أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود غازي سعدالدين - الدراما التركية ودور تركيا الجديد














المزيد.....

الدراما التركية ودور تركيا الجديد


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 06:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لعلنا قبل مدة ليست بالطويلة لم نكن لنجد مسلسلا تركيا واحدا يعرض على شاشات الفضائيات العربية وغير العربية واقتصرت مشاهدتنا فقط الى الدراما المصرية والسورية وبعض الخليجية منها , حتى اكتسحت المسلسلات التركية المدبلجة فضائياتنا بوجوه جميلة ذكورا واناثا امتلأت صورهم أسواقنا ومنتدياتنا بل وحتى هواتفنا المحمولة لم تجد وجوه ممثلينا هذا الأقبال الواسع على صورهم طوال ألأعوام التي كنا نتابع اعمالهم الدرامية ولست هنا في صدد ألانتقاص من بعض فنانينا وبعض الجهود الجادة في سبيل تطوير العمل الفني عموما من قبل بعض الممثلين والمنتجين والمخرجين ولسنا بحاجة الى ذكر اسماء ونمدحها وننتقد أخرى الى اننا هنا لابد أن نقول ان الدراما العربية كانت ولاتزال تعيش جمودا كبيرا في رقابة صارمة على كل شاردة وورادة , ولعلنا لو أجرينا احصاءا او استفتاءا لوجدنا أن الاقبال الان وبنسبة كبيرة اصبح على مسلسلات تركية (دموع الورد , سنوات الضياع , اكليل الورد , وادي الذئاب ووووو) والقائمة تطول , ولعل قاريء هذه ألأسطر قد يتخاطر ألى ذهنه ان من كتبها جلس الساعات والساعات ليتابع احداث هذه المسلسلات ألا انني لم اكن من متتبعي المسلسلات مع تقديري واحترامي الشديدين لمشاهديها لكن مايهمني هنا أنه كيف تم تحول مزاج المشاهد من متابعة الدراما التي طالما جلس امام الشاشة ليتابعها ومن ثم حدث هذا التحول الطاريء في مزاج المشاهد نفسه وكيف دخلت هذه المسلسلات وأصبحت تتصدر القائمة متفوقة على زميلاتها من الدرامات العربية لعل من المناسب هنا ان نقول ان المناخ السياسي العام وظهورتركيا الدولة (العلمانية)التي يشهد لها بأن تبنت سياسة فصل الدين عن الدولة وبامتياز, اعطى لها هذا الدور وظهورا على المشهد السياسي العام في معالجة الكثير من المشاكل العالقة والملفات الساخنة ابتداءا من قضية فلسطين والعراق والدور الجديد التي تتبناه في تحسين صورة الأسلام من خلال حضورها الواضح في المؤتمرات والأجتماعات الدورية التي تعقد بين الفينة وألاخرى , حضورلم يأتي من فراغ ودراما لم تأتي بسبب رقيها بسيناريوهاتها وقصصصها وممثليها وتاريخها بل لو قارنا بعض مسلسلاتنا العربية باالمسلسلات التركية لم نكن لنجد هناك اختلافا في المضمون والمحتوى وألأداء في بعضها ولكن نقول ثانية ان السياسة والدور ألامريكي في احتواء سياسات الدول الدكتاتورية بدات تاتي ثمارها وبدأت تدرك أنه لابد أن يكون لتركيا دورا أكبر في رسم السياسة العالمية الجديدة ورسم الخارطة للشرق ألأوسط في ظل ماتعيشه دولنا من تخلف وبطالة وركود اقتصادي ودول مسخرة لخدمة الحاكم وحاشيته , الدراما التركية احد ألأمثلة الكثيرة التي بدأ بها التغيير في مجتمعاتنا لمزيد من ألانفتاح نحو العالم وألأبتعاد عن التطرف وثقافة ألارهاب0



#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف المنافقين من صدام الى البشير


المزيد.....




- بالقانون.. هل يستطيع ترامب سحب الجنسية من إيلون ماسك وزهران ...
- فيديو منسوب لولي عهد السعودية حول -إرسال أسلحة ثقيلة إلى سور ...
- بقيمة 600 ألف دولار.. إسرائيل تعلن أنها بصدد إرسال مساعدات إ ...
- شحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوث ...
- فيديو- دروز الجولان ينتظرون أخبارًا من السويداء خلف السياج ا ...
- بودابست تستذكر الذكرى 67 لثورة 14 تموز
- إسرائيل تبدي استعدادا لإعادة رسم خرائط الانتشار العسكري في ق ...
- إقبال ضعيف بانتخابات توغو المحلية وسط توتر سياسي متصاعد
- إيران ترفض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات وتصفه بـ-غير ...
- لماذا تأخر تشكيل -حكومة الأمل- في السودان؟


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود غازي سعدالدين - الدراما التركية ودور تركيا الجديد