أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود غازي سعدالدين - تحالف المنافقين من صدام الى البشير














المزيد.....

تحالف المنافقين من صدام الى البشير


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدرت مذكرة تسليم او القاء القبض على الدكتاتور البشير الذي اتهم فيها بأنتهاكات خطيرة في مللفات حقوق الانسان في السودان دارفور بالتحديد اتهامات لايستطيع اي عاقل نفيها او انكارها لما تؤكده الدلائل القطعية التي لايطعن فيها من قبل المنظمات الانسانية ومنظمات الامم المتحدة وحقوق الانسان , ليس غريبا ان تصدر مثل هذه المذكرات بحق مجرمين من امثال البشير وصدام المقبور وميلوسوفيتش وغيرهم , لاسيما ان الدول الديمقراطية وعلى راسها الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي ودول اخرى تبنت نهجاجديدا واضحا في دعم ملف الديمقراطية ودعم ملف حقوق الانسان , اينما وجدت انتهاكات بحق هذا الانسان بغض النظر عن عرقه ولونه ومنطقته الجغرافية فيوغسلافيا بعيدة عن العراق والعراق بدوره بعيد عن السودان الا ان المسافة قريبة بين صدام وميلوسوفيتش والبشير من حيث انتهاكاتهم الفظيعة بحق شعوبهم وبحق العالم الاجمع رغم ان هناك اختلافا وتفاوتا بين حجم ومقدارجرائم كل منهم , لقد تحولت سياسة المجتمع الدولي تحولا كبيرا نحو انتهاج سياسة عدم دعم السياسات الدكتاتورية لاي حكومة كانت فخطاب وسياسة (الدول الديمقراطية) باتت واضحة في هذا الصدد , وخصوصا بعد التحول الكبير والخطوة الجريئة التي اتخذها المجتمع الدولي وعلى راسه الولايات المتحدة الامريكية بصدد قانون تحرير العراق في حينه ومن ثم ترسيخ اسس الديمقراطية في هذا البلد والذي بدت اثار هذا التغيير تبدو بادية للعيان , ولعل مثل هذه المذكرات لن تتوقف فالمحاكم واللجان الدولية تتحرك كخلية نحل لاتقف في كشف وفضح اعتى المجرمين والطغاة متهمين بجرائم فظيعة يندى لها جبين الانسانية , لم نستغرب كما قلنا صدور هذه المذكرة وقد تليها مذكرات اخرى وهذا مانعتقده جازمين بحق مجرمين اخرين تكشف جرائمهم امام الرأي العام وبشفافية بالغة لعله علينا هنا أن نعود ادراجنا قليلا الى الوراءفمشهد الوقوف مع صدام المقبور من قبل الحكومات الدكتاتورية وأحزاب الكوبونات وتيارات عقائدية وقومية ابان فترة اعتقاله ومن ثم محاكمته واعدامه , عاد من جديد لتظهر الأصوات النكرة من جديد ولتتقاطر الوفود من كل حدب وصوب باتجاه عاصمة البطل القومي وحامي حمى المسلمين ومنقذ البشرية (البشير) لانستغرب ان الماكنة ألاعلامية الضخمة المسخرة لخدمة الطغاة سوف لاتتدخر جهدا في مدح اي دكتاتور سواء اكان في حينه صداما او بشيرا او بشارا مستقبلا , ولاتقف عند حد الطعن في المذكرة الدولية بل وباتهام الدول التي تبنت ودعمت اصدار هذه المذكرة بالتامر على الاسلام والمسلمين وامير المؤمنين, لقد وقف المنافقون وقفة واحدة فلا فرق بين منافق سني وشيعي وقومي يتظاهر بالعلمانية فالوقفة واحدة في دعم الدكتاتور والدكتاتورية ولن تنفعهم زياراتهم المكوكية للسودان وغير السودان ولاماكناتهم الاعلامية في عملية ايقاف اصدار المذكرة المباركة بحق دكتاتور اخرولاتقف الاجراءات عند حد اصدار المذكرة لنجد ان مع اصدارها سوف تفعل اجراءات تنفيذ هذه المذكرة ليشهد العالم عن قريب ذكرى تحرير اخرى وأسقاط صنم اخر من اصنام الطغاة وتحرير ألانسان0



#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابن ...
- لحظة تفاجؤ متحدثة خارجية أمريكا عند علمها من مراسلة CNN بتغي ...
- العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة م ...
- بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
- مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأو ...
- ترامب يعلن -أيام النصر- للحربين العالميتين الأولى والثانية
- -نحن نغرق-.. نداء استغاثة من سفينة -أسطول الحرية- المتجهة لغ ...
- مع حلول شهر مايو.. موسكو وضواحيها تتعرض لموجة قياسية من المط ...
- -ناطقة بالروسية-.. واشنطن تعين قائمة بالأعمال لسفارتها في كي ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ن ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود غازي سعدالدين - تحالف المنافقين من صدام الى البشير