احمد الناصري يناقش (مشروع لجنة التنسيق) بأستحياء
- ملاحظات سريعة حول الانتخابات الاخيرة
- القضية الكردية ودور الشعب العراقي
- القنصل الايراني في البصرة يستشعر الخطر
- تحية وطنية للاخ عبد الحسن يوسف
- البديل الانتخابي (التيار الوطني الديمقراطي)
- ضرورة التركيز على الاساسيات وترك الثانويات
- حلم امبراطورية الحكيم الطائفية في العراق
- اوباما وخطاب التنصيب وابتسامة الامل


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد العالي الحراك - يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها