أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود غازي سعدالدين - وجدت الاسلام ولم اجد المسلمين














المزيد.....

وجدت الاسلام ولم اجد المسلمين


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 05:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قول للشيخ محمد عبدة اعود أليه عندما زار فرنسا في القرن التاسع عشر وقال قولته هذه عندما شاهد العدالة وحقوق الانسان والمساواة وعاد الى مصر( ام الدنيا) وشاهد الركود الاقتصادي والفاقة والفوارق الطبقية في طريقة العيش فاكمل قوله وجدت المسلمين ولم اجد الاسلام .
وعودا على بدء وردتني عدة تعليقات وردود وعلى عدة مواقع الكترونية عدة حول مقالي (مناسباتنا الدينية وعقولنا المتخلفة) واحترم جميع الردود مهما اختلف معي اصحابها ولكن احب هنا هنا ان أعلق أو ان اوضح جزءا من الصورة التي لم تتوضح للقاريء الكريم حول مانشر 0
في أحد التعليقات حول (كنتم خير امة اخرجت للناس) والقصد هنا أمة الانسان وليس القصد أمة المسلمين لان الخطاب موجه للناس في الاية اعلاه وليس تلك ألامة التي تبيح القتل وتكفر الاخر وتفجر المراقد وتفجر الطائرات سواء في (الولايات المتحدة او العراق او اسبانيا ولندن وألأردن وبومباي) وليس تلك الأمة التي رضيت بقتل سيد شبابها الحسين . فكلمة الامة موجه كتعميم وتخصيص (كان ابراهيم امة) كما ان كلمة الامة خاطب الله بها الدواب والطيور(وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم) لأعود وأعلق هنا أن الدواب والطيور هي ايضا أمم من أمثالنا وان لهذه الأمم ايضا حقوقا علينا ولكن الفرق الوحيد بيننا وبينهم هو أن الله خلقنا بقدرة تفكير أوسع وقدرة أكبر على ألتفريق بين الخير والشر لنشبه بالحيوانات والدواب في عدة مواضع في حال ظلمنا وقتلنا وانتهكنا الحقوق وجعلناها شريعة الغابة القوي يأكل الضعيف (بل هم كلأنعام بل وأضل سبيلا).
خير امة هي من تنفع ألانسان وألأنسانية وتحفظ كرامة هذا الانسان مهما كان لونه ومعتقده وطريقة تفكيره(فلو شاء الله لجعلكم امة واحدة) أنني هنا اقولها ان علينا ان نحترم جميع الاراء وان على المسلمين أن يقراوا تاريخهم بكل تمعن المليء بالحروب والطعون وسفك الدماء فالاعتراف بالخطأ فضيلة.
أين المسلمون من الاية التي تذكر أن كرهكم وبغضكم لقوم لايتيح لكم بأي شكل من الاشكال أن تبيحوا دماءهم وتنتهكوا حقوقهم ومصادرة حرياتهم (لايجرمنكم شنأن قوم على أن لاتعدلوا أعدلوا هو اقرب للتقوى) أي ان المغزى أن العدالة هي المعيار الاول والاخير حتى لمن تبغضه ويختلف معك .
ليست سنة ألانبياء والرسل والصالحين من الناس أن يبيحوا قتل الانسان وانتهاك حقوقه بل هي سنة من يحرف الكلم عن مواضعه ويفتي في هذه وذاك بعلم او بغير علم ويهلك الحرث والنسل ويفسد في ألارض(العراق وبومباي والولايات المتحدة ولندن واسبانيا) هل يكفينا نحن المسلمين ان نرغم غيرنا على قول لا اله الا الله (حسب احد التعليقات امرت ان اقاتل حتى يقولوا لا اله ألا الله ويقيموا الصلاة وياتوا الزكاة ) لاعود هنا واقول لصاحب التعليق هل قاتل وقتل محمد ثعلبة عندما منع الزكاة ولم ينفقها ؟ فحري بالمسلمين الذين غيبوا عقولهم ان يراجعوا النصوص والروايات ويحكموا عقولهم فيما يتشدقون به .
وهل قتل محمد اصحابه من المنافقين ومن خالفوه في مواضع عدة في اصول وفروع ليأتي من يبرر ذلك وليستند ألى دلائل واحاديث ما أنزل الله بها من سلطان لغاية أو غايات في نفوسهم المريضة والمليئة بالحقد والغل امتثالا لرغبات حكامهم من بني امية وبني العباس وبني عثمان .
وأين ذهبنا من انه لاأكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين وقد تبين الرشد من الغي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
هل بعث الله ألانبياء والرسل لكي يكرهوا ويرغموا الناس على اتباعهم والأيمان بما ارسلوا به ام بعثوا لغاية ألاصلاح وأشاعة العدل والمساواة بين الناس جميعا(ولو شاء الله لامن كل من في الأرض جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) نص في غاية الوضوح ولايحتاج الى شرح وتفصيل0
لقد خلقنا لكي نتعايش ونتسامح معا وليس ان نتقاتل ويبيح أحد دماء الاخر وينتهك حقوقه ويظلمه لنجد الاسلام مكرسا في الولايات المتحدة وأوربا قبل سنين عدة وفي (ألأمم) الديمقراطية بصورة عامة والتي تعي قيمة الانسان وحقوقه وليس أمما تنتهك حقوقه بأسم الدين , والدين منهم براء.




#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية المؤامرة من عبدالله بن سبأ ألى صدام حسين
- مناسباتنا الدينية وعقولنا المتخلفة
- ألانسحاب ألامريكي مالنا وما علينا
- الدراما التركية ودور تركيا الجديد
- تحالف المنافقين من صدام الى البشير


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود غازي سعدالدين - وجدت الاسلام ولم اجد المسلمين