أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود غازي سعدالدين - ألانسحاب ألامريكي مالنا وما علينا














المزيد.....

ألانسحاب ألامريكي مالنا وما علينا


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 01:22
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لقد كثر الحديث في الأونة ألاخيرة عن أنسحاب قوات التحالف من العراق(القوات الامريكية) وان الاتفاقية الامنية الموقعة بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية تتضمن بنودا يشار فيها الى انسحاب للقوات القتالية وقد يتم اعادة نشر بعض هذه الوحدات القتالية في مناطق عراقية لاتتمتع بالامن وباتت شبه ملاذات امنة لمجاميع الارهابيين كالموصل وديالى وكركوك وهذا ماأكده قائد قوات التحالف الجنرال اوديرنو في تصريح اشار اليه ان القوات الامريكية قد لاتنسحب من هذه المناطق التي ذكرت وحسب اتفاق مع الحكومة العراقية بغية مكافحة واستئصال جذور المجاميع ألارهابية والمجاميع الخارجة عن القانون عموما0
لعل مايهمنا نحن كعراقيين ولسنا هنا في صدد ان نضع انفسنا متحدثين بأسم جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي ولكن ليطرح كل منا سؤالا صريحا على نفسه ومن ثم ان يحكم عقله في الاجابة على هذا السؤال في مصلحة من سينصب انسحاب كامل غير مشروط ونهائي لقوات التحالف (الامريكية) من العراق لاشك ان هناك العديد من من يتمنون انسحابا مثل هذا من قبيل جماعات القاعدة وميلشيات مسلحة اخرى من تلك الطائفة أو القومية مرتبطة بشكل او بأخر مع تنظيمات القاعدة الرئيسية وان اختلفت الاجندات لاسيما اذا اصبح الخطاب واحدا والهدف واحد هو ما يسمونه (تحرير العراق) ليحتلوه هم ببرامجهم المتطرفة ولارجاعنا الى عصور التخلف واقامة دولة الخلافة الاسلاموية على غرار دولة طالبان و خلافة الظواهري حامل شهادة (الدوكتوراه) في الذبح والقتل والتفخيخ , لا شك أن الواقع على الارض لا يدل ان العراق يخلو من عقليات لاتستوعب خطورة جلاء القوات الامريكية وبسرعة لان هناك ملفات للأرهاب تتطلب جهدا وتنسيقا مشتركا عاليا بين العراق والولايات المتحدة للوصول الى الهدف المشترك والمصلحة العليا ألا وهو دحر الارهاب وكسر شوكته0
فلو افترضنا جدلا أن العراق اليوم قد اصبح خاليا نهائيا من أي قوات اجنبية فهل بمقدور قواتنا الوطنية منها حصرا وليس من يدعي الوطنية للعراق ويتبرأ منه حسب مزاج وظرف ومكان , هل بمستطاع القوات الأمنية العراقية ان تفرض سيطرتها وان تعيد معنى ألامن الحقيقي ألى مدينة الموصل ثالث اكبر مدن العراق او مدينة ديالى او كركوك مدن تحصنت بها جماعات وميلشيات ارهابية ومتاخمة لحدود الأقليم(الكوردي) اقليم يتمتع بحدود وجبال ومناطق وعرة يصعب السيطرة عليها ومن ثم تبقى هناك المشكلة ألازلية لدولة تركيا وهي مشكلة حزب العمال الكوردستاني والذي أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا ثلاثيا في الاونة ألأخيرة بينها وبين الحكومة العراقية والحكومة التركية لمكافحة ومعالجة مشكلة مجاميع حزب العمال المتواجدة داخل الأراضي العراقية والتي لم تبخل حكومة الاقليم (الكردستاني) عن التصريح مرارا وتكرارا عن عدم قدرتها لمكافحة هذه المجاميع ألارهابية , ملفات وملفات عديدة اخرى تتطلب حضورا دوليا و(امريكيا) قويا لمعالجتها لنضع أنفسنا نحن كمواطنين عراقيين بين خيارين لاثالث لهما ان نكون مع اتفاقيات وليس أتفاقية واحدة مع دول قوية ساعدت العراق والعراقيين على التحررلنحظى بثمار دولة ديمقراطية ودولة قانون وعدل ومساواة , وبين انسحاب سريع ونهائي وان نعيش دولة الظواهري والزرقاوي والحجاج وصدام 00 الخيار لنا نحن كعراقيين فما لكم كيف تحكمون000



#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراما التركية ودور تركيا الجديد
- تحالف المنافقين من صدام الى البشير


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود غازي سعدالدين - ألانسحاب ألامريكي مالنا وما علينا